شيع اللبنانيون، الأحد، جثمان قائد قوة الرضوان في حزب الله اللبناني إبراهيم عُقيل، الذي قتل إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُظهر اللقطات المصورة في بيروت النعش الذي يحمل جثمان عقيل، فيما تظهر لقطات أخرى رجالا وسيدات يسيرون في جنازة القيادي الراحل وهم حاملين صوره ويرددون هتافات مناصرة لحزب الله ومناهضة لإسرائيل.
وقال الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني: "هذا الاستهداف هو جزء من عملية كسر الإرادة التي يعمل الاسرائيلي على تحقيقها في أي مجتمع معادي له. الإسرائيلي يفكر بطريقة حب الحياة، لكن واجهه خصم وعدو هو يحب الحياة الحقيقية، وبالتالي هذه المحاولات كلها ستنتهي بالتدمير، ولكن لن تنتهي بكسر الإرادة والأرواح. هؤلاء نذروا انفسهم لهذه المواجهة، وبالتالي ختام حياتهم بالشهادة كان أمنية، وهذه الأمنية تحققت على يد عدو تعرفه البشرية جميعاً بأنه هو عدو يهدد أمنها وسلامها العالمي".
والتحق عقيل بحزب الله في ثمانينيات القرن الماضي عقيل، وشغل عدة مناصب كان آخرها قائد المجلس العسكري للحزب خلفا لفؤاد شكر، كما شارك في عدد من العمليات العسكرية للحزب وأبرزها تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن حزب الله أطلق "ما يقارب من 115 تهديدا جويا باتجاه مناطق بقطنها مدنيين في شمال إسرائيل"، وذلك في رد على اغتيال عقيل وانفجارات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكداً اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل". وقتل في القصف عدد من قياديي حزب الله بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً وهو ما أكده الحزب.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى في لبنان هذا الأسبوع إلى أكثر من 85 شخصاً في حصيلة لقصف الضاحية الجمعة وانفجار أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر دون أي تعليق رسمي إسرائيلي.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس
شيع اللبنانيون، الأحد، جثمان قائد قوة الرضوان في حزب الله اللبناني إبراهيم عُقيل، الذي قتل إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُظهر اللقطات المصورة في بيروت النعش الذي يحمل جثمان عقيل، فيما تظهر لقطات أخرى رجالا وسيدات يسيرون في جنازة القيادي الراحل وهم حاملين صوره ويرددون هتافات مناصرة لحزب الله ومناهضة لإسرائيل.
وقال الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني: "هذا الاستهداف هو جزء من عملية كسر الإرادة التي يعمل الاسرائيلي على تحقيقها في أي مجتمع معادي له. الإسرائيلي يفكر بطريقة حب الحياة، لكن واجهه خصم وعدو هو يحب الحياة الحقيقية، وبالتالي هذه المحاولات كلها ستنتهي بالتدمير، ولكن لن تنتهي بكسر الإرادة والأرواح. هؤلاء نذروا انفسهم لهذه المواجهة، وبالتالي ختام حياتهم بالشهادة كان أمنية، وهذه الأمنية تحققت على يد عدو تعرفه البشرية جميعاً بأنه هو عدو يهدد أمنها وسلامها العالمي".
والتحق عقيل بحزب الله في ثمانينيات القرن الماضي عقيل، وشغل عدة مناصب كان آخرها قائد المجلس العسكري للحزب خلفا لفؤاد شكر، كما شارك في عدد من العمليات العسكرية للحزب وأبرزها تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن حزب الله أطلق "ما يقارب من 115 تهديدا جويا باتجاه مناطق بقطنها مدنيين في شمال إسرائيل"، وذلك في رد على اغتيال عقيل وانفجارات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكداً اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل". وقتل في القصف عدد من قياديي حزب الله بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً وهو ما أكده الحزب.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى في لبنان هذا الأسبوع إلى أكثر من 85 شخصاً في حصيلة لقصف الضاحية الجمعة وانفجار أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر دون أي تعليق رسمي إسرائيلي.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس
شيع اللبنانيون، الأحد، جثمان قائد قوة الرضوان في حزب الله اللبناني إبراهيم عُقيل، الذي قتل إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُظهر اللقطات المصورة في بيروت النعش الذي يحمل جثمان عقيل، فيما تظهر لقطات أخرى رجالا وسيدات يسيرون في جنازة القيادي الراحل وهم حاملين صوره ويرددون هتافات مناصرة لحزب الله ومناهضة لإسرائيل.
وقال الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني: "هذا الاستهداف هو جزء من عملية كسر الإرادة التي يعمل الاسرائيلي على تحقيقها في أي مجتمع معادي له. الإسرائيلي يفكر بطريقة حب الحياة، لكن واجهه خصم وعدو هو يحب الحياة الحقيقية، وبالتالي هذه المحاولات كلها ستنتهي بالتدمير، ولكن لن تنتهي بكسر الإرادة والأرواح. هؤلاء نذروا انفسهم لهذه المواجهة، وبالتالي ختام حياتهم بالشهادة كان أمنية، وهذه الأمنية تحققت على يد عدو تعرفه البشرية جميعاً بأنه هو عدو يهدد أمنها وسلامها العالمي".
والتحق عقيل بحزب الله في ثمانينيات القرن الماضي عقيل، وشغل عدة مناصب كان آخرها قائد المجلس العسكري للحزب خلفا لفؤاد شكر، كما شارك في عدد من العمليات العسكرية للحزب وأبرزها تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن حزب الله أطلق "ما يقارب من 115 تهديدا جويا باتجاه مناطق بقطنها مدنيين في شمال إسرائيل"، وذلك في رد على اغتيال عقيل وانفجارات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكداً اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل". وقتل في القصف عدد من قياديي حزب الله بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً وهو ما أكده الحزب.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى في لبنان هذا الأسبوع إلى أكثر من 85 شخصاً في حصيلة لقصف الضاحية الجمعة وانفجار أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر دون أي تعليق رسمي إسرائيلي.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس