يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أحلم بأن أمثل فلسطين وأشارك في بطولات دولية"... طفل من غزة يتحدّى الحرب برياضة الجمباز٠٠:٠٤:٢٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدى طفل من غزة يدعى، وسيم مقاط، أشكال الحرب والدمار التي طالت القطاع على مدى قرابة عام برياضة الجمباز والباركور برفقة أطفال آخرين من سنه، كاسراً بذلك حاجز الرعب والخوف الذي فرضته الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الثلاثاء، الطفل وسيم مقاط برفقة والده ومجموعة من الأطفال الآخرين وهم يتدربون في مخيمات النازحين بخان يونس، كما تظهر لقطات أخرى الأطفال وهم يقومون بحركات بهلوانية، كالقفز والتمدد والسير على اليدين وغيرها من الرياضات وسط الركام.

وقال الطفل وسيم مقاط: "حصلت على المركز الأول في فلسطين في رياضة الجمباز، وأنا أيضاً أصغر مدرب في فلسطين لتدريب الأطفال على الجمباز. كما ترون، هناك أطفال يتدربون معي. الأطفال شاهدوني ألعب وأحبوا الانضمام إليّ. فقلت لهم إنه لا مشكلة، وسأعلمهم. علمتهم كل الحركات التي أستطيع القيام بها، وكما ترون، هم الآن يتدربون ويتعلمون".

وأضاف وسيم: "ليس من السهل أن نخسر كل ما خسرناه، فأنا فقدت أخي، أختي، عمتي، وابن عمي، وهذا بحد ذاته خسارة كبيرة. لا أريد أن نخسر المزيد. أتمنى أن تنتهي الحرب قريبا حتى أتمكن من السفر. كنت أريد أن أسافر للمشاركة في برامج المواهب خارج فلسطين، لتحقيق حلمي وتمثيل بلدي".

وقال والد الطفل وسيم: "بدأت الفكرة عندما وجدت 10 أطفال يتمرنون مع وسيم، الآن أصبحوا 70 طفلاً. الأهل بدأوا يرسلون أطفالهم ليتدربوا معه، وكل يوم أرى عدداً جديداً من الأطفال يسجلون للتدريب. وصل العدد الآن إلى 70 طفلا مسجلين في المكان، وكلهم يأتون ليتدربوا مع وسيم".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,689 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,625 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"أحلم بأن أمثل فلسطين وأشارك في بطولات دولية"... طفل من غزة يتحدّى الحرب برياضة الجمباز

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
أكتوبر ٢, ٢٠٢٤ في ١٥:٢١ GMT +00:00 · تم النشر

تحدى طفل من غزة يدعى، وسيم مقاط، أشكال الحرب والدمار التي طالت القطاع على مدى قرابة عام برياضة الجمباز والباركور برفقة أطفال آخرين من سنه، كاسراً بذلك حاجز الرعب والخوف الذي فرضته الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الثلاثاء، الطفل وسيم مقاط برفقة والده ومجموعة من الأطفال الآخرين وهم يتدربون في مخيمات النازحين بخان يونس، كما تظهر لقطات أخرى الأطفال وهم يقومون بحركات بهلوانية، كالقفز والتمدد والسير على اليدين وغيرها من الرياضات وسط الركام.

وقال الطفل وسيم مقاط: "حصلت على المركز الأول في فلسطين في رياضة الجمباز، وأنا أيضاً أصغر مدرب في فلسطين لتدريب الأطفال على الجمباز. كما ترون، هناك أطفال يتدربون معي. الأطفال شاهدوني ألعب وأحبوا الانضمام إليّ. فقلت لهم إنه لا مشكلة، وسأعلمهم. علمتهم كل الحركات التي أستطيع القيام بها، وكما ترون، هم الآن يتدربون ويتعلمون".

وأضاف وسيم: "ليس من السهل أن نخسر كل ما خسرناه، فأنا فقدت أخي، أختي، عمتي، وابن عمي، وهذا بحد ذاته خسارة كبيرة. لا أريد أن نخسر المزيد. أتمنى أن تنتهي الحرب قريبا حتى أتمكن من السفر. كنت أريد أن أسافر للمشاركة في برامج المواهب خارج فلسطين، لتحقيق حلمي وتمثيل بلدي".

وقال والد الطفل وسيم: "بدأت الفكرة عندما وجدت 10 أطفال يتمرنون مع وسيم، الآن أصبحوا 70 طفلاً. الأهل بدأوا يرسلون أطفالهم ليتدربوا معه، وكل يوم أرى عدداً جديداً من الأطفال يسجلون للتدريب. وصل العدد الآن إلى 70 طفلا مسجلين في المكان، وكلهم يأتون ليتدربوا مع وسيم".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,689 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,625 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

تحدى طفل من غزة يدعى، وسيم مقاط، أشكال الحرب والدمار التي طالت القطاع على مدى قرابة عام برياضة الجمباز والباركور برفقة أطفال آخرين من سنه، كاسراً بذلك حاجز الرعب والخوف الذي فرضته الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم الثلاثاء، الطفل وسيم مقاط برفقة والده ومجموعة من الأطفال الآخرين وهم يتدربون في مخيمات النازحين بخان يونس، كما تظهر لقطات أخرى الأطفال وهم يقومون بحركات بهلوانية، كالقفز والتمدد والسير على اليدين وغيرها من الرياضات وسط الركام.

وقال الطفل وسيم مقاط: "حصلت على المركز الأول في فلسطين في رياضة الجمباز، وأنا أيضاً أصغر مدرب في فلسطين لتدريب الأطفال على الجمباز. كما ترون، هناك أطفال يتدربون معي. الأطفال شاهدوني ألعب وأحبوا الانضمام إليّ. فقلت لهم إنه لا مشكلة، وسأعلمهم. علمتهم كل الحركات التي أستطيع القيام بها، وكما ترون، هم الآن يتدربون ويتعلمون".

وأضاف وسيم: "ليس من السهل أن نخسر كل ما خسرناه، فأنا فقدت أخي، أختي، عمتي، وابن عمي، وهذا بحد ذاته خسارة كبيرة. لا أريد أن نخسر المزيد. أتمنى أن تنتهي الحرب قريبا حتى أتمكن من السفر. كنت أريد أن أسافر للمشاركة في برامج المواهب خارج فلسطين، لتحقيق حلمي وتمثيل بلدي".

وقال والد الطفل وسيم: "بدأت الفكرة عندما وجدت 10 أطفال يتمرنون مع وسيم، الآن أصبحوا 70 طفلاً. الأهل بدأوا يرسلون أطفالهم ليتدربوا معه، وكل يوم أرى عدداً جديداً من الأطفال يسجلون للتدريب. وصل العدد الآن إلى 70 طفلا مسجلين في المكان، وكلهم يأتون ليتدربوا مع وسيم".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,689 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,625 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد