٠٠:٠٠:٥١تعرّضت مقارّ تابعة لمؤسسة "جمعية القرض الحسن" المالية التابعة لحزب الله، مساء الأحد، لقصف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق لبنانية عدّة إثر تحذيرات إسرائيلية وطلبات إخلاء تمهيداً لشنّ غارات عليها.
تظهر اللقطات المصورة غارات على مناطق عدّة في الضاحية الجنوبية لبيروت وتصاعد النيران نتيجة القصف. كما تظهر اللقطات طائرة مدنية خلال تحليقها في سماء مدينة بيروت بالقرب من مطار رفيق الحريري الذي لا يزال يعمل رغم تصاعد الدخان في محيطه.
وشملت الغارات أبنية في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، الكفاءات، الغبيري، حيّ السلم والشويفات.
وتعرّضت فروع القرض الحسن خارج بيروت للقصف الإسرائيلي من بينها الفروع في مدينتي صور والنبطية وقرى الشهابية ومشغرة في جنوب لبنان، إضافة إلى فرعين في مدينتي بعلبك والهرمل في البقاع شرق لبنان.
يأتي ذلك بعد أن أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء لأبنية تضم فروعاً للقرض الحسن، قائلاً إن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لحزب الله ضد إسرائيل"، مشيراً إلى أن الجيش "قرر مهاجمة هذه البنى التحتية".
و"القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تأسست عام 1982 وتقدّم دعماً مالياً عن طريق قروض ميّسرة مقابل رهن الذهب ولها 31 فرعاً في لبنان. زاد دورها المالي إثر الأزمة الإقتصادية في لبنان عام 2019 عندما تعثّرت البنوك عن الدفع للمودعين بالدولار، بينما لم تتأثر الجمعية واستمرت بتقديم القروض بالدولار كونها غير مرتبطة بالنظام المصرفي اللبناني ونظام "سويفت".
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جمعية "القرض الحسن" عام 2007 ثمّ عام 2021 متهمة إياها "بتقديم دعم مالي لحزب الله وتقويض استقرار الدولة اللبنانية".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,448 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,471 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
قصف إسرائيلي على مقار "جمعية القرض الحسن" التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت
تعرّضت مقارّ تابعة لمؤسسة "جمعية القرض الحسن" المالية التابعة لحزب الله، مساء الأحد، لقصف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق لبنانية عدّة إثر تحذيرات إسرائيلية وطلبات إخلاء تمهيداً لشنّ غارات عليها.
تظهر اللقطات المصورة غارات على مناطق عدّة في الضاحية الجنوبية لبيروت وتصاعد النيران نتيجة القصف. كما تظهر اللقطات طائرة مدنية خلال تحليقها في سماء مدينة بيروت بالقرب من مطار رفيق الحريري الذي لا يزال يعمل رغم تصاعد الدخان في محيطه.
وشملت الغارات أبنية في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، الكفاءات، الغبيري، حيّ السلم والشويفات.
وتعرّضت فروع القرض الحسن خارج بيروت للقصف الإسرائيلي من بينها الفروع في مدينتي صور والنبطية وقرى الشهابية ومشغرة في جنوب لبنان، إضافة إلى فرعين في مدينتي بعلبك والهرمل في البقاع شرق لبنان.
يأتي ذلك بعد أن أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء لأبنية تضم فروعاً للقرض الحسن، قائلاً إن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لحزب الله ضد إسرائيل"، مشيراً إلى أن الجيش "قرر مهاجمة هذه البنى التحتية".
و"القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تأسست عام 1982 وتقدّم دعماً مالياً عن طريق قروض ميّسرة مقابل رهن الذهب ولها 31 فرعاً في لبنان. زاد دورها المالي إثر الأزمة الإقتصادية في لبنان عام 2019 عندما تعثّرت البنوك عن الدفع للمودعين بالدولار، بينما لم تتأثر الجمعية واستمرت بتقديم القروض بالدولار كونها غير مرتبطة بالنظام المصرفي اللبناني ونظام "سويفت".
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جمعية "القرض الحسن" عام 2007 ثمّ عام 2021 متهمة إياها "بتقديم دعم مالي لحزب الله وتقويض استقرار الدولة اللبنانية".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,448 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,471 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
تعرّضت مقارّ تابعة لمؤسسة "جمعية القرض الحسن" المالية التابعة لحزب الله، مساء الأحد، لقصف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق لبنانية عدّة إثر تحذيرات إسرائيلية وطلبات إخلاء تمهيداً لشنّ غارات عليها.
تظهر اللقطات المصورة غارات على مناطق عدّة في الضاحية الجنوبية لبيروت وتصاعد النيران نتيجة القصف. كما تظهر اللقطات طائرة مدنية خلال تحليقها في سماء مدينة بيروت بالقرب من مطار رفيق الحريري الذي لا يزال يعمل رغم تصاعد الدخان في محيطه.
وشملت الغارات أبنية في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها الشياح، حارة حريك، برج البراجنة، الكفاءات، الغبيري، حيّ السلم والشويفات.
وتعرّضت فروع القرض الحسن خارج بيروت للقصف الإسرائيلي من بينها الفروع في مدينتي صور والنبطية وقرى الشهابية ومشغرة في جنوب لبنان، إضافة إلى فرعين في مدينتي بعلبك والهرمل في البقاع شرق لبنان.
يأتي ذلك بعد أن أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء لأبنية تضم فروعاً للقرض الحسن، قائلاً إن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لحزب الله ضد إسرائيل"، مشيراً إلى أن الجيش "قرر مهاجمة هذه البنى التحتية".
و"القرض الحسن" جمعية مالية تابعة لحزب الله، تأسست عام 1982 وتقدّم دعماً مالياً عن طريق قروض ميّسرة مقابل رهن الذهب ولها 31 فرعاً في لبنان. زاد دورها المالي إثر الأزمة الإقتصادية في لبنان عام 2019 عندما تعثّرت البنوك عن الدفع للمودعين بالدولار، بينما لم تتأثر الجمعية واستمرت بتقديم القروض بالدولار كونها غير مرتبطة بالنظام المصرفي اللبناني ونظام "سويفت".
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جمعية "القرض الحسن" عام 2007 ثمّ عام 2021 متهمة إياها "بتقديم دعم مالي لحزب الله وتقويض استقرار الدولة اللبنانية".
في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,448 شخصٍ وإصابة أكثر من 11,471 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.
وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.