يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"بلد المحبة والسلام حولوها إلى خراب"... آثار القصف الإسرائيلي على مدينة صور الأثرية٠٠:٠٢:٣٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تسبب قصف للجيش الإسرائيلي على مدينة صور اللبنانية، يوم الاثنين، بدمار هائل للممتلكات العامة والخاصة، مخلفاً 7 قتلى وإصابة 17 آخرين بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

وتظهر اللقطات المصورة الشظايا مبعثرة على الشاطئ والأبنية المدمرة، كما تظهر لقطات أخرى حفرة كبيرة على الأرض نتيجة القصف، وسيارات مدمرة بالكامل، إضافة إلى الزجاج والركام في عدة أماكن.

وقال النائب في كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني حسين جشي: "هو عاجز على مدى شهر أن يحقق أي مكتسبات في الميدان على الحدود اللبنانية الفلسطينية، فهو يهرب إلى الأمام ليستهدف المدنيين والأبنية ليحصل على نصر موهوم يعوضه عن الهزائم التي مني بها".

وقال أحد سكان مدينة صور: "نحن أصحاب حق وأصحاب وطن وقضية، هذا التخريب الممنهج، القصف الممنهج على هذا البلد، بلد آمنه، بلد المحبة والسلام، حولوها إلى خراب ودمار".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، يوم الاثنين، تحذيراً لسكان وسط صور، وتحديداً في المباني الموجودة بين شوارع دكتور علي الخليل، وحيرام، ومحمد الزيات، ونبيه بري في المدينة.

وكتب متحدث باسم الجيش على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أنشطة حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده وبقوة حيث لا ننوي المساس بكم"، مضيفا: "عليكم الابتعاد فوراً خارج المنطقة المحددة والتوجه إلى شمال نهر الأولي".

بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن اتحاد بلديات صور تلقى "اتصالاً تهديديا من العدو (الجيش الإسرائيلي) بضرورة إخلاء بعض الشوارع والأماكن في مدينة صور".

وهذه ثاني مرة يتعرض فيها وسط مدينة صور للقصف خلال أسبوع واحد فقط، إذ ألقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قنابل على المنطقة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/ أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,792 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,772 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"بلد المحبة والسلام حولوها إلى خراب"... آثار القصف الإسرائيلي على مدينة صور الأثرية

لبنان, مدينة صور
أكتوبر ٢٩, ٢٠٢٤ في ١٨:٤٧ GMT +00:00 · تم النشر

تسبب قصف للجيش الإسرائيلي على مدينة صور اللبنانية، يوم الاثنين، بدمار هائل للممتلكات العامة والخاصة، مخلفاً 7 قتلى وإصابة 17 آخرين بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

وتظهر اللقطات المصورة الشظايا مبعثرة على الشاطئ والأبنية المدمرة، كما تظهر لقطات أخرى حفرة كبيرة على الأرض نتيجة القصف، وسيارات مدمرة بالكامل، إضافة إلى الزجاج والركام في عدة أماكن.

وقال النائب في كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني حسين جشي: "هو عاجز على مدى شهر أن يحقق أي مكتسبات في الميدان على الحدود اللبنانية الفلسطينية، فهو يهرب إلى الأمام ليستهدف المدنيين والأبنية ليحصل على نصر موهوم يعوضه عن الهزائم التي مني بها".

وقال أحد سكان مدينة صور: "نحن أصحاب حق وأصحاب وطن وقضية، هذا التخريب الممنهج، القصف الممنهج على هذا البلد، بلد آمنه، بلد المحبة والسلام، حولوها إلى خراب ودمار".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، يوم الاثنين، تحذيراً لسكان وسط صور، وتحديداً في المباني الموجودة بين شوارع دكتور علي الخليل، وحيرام، ومحمد الزيات، ونبيه بري في المدينة.

وكتب متحدث باسم الجيش على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أنشطة حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده وبقوة حيث لا ننوي المساس بكم"، مضيفا: "عليكم الابتعاد فوراً خارج المنطقة المحددة والتوجه إلى شمال نهر الأولي".

بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن اتحاد بلديات صور تلقى "اتصالاً تهديديا من العدو (الجيش الإسرائيلي) بضرورة إخلاء بعض الشوارع والأماكن في مدينة صور".

وهذه ثاني مرة يتعرض فيها وسط مدينة صور للقصف خلال أسبوع واحد فقط، إذ ألقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قنابل على المنطقة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/ أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,792 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,772 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

تسبب قصف للجيش الإسرائيلي على مدينة صور اللبنانية، يوم الاثنين، بدمار هائل للممتلكات العامة والخاصة، مخلفاً 7 قتلى وإصابة 17 آخرين بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.

وتظهر اللقطات المصورة الشظايا مبعثرة على الشاطئ والأبنية المدمرة، كما تظهر لقطات أخرى حفرة كبيرة على الأرض نتيجة القصف، وسيارات مدمرة بالكامل، إضافة إلى الزجاج والركام في عدة أماكن.

وقال النائب في كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني حسين جشي: "هو عاجز على مدى شهر أن يحقق أي مكتسبات في الميدان على الحدود اللبنانية الفلسطينية، فهو يهرب إلى الأمام ليستهدف المدنيين والأبنية ليحصل على نصر موهوم يعوضه عن الهزائم التي مني بها".

وقال أحد سكان مدينة صور: "نحن أصحاب حق وأصحاب وطن وقضية، هذا التخريب الممنهج، القصف الممنهج على هذا البلد، بلد آمنه، بلد المحبة والسلام، حولوها إلى خراب ودمار".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، يوم الاثنين، تحذيراً لسكان وسط صور، وتحديداً في المباني الموجودة بين شوارع دكتور علي الخليل، وحيرام، ومحمد الزيات، ونبيه بري في المدينة.

وكتب متحدث باسم الجيش على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أنشطة حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده وبقوة حيث لا ننوي المساس بكم"، مضيفا: "عليكم الابتعاد فوراً خارج المنطقة المحددة والتوجه إلى شمال نهر الأولي".

بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن اتحاد بلديات صور تلقى "اتصالاً تهديديا من العدو (الجيش الإسرائيلي) بضرورة إخلاء بعض الشوارع والأماكن في مدينة صور".

وهذه ثاني مرة يتعرض فيها وسط مدينة صور للقصف خلال أسبوع واحد فقط، إذ ألقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قنابل على المنطقة في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وفي 27 سبتمبر/ أيلول، اغتال الجيش الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليعلن بعدها بدء عملية بريّة محدودة.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 2,792 شخصٍ وإصابة أكثر من 12,772 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد