٠٠:٠٣:١٣أعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، يوم الإثنين عن إدانته لاعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني فور عودته إلى روسيا في عطلة نهاية الأسبوع، داعيا إلى الإفراج الفوري عنه وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يُعقد كل أسبوعين في برلين.
وصرح زايبرت: "أن توجيه الاتهام إلى السيد نافالني بخرق شروط إطلاق سراحه على أساس عقوبة تعسفية هو بمثابة انتهاك للمبادئ الدستورية".
ونوّه إلى أن ألمانيا تحظى بدعم "جميع الدول الأعضاء الأوروبيين" ممن لديهم "اهتمام عظيم ومتكافئ" في تسوية قضية نافالني.
وحث زايبرت الحكومة الروسية على "تقديم توضيح شامل" لملابسات "الهجوم العسكري الكيميائي المزعوم على الأراضي الروسية (ضد نافالني)"، مشيرا إلى امتلاك روسيا "كل ما يلزم لذلك".
وجاء هذا التصريح عقب تصريح صدر عن وزير الخارجية الروسي لافروف حول عدم تزويد ألمانيا لموسكو بـ"أدلة مادية" تثبت تسمم نافالني المزعوم إلى روسيا.
وأضاف لافروف أن كل ما حدث لنافالني بعد وصوله إلى موسكو يوم الأحد هو "من اختصاص سلطات إنفاذ القانون" وهو ما قامت مصلحة السجون الفيدرالية بالتوسع بحيثياته في بيان أصدرته.
وتابع "يتعلق هذا البيان بتسجيل انتهاكات محددة، ووضحت أسباب تقديم هذه الادعاءات، وأعتقد، لا يمكن هنا طرح أسئلة على وزارة الخارجية، فالأمر منوط بتطبيق القوانين الروسية".
وأقدم عناصر من دائرة السجون الفيدرالية الروسية مساء الأحد بإلقاء القبض على نافالني في نقطة فحص جوازات السفر في مطار شيريميتيفو بموسكو.
وأفادت دائرة السجون الفيدرالية الروسية بأنه ألقي القبض على نافالني "جراء ما ارتكبه من انتهاكات منهجية للشروط خلال فترة التحقيق بقضية إيف روشيه" شركة مستحضرات التجميل العالمية.
وعاد الناشط السياسي الروسي إلى موسكو قادما من برلين، حيث كان يخضع للعلاج وفترة نقاهة منذ أغسطس/ آب إثر تسميمه المزعوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
وأقلت طائرة طبية نافالني إلى العاصمة الألمانية في 22 أغسطس/ آب من العام الماضي جراء إصابته بالإعياء خلال انتقاله على متن رحلة جوية انطلقت من تومسك باتجاه موسكو في 20 أغسطس/ آب. بيد أن الطائرة أجرت هبوطا اضطراريا في مدينة أومسك لنقل نافالني إلى المستشفى.
من جهتها أعلنت الحكومة الألمانية أن مختبرات مستقلة من فرنسا والسويد أكدت النتائج التي خلص إليها علماء السموم العسكريون الألمان التي تثبت أن نافالني "تسمم" بغاز الأعصاب نوفيتشوك. وهو ما خلصت إليه أيضا اختبارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أثبتت تعرض نافالني للغاز.
ألمانيا: برلين تطالب روسيا بالإفراج "الفوري" عن نافالني
أعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، يوم الإثنين عن إدانته لاعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني فور عودته إلى روسيا في عطلة نهاية الأسبوع، داعيا إلى الإفراج الفوري عنه وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يُعقد كل أسبوعين في برلين.
وصرح زايبرت: "أن توجيه الاتهام إلى السيد نافالني بخرق شروط إطلاق سراحه على أساس عقوبة تعسفية هو بمثابة انتهاك للمبادئ الدستورية".
ونوّه إلى أن ألمانيا تحظى بدعم "جميع الدول الأعضاء الأوروبيين" ممن لديهم "اهتمام عظيم ومتكافئ" في تسوية قضية نافالني.
وحث زايبرت الحكومة الروسية على "تقديم توضيح شامل" لملابسات "الهجوم العسكري الكيميائي المزعوم على الأراضي الروسية (ضد نافالني)"، مشيرا إلى امتلاك روسيا "كل ما يلزم لذلك".
وجاء هذا التصريح عقب تصريح صدر عن وزير الخارجية الروسي لافروف حول عدم تزويد ألمانيا لموسكو بـ"أدلة مادية" تثبت تسمم نافالني المزعوم إلى روسيا.
وأضاف لافروف أن كل ما حدث لنافالني بعد وصوله إلى موسكو يوم الأحد هو "من اختصاص سلطات إنفاذ القانون" وهو ما قامت مصلحة السجون الفيدرالية بالتوسع بحيثياته في بيان أصدرته.
