أبهر مصفف الشعر الفيتنامي نغوين فات تري، سكان مدينة هو تشي منه، بتسريحات الشعر المذهلة المستوحاة من الزهور، مما يضفي معنى جديدا على أسلوب تزيين الشعر بالزهور.
وتحدث سيد الأزهار الذي يناهز من العمر 28 عاما من صالونه لتصفيف الشعر الكائن في أكبر مدينة في فيتنام يوم الأحد عن عمله قائلا: "أرغب بابتكار شيء مختلف ومتميز بحيث يطغى عليه الطابع الفيتنامي. وأتمنى تنامي صناعة تصفيف الشعر الفيتنامية وتغدو أكثر شيوعا على صعيد العالم".
وهو ما يعمل على تحقيقه على أرض الواقع، إذ استقطب تري عمله ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يستلهم تسريحاته من الحياة اليومية السائدة في مدينة هو تشي منه والثقافة الفيتنامية بالعموم. فعلى سبيل المثال، استوحى تري تسريحة شعر كاملة من قول شائع في الثقافة الفيتنامية عن زهرة الهيبيسكس الحمراء، وكرس التسريحة لزهور شرق آسيا البديعة.
وبدأ مصفف الشعر الشاب بدراسة فرع التكنولوجيا الحيوية في جامعة آن جيانغ رغم ميوله الدائمة نحو الفنون. وهو ما دفعه في عام 2015 إلى الاستغناء عن وظيفته وعقد العزم على الذهاب بمفرده إلى مدينة هو تشي منه لدراسة فن التبرج وتصفيف الشعر، وهو قرار لم يندم عليه.
وتمكن منذ ذلك الوقت بإلقاء الضوء على ثقافة بلاده عبر سبل مختلفة تتمثل على سبيل المثال بابتكار تسريحة شعر على هيئة قبعة مخروطية الشكل من التقاليد الفيتنامية. بل وصل به الأمر إلى إبداع تسريحات شعر مستوحاة من رياضة كرة القدم الأكثر شعبية في فيتنام.
إلا أن التعقيد الذي يشوب المفهوم بحد ذاته يطغى أيضا على التنفيذ: فغالبا ما يستغرق مصفف الشعر لتنفيذ تسريحة واحدة ستة أشهر منها بحث متواصل من قبله لبعض الأيام عن الإكسسوارات واللوازم الملائمة، إلا أن جهده الدؤوب يتكلل بالنجاح.
وأوضح تري أن الشهرة التي تنامت على وسائل التواصل الاجتماعي كان لها أثرها في زيادة عدد زبائنه في الصالون بدءا من العرائس وصولا إلى المشاهير، رغم أن أجرة عمله ليست قليلة أبدا حيث تبلغ أجرة تصميم شعر العرائس من ثلاثة إلى خمسة دونغ فيتنامي (115 يورو، 192 يورو/ 130 دولارا حتى 218 دولارا)، أما التسريحات الأكثر تعقيدا فتتراوح بين خمسة إلى سبعة دونغات فيتنامية (192 يورو حتى 269 يورو / 218 دولارا - 305 دولار).
أبهر مصفف الشعر الفيتنامي نغوين فات تري، سكان مدينة هو تشي منه، بتسريحات الشعر المذهلة المستوحاة من الزهور، مما يضفي معنى جديدا على أسلوب تزيين الشعر بالزهور.
وتحدث سيد الأزهار الذي يناهز من العمر 28 عاما من صالونه لتصفيف الشعر الكائن في أكبر مدينة في فيتنام يوم الأحد عن عمله قائلا: "أرغب بابتكار شيء مختلف ومتميز بحيث يطغى عليه الطابع الفيتنامي. وأتمنى تنامي صناعة تصفيف الشعر الفيتنامية وتغدو أكثر شيوعا على صعيد العالم".
وهو ما يعمل على تحقيقه على أرض الواقع، إذ استقطب تري عمله ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يستلهم تسريحاته من الحياة اليومية السائدة في مدينة هو تشي منه والثقافة الفيتنامية بالعموم. فعلى سبيل المثال، استوحى تري تسريحة شعر كاملة من قول شائع في الثقافة الفيتنامية عن زهرة الهيبيسكس الحمراء، وكرس التسريحة لزهور شرق آسيا البديعة.
وبدأ مصفف الشعر الشاب بدراسة فرع التكنولوجيا الحيوية في جامعة آن جيانغ رغم ميوله الدائمة نحو الفنون. وهو ما دفعه في عام 2015 إلى الاستغناء عن وظيفته وعقد العزم على الذهاب بمفرده إلى مدينة هو تشي منه لدراسة فن التبرج وتصفيف الشعر، وهو قرار لم يندم عليه.
وتمكن منذ ذلك الوقت بإلقاء الضوء على ثقافة بلاده عبر سبل مختلفة تتمثل على سبيل المثال بابتكار تسريحة شعر على هيئة قبعة مخروطية الشكل من التقاليد الفيتنامية. بل وصل به الأمر إلى إبداع تسريحات شعر مستوحاة من رياضة كرة القدم الأكثر شعبية في فيتنام.
إلا أن التعقيد الذي يشوب المفهوم بحد ذاته يطغى أيضا على التنفيذ: فغالبا ما يستغرق مصفف الشعر لتنفيذ تسريحة واحدة ستة أشهر منها بحث متواصل من قبله لبعض الأيام عن الإكسسوارات واللوازم الملائمة، إلا أن جهده الدؤوب يتكلل بالنجاح.
وأوضح تري أن الشهرة التي تنامت على وسائل التواصل الاجتماعي كان لها أثرها في زيادة عدد زبائنه في الصالون بدءا من العرائس وصولا إلى المشاهير، رغم أن أجرة عمله ليست قليلة أبدا حيث تبلغ أجرة تصميم شعر العرائس من ثلاثة إلى خمسة دونغ فيتنامي (115 يورو، 192 يورو/ 130 دولارا حتى 218 دولارا)، أما التسريحات الأكثر تعقيدا فتتراوح بين خمسة إلى سبعة دونغات فيتنامية (192 يورو حتى 269 يورو / 218 دولارا - 305 دولار).
أبهر مصفف الشعر الفيتنامي نغوين فات تري، سكان مدينة هو تشي منه، بتسريحات الشعر المذهلة المستوحاة من الزهور، مما يضفي معنى جديدا على أسلوب تزيين الشعر بالزهور.
وتحدث سيد الأزهار الذي يناهز من العمر 28 عاما من صالونه لتصفيف الشعر الكائن في أكبر مدينة في فيتنام يوم الأحد عن عمله قائلا: "أرغب بابتكار شيء مختلف ومتميز بحيث يطغى عليه الطابع الفيتنامي. وأتمنى تنامي صناعة تصفيف الشعر الفيتنامية وتغدو أكثر شيوعا على صعيد العالم".
وهو ما يعمل على تحقيقه على أرض الواقع، إذ استقطب تري عمله ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يستلهم تسريحاته من الحياة اليومية السائدة في مدينة هو تشي منه والثقافة الفيتنامية بالعموم. فعلى سبيل المثال، استوحى تري تسريحة شعر كاملة من قول شائع في الثقافة الفيتنامية عن زهرة الهيبيسكس الحمراء، وكرس التسريحة لزهور شرق آسيا البديعة.
وبدأ مصفف الشعر الشاب بدراسة فرع التكنولوجيا الحيوية في جامعة آن جيانغ رغم ميوله الدائمة نحو الفنون. وهو ما دفعه في عام 2015 إلى الاستغناء عن وظيفته وعقد العزم على الذهاب بمفرده إلى مدينة هو تشي منه لدراسة فن التبرج وتصفيف الشعر، وهو قرار لم يندم عليه.
وتمكن منذ ذلك الوقت بإلقاء الضوء على ثقافة بلاده عبر سبل مختلفة تتمثل على سبيل المثال بابتكار تسريحة شعر على هيئة قبعة مخروطية الشكل من التقاليد الفيتنامية. بل وصل به الأمر إلى إبداع تسريحات شعر مستوحاة من رياضة كرة القدم الأكثر شعبية في فيتنام.
إلا أن التعقيد الذي يشوب المفهوم بحد ذاته يطغى أيضا على التنفيذ: فغالبا ما يستغرق مصفف الشعر لتنفيذ تسريحة واحدة ستة أشهر منها بحث متواصل من قبله لبعض الأيام عن الإكسسوارات واللوازم الملائمة، إلا أن جهده الدؤوب يتكلل بالنجاح.
وأوضح تري أن الشهرة التي تنامت على وسائل التواصل الاجتماعي كان لها أثرها في زيادة عدد زبائنه في الصالون بدءا من العرائس وصولا إلى المشاهير، رغم أن أجرة عمله ليست قليلة أبدا حيث تبلغ أجرة تصميم شعر العرائس من ثلاثة إلى خمسة دونغ فيتنامي (115 يورو، 192 يورو/ 130 دولارا حتى 218 دولارا)، أما التسريحات الأكثر تعقيدا فتتراوح بين خمسة إلى سبعة دونغات فيتنامية (192 يورو حتى 269 يورو / 218 دولارا - 305 دولار).