٠٠:٠٥:٠٦بعد سنوات من المعارك والأعمال القتالية التي شهدتها مدينة حلب خلال الحرب في سوريا، بدأت ورش التأهيل بتنفيذ أعمال الترميم لسوق الأحمدية الواقع في المدينة القديمة منها.
وأظهرت لقطات مصورة يوم الخميس ورشَ العمل تنفذ أعمال التأهيل في السوق، الذي يُعتبر أحد الأسواق التسعة للشارع المستقيم الممتد من باب أنطاكية حتى نهاية سوق الزرب المطل على قلعة حلب.
وقال المسؤول الإداري في مؤسسة الآغا خان، طارق سراج، إن المؤسسة تنفّذ أعمال التأهيل والترميم منذ قرابة شهرين "وفق الدراسات التي قدمها مهندسونا وخبراؤنا، ووفق المعايير الدولية والمحلية".
بدورها، أشارت المهندسة في جهاز الإشراف التابع لمؤسسة ذاتها، لولوة خربوطلي، إلى أن السوق يمتلك "عناصر معمارية مميزة منها سبيل المياه والقبة الجميلة بمقرنصاتها المعمارية"، مضيفة: "نحاول قدر الإمكان الحفاظ على الأحجار القديمة والحفاظ على روح السوق، حيث أننا نوثق أية عناصر نقوم بفكّها ومن ثم نوثقها ونحفظها، لنعيدها بعد ذلك كما كانت سابقا".
وأوضحت المهندسة بأن الأعمال التأهيلية مكونة من شق إنشائي يتناول "إعادة بناء القبة بشكل كامل"، وأعمال معمارية تتناول "استبدال الفاقد من الأحجار المتضررة"، منوهة إلى أن الورشة تقوم أيضا بـ "أعمال شاملة على السطح، تتضمن إعادة تسوية مناسيب السطح وتصريف السطح وأعمال عزل بشكل كامل".
هذا وأشارت خربوطلي إلى أن مؤسسة الآغا خان تتعاون مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ أعمال البنية التحتية مثل "إعادة تمديد الشبكة الكهربائية تحت الأرض"، فضلا عن "التصميم والدراسة".
من جهته، أبدى أحد مالكي المحلات التجارية في سوق الأحمدية، ويُدعى أحمد شيخ العشرة، تفاؤله بعودة الحياة إلى السوق، متوقعا "أن يعود سوق الأحمدية أفضل من السابق بالنظر إلى الجهود التي نراها تُبذل الآن".
وتأتي أعمال تأهيل سوق الأحمدية تنفيذا لاتفاقية إعادة إحيائه الموقعة في مايو/ أيار من عام 2021 بين كل من وزارة الثقافة ومحافظة حلب، فضلا عن الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة الأغا خان الثقافية، إضافة إلى مديرية الآثار والمتاحف ومجلس مدينة حلب.
سوريا: استمرار إعادة تأهيل سوق الأحمدية الأثري في حلب مع تكثيف جهود إحياء المدينة القديمة بعد الحرب
بعد سنوات من المعارك والأعمال القتالية التي شهدتها مدينة حلب خلال الحرب في سوريا، بدأت ورش التأهيل بتنفيذ أعمال الترميم لسوق الأحمدية الواقع في المدينة القديمة منها.
وأظهرت لقطات مصورة يوم الخميس ورشَ العمل تنفذ أعمال التأهيل في السوق، الذي يُعتبر أحد الأسواق التسعة للشارع المستقيم الممتد من باب أنطاكية حتى نهاية سوق الزرب المطل على قلعة حلب.
وقال المسؤول الإداري في مؤسسة الآغا خان، طارق سراج، إن المؤسسة تنفّذ أعمال التأهيل والترميم منذ قرابة شهرين "وفق الدراسات التي قدمها مهندسونا وخبراؤنا، ووفق المعايير الدولية والمحلية".
بدورها، أشارت المهندسة في جهاز الإشراف التابع لمؤسسة ذاتها، لولوة خربوطلي، إلى أن السوق يمتلك "عناصر معمارية مميزة منها سبيل المياه والقبة الجميلة بمقرنصاتها المعمارية"، مضيفة: "نحاول قدر الإمكان الحفاظ على الأحجار القديمة والحفاظ على روح السوق، حيث أننا نوثق أية عناصر نقوم بفكّها ومن ثم نوثقها ونحفظها، لنعيدها بعد ذلك كما كانت سابقا".
وأوضحت المهندسة بأن الأعمال التأهيلية مكونة من شق إنشائي يتناول "إعادة بناء القبة بشكل كامل"، وأعمال معمارية تتناول "استبدال الفاقد من الأحجار المتضررة"، منوهة إلى أن الورشة تقوم أيضا بـ "أعمال شاملة على السطح، تتضمن إعادة تسوية مناسيب السطح وتصريف السطح وأعمال عزل بشكل كامل".
هذا وأشارت خربوطلي إلى أن مؤسسة الآغا خان تتعاون مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ أعمال البنية التحتية مثل "إعادة تمديد الشبكة الكهربائية تحت الأرض"، فضلا عن "التصميم والدراسة".
من جهته، أبدى أحد مالكي المحلات التجارية في سوق الأحمدية، ويُدعى أحمد شيخ العشرة، تفاؤله بعودة الحياة إلى السوق، متوقعا "أن يعود سوق الأحمدية أفضل من السابق بالنظر إلى الجهود التي نراها تُبذل الآن".
وتأتي أعمال تأهيل سوق الأحمدية تنفيذا لاتفاقية إعادة إحيائه الموقعة في مايو/ أيار من عام 2021 بين كل من وزارة الثقافة ومحافظة حلب، فضلا عن الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة الأغا خان الثقافية، إضافة إلى مديرية الآثار والمتاحف ومجلس مدينة حلب.
بعد سنوات من المعارك والأعمال القتالية التي شهدتها مدينة حلب خلال الحرب في سوريا، بدأت ورش التأهيل بتنفيذ أعمال الترميم لسوق الأحمدية الواقع في المدينة القديمة منها.
وأظهرت لقطات مصورة يوم الخميس ورشَ العمل تنفذ أعمال التأهيل في السوق، الذي يُعتبر أحد الأسواق التسعة للشارع المستقيم الممتد من باب أنطاكية حتى نهاية سوق الزرب المطل على قلعة حلب.
وقال المسؤول الإداري في مؤسسة الآغا خان، طارق سراج، إن المؤسسة تنفّذ أعمال التأهيل والترميم منذ قرابة شهرين "وفق الدراسات التي قدمها مهندسونا وخبراؤنا، ووفق المعايير الدولية والمحلية".
بدورها، أشارت المهندسة في جهاز الإشراف التابع لمؤسسة ذاتها، لولوة خربوطلي، إلى أن السوق يمتلك "عناصر معمارية مميزة منها سبيل المياه والقبة الجميلة بمقرنصاتها المعمارية"، مضيفة: "نحاول قدر الإمكان الحفاظ على الأحجار القديمة والحفاظ على روح السوق، حيث أننا نوثق أية عناصر نقوم بفكّها ومن ثم نوثقها ونحفظها، لنعيدها بعد ذلك كما كانت سابقا".
وأوضحت المهندسة بأن الأعمال التأهيلية مكونة من شق إنشائي يتناول "إعادة بناء القبة بشكل كامل"، وأعمال معمارية تتناول "استبدال الفاقد من الأحجار المتضررة"، منوهة إلى أن الورشة تقوم أيضا بـ "أعمال شاملة على السطح، تتضمن إعادة تسوية مناسيب السطح وتصريف السطح وأعمال عزل بشكل كامل".
هذا وأشارت خربوطلي إلى أن مؤسسة الآغا خان تتعاون مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ أعمال البنية التحتية مثل "إعادة تمديد الشبكة الكهربائية تحت الأرض"، فضلا عن "التصميم والدراسة".
من جهته، أبدى أحد مالكي المحلات التجارية في سوق الأحمدية، ويُدعى أحمد شيخ العشرة، تفاؤله بعودة الحياة إلى السوق، متوقعا "أن يعود سوق الأحمدية أفضل من السابق بالنظر إلى الجهود التي نراها تُبذل الآن".
وتأتي أعمال تأهيل سوق الأحمدية تنفيذا لاتفاقية إعادة إحيائه الموقعة في مايو/ أيار من عام 2021 بين كل من وزارة الثقافة ومحافظة حلب، فضلا عن الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة الأغا خان الثقافية، إضافة إلى مديرية الآثار والمتاحف ومجلس مدينة حلب.