يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الحرية لكل السجناء السياسيين"... محتجون أمام السفارة البرازيلية في كاراكاس يطالبون الرئيس البرازيلي بالوساطة للإفراج عن سجناء اعتقلوا عقب الانتخابات الرئاسية الفنزويلية الأخيرة ٠٠:٠٣:٢٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شارك عشرات المتظاهرين الفنزويليين من المعارضة، الأربعاء، في مسيرة باتجاه السفارة البرازيلية في كراكاس للمطالبة بتوسط الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للإفراج عن السجناء السياسيين الفنزويليين.

واستقطبت المنظمات غير الحكومية في مجال حقوق الإنسان ما يقرب من مائة متظاهر للمشاركة رافعين صور الناشطين المعتقلين بعد الانتخابات الرئاسية، كما حملوا لافتات ضمت شعارات على غرار "أطلقوا سراح جميع السجناء السياسيين" و"إجماع لإقامة دولة جديدة".

وأعرب أحد المتظاهرين، ويدعى فريدي غارسيا، عن رأيه قائلا: "جئت إلى هنا اليوم للتعبير عن تضامني مع جميع السجناء السياسيين في البلاد بعد أن اعتقلتهم ديكتاتورية نيكولاس مادورو ظلما، ونطالب حكومة البرازيل بالتعاون في ذلك بكل الإمكانيات المتاحة لضمان حرية جميع السجناء".

فيما قال متظاهر أخر إن مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية إدموندو غونزاليس "اتخذ الخيار والقرار الأمثل في التوجه إلى إسبانيا لحماية نفسه وليتسنى له تأدية التزاماته المنوطة به من قبل الشعب والتي منحها إليه الشعب خلال الانتخابات"، وذلك ردا على الأنباء الأخيرة حيال فرار غونزاليس إلى إسبانيا على أثر صدور مذكرة اعتقال بحقه في فنزويلا.

وتخلل التظاهرة تقديم وثيقة لمسؤولي السفارة البرازيلية من قبل النشطاء تتمحور حول ظروف المتردية في الحجز وارتكاب انتهاكات في حقوق الإنسان.

كما أفادت وسائل الإعلام المحلية باعتقال القوات الفنزويلية لما يزيد على 2500 شخص منذ الانتخابات على خلفية مشاركتهم في مظاهرات مناهضة للرئيس الحالي نيكولاس مادورو، منهم صحفيون وزعماء سياسيون وناشطون ومحامون.

وكان المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي قد أعلن فوز نيكولاس مادورو بولاية تاريخية ثالثة بنسبة 51 في المائة من أصوات الناخبين مقابل 44 بالمئة لخصمه الرئيسي الانتخابات الرئاسية.

وبادرت روسيا والصين ودول أخرى إلى تهنئة مادورو بإعادة انتخابه، فيما أعربت الولايات المتحدة عن رأيها بوجود "مخاوف جدية" حيال عملية التصويت.

من جانبها، ادعت المعارضة فوزها في الانتخابات بأكثر من 70 في المائة من الأصوات دون تقديم ما يثبت مزاعمها وسط ادعاء غونزاليس، الخصم الرئيسي لمادورو، بأنه الفائز الشرعي.

"الحرية لكل السجناء السياسيين"... محتجون أمام السفارة البرازيلية في كاراكاس يطالبون الرئيس البرازيلي بالوساطة للإفراج عن سجناء اعتقلوا عقب الانتخابات الرئاسية الفنزويلية الأخيرة

جمهورية فنزويلا البوليفارية, كاراكاس
سبتمبر ١٢, ٢٠٢٤ في ٠٣:٤٦ GMT +00:00 · تم النشر

شارك عشرات المتظاهرين الفنزويليين من المعارضة، الأربعاء، في مسيرة باتجاه السفارة البرازيلية في كراكاس للمطالبة بتوسط الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للإفراج عن السجناء السياسيين الفنزويليين.

واستقطبت المنظمات غير الحكومية في مجال حقوق الإنسان ما يقرب من مائة متظاهر للمشاركة رافعين صور الناشطين المعتقلين بعد الانتخابات الرئاسية، كما حملوا لافتات ضمت شعارات على غرار "أطلقوا سراح جميع السجناء السياسيين" و"إجماع لإقامة دولة جديدة".

وأعرب أحد المتظاهرين، ويدعى فريدي غارسيا، عن رأيه قائلا: "جئت إلى هنا اليوم للتعبير عن تضامني مع جميع السجناء السياسيين في البلاد بعد أن اعتقلتهم ديكتاتورية نيكولاس مادورو ظلما، ونطالب حكومة البرازيل بالتعاون في ذلك بكل الإمكانيات المتاحة لضمان حرية جميع السجناء".

فيما قال متظاهر أخر إن مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية إدموندو غونزاليس "اتخذ الخيار والقرار الأمثل في التوجه إلى إسبانيا لحماية نفسه وليتسنى له تأدية التزاماته المنوطة به من قبل الشعب والتي منحها إليه الشعب خلال الانتخابات"، وذلك ردا على الأنباء الأخيرة حيال فرار غونزاليس إلى إسبانيا على أثر صدور مذكرة اعتقال بحقه في فنزويلا.

وتخلل التظاهرة تقديم وثيقة لمسؤولي السفارة البرازيلية من قبل النشطاء تتمحور حول ظروف المتردية في الحجز وارتكاب انتهاكات في حقوق الإنسان.

كما أفادت وسائل الإعلام المحلية باعتقال القوات الفنزويلية لما يزيد على 2500 شخص منذ الانتخابات على خلفية مشاركتهم في مظاهرات مناهضة للرئيس الحالي نيكولاس مادورو، منهم صحفيون وزعماء سياسيون وناشطون ومحامون.

وكان المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي قد أعلن فوز نيكولاس مادورو بولاية تاريخية ثالثة بنسبة 51 في المائة من أصوات الناخبين مقابل 44 بالمئة لخصمه الرئيسي الانتخابات الرئاسية.

وبادرت روسيا والصين ودول أخرى إلى تهنئة مادورو بإعادة انتخابه، فيما أعربت الولايات المتحدة عن رأيها بوجود "مخاوف جدية" حيال عملية التصويت.

من جانبها، ادعت المعارضة فوزها في الانتخابات بأكثر من 70 في المائة من الأصوات دون تقديم ما يثبت مزاعمها وسط ادعاء غونزاليس، الخصم الرئيسي لمادورو، بأنه الفائز الشرعي.

النص

شارك عشرات المتظاهرين الفنزويليين من المعارضة، الأربعاء، في مسيرة باتجاه السفارة البرازيلية في كراكاس للمطالبة بتوسط الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للإفراج عن السجناء السياسيين الفنزويليين.

واستقطبت المنظمات غير الحكومية في مجال حقوق الإنسان ما يقرب من مائة متظاهر للمشاركة رافعين صور الناشطين المعتقلين بعد الانتخابات الرئاسية، كما حملوا لافتات ضمت شعارات على غرار "أطلقوا سراح جميع السجناء السياسيين" و"إجماع لإقامة دولة جديدة".

وأعرب أحد المتظاهرين، ويدعى فريدي غارسيا، عن رأيه قائلا: "جئت إلى هنا اليوم للتعبير عن تضامني مع جميع السجناء السياسيين في البلاد بعد أن اعتقلتهم ديكتاتورية نيكولاس مادورو ظلما، ونطالب حكومة البرازيل بالتعاون في ذلك بكل الإمكانيات المتاحة لضمان حرية جميع السجناء".

فيما قال متظاهر أخر إن مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية إدموندو غونزاليس "اتخذ الخيار والقرار الأمثل في التوجه إلى إسبانيا لحماية نفسه وليتسنى له تأدية التزاماته المنوطة به من قبل الشعب والتي منحها إليه الشعب خلال الانتخابات"، وذلك ردا على الأنباء الأخيرة حيال فرار غونزاليس إلى إسبانيا على أثر صدور مذكرة اعتقال بحقه في فنزويلا.

وتخلل التظاهرة تقديم وثيقة لمسؤولي السفارة البرازيلية من قبل النشطاء تتمحور حول ظروف المتردية في الحجز وارتكاب انتهاكات في حقوق الإنسان.

كما أفادت وسائل الإعلام المحلية باعتقال القوات الفنزويلية لما يزيد على 2500 شخص منذ الانتخابات على خلفية مشاركتهم في مظاهرات مناهضة للرئيس الحالي نيكولاس مادورو، منهم صحفيون وزعماء سياسيون وناشطون ومحامون.

وكان المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي قد أعلن فوز نيكولاس مادورو بولاية تاريخية ثالثة بنسبة 51 في المائة من أصوات الناخبين مقابل 44 بالمئة لخصمه الرئيسي الانتخابات الرئاسية.

وبادرت روسيا والصين ودول أخرى إلى تهنئة مادورو بإعادة انتخابه، فيما أعربت الولايات المتحدة عن رأيها بوجود "مخاوف جدية" حيال عملية التصويت.

من جانبها، ادعت المعارضة فوزها في الانتخابات بأكثر من 70 في المائة من الأصوات دون تقديم ما يثبت مزاعمها وسط ادعاء غونزاليس، الخصم الرئيسي لمادورو، بأنه الفائز الشرعي.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد