يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ماكرون يزور الرباط لبحث ملف الهجرة في إطار سعي باريس إلى "إعادة بناء" العلاقات مع المغرب02:48
Pool للمشتركين فقط
قيود

Mandatory credit: SNRT

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة لمدة ثلاثة أيام في ظل مساعي باريس ترميم علاقاتها مع الدولة الإفريقية جراء التوترات التي شابت الأجواء بسبب قضايا الهجرة والصحراء الغربية المتنازع عليها.

وتعرض اللقطات المصورة لحظة وصول ماكرون إلى المطار، حيث كان الملك المغربي محمد السادس في استقباله، وفي ختام مراسم الاستقبال غادر موكب الزعيمين، كما رصدت اللقطات تلويحهم للمواطنين المحتشدين في الشوارع قبل بدء الاجتماع.

وتخلل الزيارة توقيع 22 اتفاقاً بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون والاستثمار في مشاريع ثقافية وعلمية واقتصادية بقيمة 10 مليارات يورو شملت اتفاق مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط القنيطرة بمراكش.

ومن المقرر أن يلتقي ماكرون الملك محمد السادس ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، كما سيدلي بخطاب له في البرلمان.

وتتجسد دوافع زيارة الرئيس الفرنسي في "إعادة بناء" الشراكة مع المغرب بحسب تقارير إعلامية، وقد تركز النقاش على قضايا الهجرة وسط مطالب النواب الفرنسيين بتشديد القواعد الصارمة في هذا الشأن.

بدوره، أبدى المغرب مؤخراً استعداده لقبول عودة المهاجرين غير الشرعيين مع انتقاده طول العملية في الدول المضيفة.

وكان قد شاب العلاقات بين فرنسا والمغرب بعض التوتر في السنوات الأخيرة بسبب الموقف الفرنسي من الصحراء الغربية المتنازع عليها.

يُذكر أن أجزاءا كبيرة من المنطقة تخضع للسيطرة المغربية رغم مساعي جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر للاستقلال، وإعلانها حرب "الدفاع عن النفس"، وفي يوليو/تموز، عبر ماكرون عن دعمه لخطة المغرب بإقامة حكم ذاتي في المنطقة، لافتاً إلى أنها الركيزة الوحيدة لتسوية النزاع الدائر، فضلاً عن اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على المنطقة وسط تنديد جزائري بالقرار.

ماكرون يزور الرباط لبحث ملف الهجرة في إطار سعي باريس إلى "إعادة بناء" العلاقات مع المغرب

المغرب, الرباط
October 28, 2024 في 23:59 GMT +00:00 · تم النشر

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة لمدة ثلاثة أيام في ظل مساعي باريس ترميم علاقاتها مع الدولة الإفريقية جراء التوترات التي شابت الأجواء بسبب قضايا الهجرة والصحراء الغربية المتنازع عليها.

وتعرض اللقطات المصورة لحظة وصول ماكرون إلى المطار، حيث كان الملك المغربي محمد السادس في استقباله، وفي ختام مراسم الاستقبال غادر موكب الزعيمين، كما رصدت اللقطات تلويحهم للمواطنين المحتشدين في الشوارع قبل بدء الاجتماع.

وتخلل الزيارة توقيع 22 اتفاقاً بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون والاستثمار في مشاريع ثقافية وعلمية واقتصادية بقيمة 10 مليارات يورو شملت اتفاق مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط القنيطرة بمراكش.

ومن المقرر أن يلتقي ماكرون الملك محمد السادس ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، كما سيدلي بخطاب له في البرلمان.

وتتجسد دوافع زيارة الرئيس الفرنسي في "إعادة بناء" الشراكة مع المغرب بحسب تقارير إعلامية، وقد تركز النقاش على قضايا الهجرة وسط مطالب النواب الفرنسيين بتشديد القواعد الصارمة في هذا الشأن.

بدوره، أبدى المغرب مؤخراً استعداده لقبول عودة المهاجرين غير الشرعيين مع انتقاده طول العملية في الدول المضيفة.

وكان قد شاب العلاقات بين فرنسا والمغرب بعض التوتر في السنوات الأخيرة بسبب الموقف الفرنسي من الصحراء الغربية المتنازع عليها.

يُذكر أن أجزاءا كبيرة من المنطقة تخضع للسيطرة المغربية رغم مساعي جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر للاستقلال، وإعلانها حرب "الدفاع عن النفس"، وفي يوليو/تموز، عبر ماكرون عن دعمه لخطة المغرب بإقامة حكم ذاتي في المنطقة، لافتاً إلى أنها الركيزة الوحيدة لتسوية النزاع الدائر، فضلاً عن اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على المنطقة وسط تنديد جزائري بالقرار.

Pool للمشتركين فقط
قيود

Mandatory credit: SNRT

النص

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة لمدة ثلاثة أيام في ظل مساعي باريس ترميم علاقاتها مع الدولة الإفريقية جراء التوترات التي شابت الأجواء بسبب قضايا الهجرة والصحراء الغربية المتنازع عليها.

وتعرض اللقطات المصورة لحظة وصول ماكرون إلى المطار، حيث كان الملك المغربي محمد السادس في استقباله، وفي ختام مراسم الاستقبال غادر موكب الزعيمين، كما رصدت اللقطات تلويحهم للمواطنين المحتشدين في الشوارع قبل بدء الاجتماع.

وتخلل الزيارة توقيع 22 اتفاقاً بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون والاستثمار في مشاريع ثقافية وعلمية واقتصادية بقيمة 10 مليارات يورو شملت اتفاق مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط القنيطرة بمراكش.

ومن المقرر أن يلتقي ماكرون الملك محمد السادس ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، كما سيدلي بخطاب له في البرلمان.

وتتجسد دوافع زيارة الرئيس الفرنسي في "إعادة بناء" الشراكة مع المغرب بحسب تقارير إعلامية، وقد تركز النقاش على قضايا الهجرة وسط مطالب النواب الفرنسيين بتشديد القواعد الصارمة في هذا الشأن.

بدوره، أبدى المغرب مؤخراً استعداده لقبول عودة المهاجرين غير الشرعيين مع انتقاده طول العملية في الدول المضيفة.

وكان قد شاب العلاقات بين فرنسا والمغرب بعض التوتر في السنوات الأخيرة بسبب الموقف الفرنسي من الصحراء الغربية المتنازع عليها.

يُذكر أن أجزاءا كبيرة من المنطقة تخضع للسيطرة المغربية رغم مساعي جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر للاستقلال، وإعلانها حرب "الدفاع عن النفس"، وفي يوليو/تموز، عبر ماكرون عن دعمه لخطة المغرب بإقامة حكم ذاتي في المنطقة، لافتاً إلى أنها الركيزة الوحيدة لتسوية النزاع الدائر، فضلاً عن اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على المنطقة وسط تنديد جزائري بالقرار.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد