٠٠:٠١:٢٥أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الثلاثاء، عن "مجزرة" حدثت في بيت لاهيا إثر قصف إسرائيلي نتج عنه مقتل وفقدان 93 شخصا.
وتظهر اللقطات المصورة، اليوم، الأهالي وهم يحملون جثامين القتلى وينقلونها لدفنها بعد أن حفروا القبور، كما تظهر لقطات أخرى جثامين القتلى عالقة بين حطام المباني.
وصرحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، في وقت سابق من اليوم أن "الاحتلال كان قد قصف عمار سكنية تتكون من 5 طوابق وتؤوي قرابة 150 نازحا، تعود لعائلة أو بنصر في بيت لاهيا".
وأضافت الوكالة: "لا يزال العشرات من العالقين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم".
وقال أحد السكان، ويدعى عائد الحملاوي: "ما حدث هو أننا كنا نائمين في المنزل الذي بجانب دار أبو نصر، المنزل يعود لآل أبو نصر شمال غزة. كنا جالسين في أمان، عدد سكان المنزل من 300 إلى 350 شخصًا، ومن هؤلاء نجا فقط 7 إلى 8 أشخاص. المنزل مكون من 4 طوابق".
وأضاف: "لا توجد إسعافات، ولا طعام. مستشفى كمال عدوان لا تعمل، ولا مستشفى العودة، والإسعافات متوقفة في الشوارع عند مقبرة بيت لاهيا".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له، اليوم: "في منطقة جباليا في قطاع غزة، تمكنت قوات برية تابعة للجيش، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، من القضاء على نحو 40 إرهابيًا في غارات برية وجوية، فضلاً عن تفكيك البنية التحتية للإرهاب."
وأضاف: "خلال اليوم الماضي في وسط غزة، تمكنت القوات من القضاء على العديد من الإرهابيين، بما في ذلك إرهابيون من حماس حاولوا زرع متفجرات بالقرب من القوات. كما تم القضاء على خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة القوات".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريًا، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 43,061 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 101,223 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"نحن هنا نعيش تحت رحمة الله"... 93 بين قتيل وفقيد إثر قصف إسرائيلي على منزل عائلة أبو نصر في بيت لاهيا شمال قطاع غزة *محتوى قاسٍ*
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الثلاثاء، عن "مجزرة" حدثت في بيت لاهيا إثر قصف إسرائيلي نتج عنه مقتل وفقدان 93 شخصا.
وتظهر اللقطات المصورة، اليوم، الأهالي وهم يحملون جثامين القتلى وينقلونها لدفنها بعد أن حفروا القبور، كما تظهر لقطات أخرى جثامين القتلى عالقة بين حطام المباني.
وصرحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، في وقت سابق من اليوم أن "الاحتلال كان قد قصف عمار سكنية تتكون من 5 طوابق وتؤوي قرابة 150 نازحا، تعود لعائلة أو بنصر في بيت لاهيا".
وأضافت الوكالة: "لا يزال العشرات من العالقين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم".
وقال أحد السكان، ويدعى عائد الحملاوي: "ما حدث هو أننا كنا نائمين في المنزل الذي بجانب دار أبو نصر، المنزل يعود لآل أبو نصر شمال غزة. كنا جالسين في أمان، عدد سكان المنزل من 300 إلى 350 شخصًا، ومن هؤلاء نجا فقط 7 إلى 8 أشخاص. المنزل مكون من 4 طوابق".
وأضاف: "لا توجد إسعافات، ولا طعام. مستشفى كمال عدوان لا تعمل، ولا مستشفى العودة، والإسعافات متوقفة في الشوارع عند مقبرة بيت لاهيا".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له، اليوم: "في منطقة جباليا في قطاع غزة، تمكنت قوات برية تابعة للجيش، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، من القضاء على نحو 40 إرهابيًا في غارات برية وجوية، فضلاً عن تفكيك البنية التحتية للإرهاب."
وأضاف: "خلال اليوم الماضي في وسط غزة، تمكنت القوات من القضاء على العديد من الإرهابيين، بما في ذلك إرهابيون من حماس حاولوا زرع متفجرات بالقرب من القوات. كما تم القضاء على خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة القوات".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريًا، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 43,061 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 101,223 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الثلاثاء، عن "مجزرة" حدثت في بيت لاهيا إثر قصف إسرائيلي نتج عنه مقتل وفقدان 93 شخصا.
وتظهر اللقطات المصورة، اليوم، الأهالي وهم يحملون جثامين القتلى وينقلونها لدفنها بعد أن حفروا القبور، كما تظهر لقطات أخرى جثامين القتلى عالقة بين حطام المباني.
وصرحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، في وقت سابق من اليوم أن "الاحتلال كان قد قصف عمار سكنية تتكون من 5 طوابق وتؤوي قرابة 150 نازحا، تعود لعائلة أو بنصر في بيت لاهيا".
وأضافت الوكالة: "لا يزال العشرات من العالقين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم".
وقال أحد السكان، ويدعى عائد الحملاوي: "ما حدث هو أننا كنا نائمين في المنزل الذي بجانب دار أبو نصر، المنزل يعود لآل أبو نصر شمال غزة. كنا جالسين في أمان، عدد سكان المنزل من 300 إلى 350 شخصًا، ومن هؤلاء نجا فقط 7 إلى 8 أشخاص. المنزل مكون من 4 طوابق".
وأضاف: "لا توجد إسعافات، ولا طعام. مستشفى كمال عدوان لا تعمل، ولا مستشفى العودة، والإسعافات متوقفة في الشوارع عند مقبرة بيت لاهيا".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له، اليوم: "في منطقة جباليا في قطاع غزة، تمكنت قوات برية تابعة للجيش، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، من القضاء على نحو 40 إرهابيًا في غارات برية وجوية، فضلاً عن تفكيك البنية التحتية للإرهاب."
وأضاف: "خلال اليوم الماضي في وسط غزة، تمكنت القوات من القضاء على العديد من الإرهابيين، بما في ذلك إرهابيون من حماس حاولوا زرع متفجرات بالقرب من القوات. كما تم القضاء على خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة القوات".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريًا، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 43,061 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 101,223 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.