وتابع "يتعلق هذا البيان بتسجيل انتهاكات محددة، ووضحت أسباب تقديم هذه الادعاءات، وأعتقد، لا يمكن هنا طرح أسئلة على وزارة الخارجية، فالأمر منوط بتطبيق القوانين الروسية".
وأقدم عناصر من دائرة السجون الفيدرالية الروسية مساء الأحد بإلقاء القبض على نافالني في نقطة فحص جوازات السفر في مطار شيريميتيفو بموسكو.
وأفادت دائرة السجون الفيدرالية الروسية بأنه ألقي القبض على نافالني "جراء ما ارتكبه من انتهاكات منهجية للشروط خلال فترة التحقيق بقضية إيف روشيه" شركة مستحضرات التجميل العالمية.
وعاد الناشط السياسي الروسي إلى موسكو قادما من برلين، حيث كان يخضع للعلاج وفترة نقاهة منذ أغسطس/ آب إثر تسميمه المزعوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
وأقلت طائرة طبية نافالني إلى العاصمة الألمانية في 22 أغسطس/ آب من العام الماضي جراء إصابته بالإعياء خلال انتقاله على متن رحلة جوية انطلقت من تومسك باتجاه موسكو في 20 أغسطس/ آب. بيد أن الطائرة أجرت هبوطا اضطراريا في مدينة أومسك لنقل نافالني إلى المستشفى.
من جهتها أعلنت الحكومة الألمانية أن مختبرات مستقلة من فرنسا والسويد أكدت النتائج التي خلص إليها علماء السموم العسكريون الألمان التي تثبت أن نافالني "تسمم" بغاز الأعصاب نوفيتشوك. وهو ما خلصت إليه أيضا اختبارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أثبتت تعرض نافالني للغاز.
أعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، يوم الإثنين عن إدانته لاعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني فور عودته إلى روسيا في عطلة نهاية الأسبوع، داعيا إلى الإفراج الفوري عنه وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يُعقد كل أسبوعين في برلين.
وصرح زايبرت: "أن توجيه الاتهام إلى السيد نافالني بخرق شروط إطلاق سراحه على أساس عقوبة تعسفية هو بمثابة انتهاك للمبادئ الدستورية".
ونوّه إلى أن ألمانيا تحظى بدعم "جميع الدول الأعضاء الأوروبيين" ممن لديهم "اهتمام عظيم ومتكافئ" في تسوية قضية نافالني.
وحث زايبرت الحكومة الروسية على "تقديم توضيح شامل" لملابسات "الهجوم العسكري الكيميائي المزعوم على الأراضي الروسية (ضد نافالني)"، مشيرا إلى امتلاك روسيا "كل ما يلزم لذلك".
وجاء هذا التصريح عقب تصريح صدر عن وزير الخارجية الروسي لافروف حول عدم تزويد ألمانيا لموسكو بـ"أدلة مادية" تثبت تسمم نافالني المزعوم إلى روسيا.
وأضاف لافروف أن كل ما حدث لنافالني بعد وصوله إلى موسكو يوم الأحد هو "من اختصاص سلطات إنفاذ القانون" وهو ما قامت مصلحة السجون الفيدرالية بالتوسع بحيثياته في بيان أصدرته.
وتابع "يتعلق هذا البيان بتسجيل انتهاكات محددة، ووضحت أسباب تقديم هذه الادعاءات، وأعتقد، لا يمكن هنا طرح أسئلة على وزارة الخارجية، فالأمر منوط بتطبيق القوانين الروسية".
وأقدم عناصر من دائرة السجون الفيدرالية الروسية مساء الأحد بإلقاء القبض على نافالني في نقطة فحص جوازات السفر في مطار شيريميتيفو بموسكو.
وأفادت دائرة السجون الفيدرالية الروسية بأنه ألقي القبض على نافالني "جراء ما ارتكبه من انتهاكات منهجية للشروط خلال فترة التحقيق بقضية إيف روشيه" شركة مستحضرات التجميل العالمية.
وعاد الناشط السياسي الروسي إلى موسكو قادما من برلين، حيث كان يخضع للعلاج وفترة نقاهة منذ أغسطس/ آب إثر تسميمه المزعوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
وأقلت طائرة طبية نافالني إلى العاصمة الألمانية في 22 أغسطس/ آب من العام الماضي جراء إصابته بالإعياء خلال انتقاله على متن رحلة جوية انطلقت من تومسك باتجاه موسكو في 20 أغسطس/ آب. بيد أن الطائرة أجرت هبوطا اضطراريا في مدينة أومسك لنقل نافالني إلى المستشفى.
من جهتها أعلنت الحكومة الألمانية أن مختبرات مستقلة من فرنسا والسويد أكدت النتائج التي خلص إليها علماء السموم العسكريون الألمان التي تثبت أن نافالني "تسمم" بغاز الأعصاب نوفيتشوك. وهو ما خلصت إليه أيضا اختبارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أثبتت تعرض نافالني للغاز.