يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف حزب الله لمطار بن غوريون٠٠:٠١:٢٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شنّت الطائرات الإسرائيلية، ظهر ومساء الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إصدار الجيش الإسرائيلي مجموعة من الإنذارات للسكان لمغادرتها.

تظهر اللقطات المصورة، القصف الذي تعرضّت له المباني في الضاحية الجنوبية وتصاعد سحب الدخان في سماء العاصمة اللبنانية بيروت.

وطال القصف مناطق حارة حريك والليلكي وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، ومن بين الغارات غارة وقعت في منطقة بالقرب من مطار بيروت دون أن تتأثر حركة الملاحة، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وفي منطقة البقاع، أفاد محافظ بعلبك الهرمل عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 35 آخرين نتيجة 20 غارة جوية استهدف قرى عدة في المنطقة.

يأتي ذلك بعد أن أطلق حزب الله صليات صاروخية، الأربعاء، باتجاه مناطق عدة في شمال ووسط إسرائيل بينها مطار بن غوريون مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات نتيجة سقوط الشظايا والتدافع عند النزول إلى الملاجئ.

وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 25 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل عصراً ليصل الإجمالي إلى 150 صاروخاً تم إطلاقها يوم الأربعاء.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وبعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أعلن الجيش بعدها بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,050 شخصٍ وإصابة أكثر من 13,658 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف حزب الله لمطار بن غوريون

لبنان, بيروت
نوفمبر ٦, ٢٠٢٤ في ١٨:٠٥ GMT +00:00 · تم النشر

شنّت الطائرات الإسرائيلية، ظهر ومساء الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إصدار الجيش الإسرائيلي مجموعة من الإنذارات للسكان لمغادرتها.

تظهر اللقطات المصورة، القصف الذي تعرضّت له المباني في الضاحية الجنوبية وتصاعد سحب الدخان في سماء العاصمة اللبنانية بيروت.

وطال القصف مناطق حارة حريك والليلكي وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، ومن بين الغارات غارة وقعت في منطقة بالقرب من مطار بيروت دون أن تتأثر حركة الملاحة، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وفي منطقة البقاع، أفاد محافظ بعلبك الهرمل عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 35 آخرين نتيجة 20 غارة جوية استهدف قرى عدة في المنطقة.

يأتي ذلك بعد أن أطلق حزب الله صليات صاروخية، الأربعاء، باتجاه مناطق عدة في شمال ووسط إسرائيل بينها مطار بن غوريون مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات نتيجة سقوط الشظايا والتدافع عند النزول إلى الملاجئ.

وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 25 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل عصراً ليصل الإجمالي إلى 150 صاروخاً تم إطلاقها يوم الأربعاء.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وبعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أعلن الجيش بعدها بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,050 شخصٍ وإصابة أكثر من 13,658 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شنّت الطائرات الإسرائيلية، ظهر ومساء الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إصدار الجيش الإسرائيلي مجموعة من الإنذارات للسكان لمغادرتها.

تظهر اللقطات المصورة، القصف الذي تعرضّت له المباني في الضاحية الجنوبية وتصاعد سحب الدخان في سماء العاصمة اللبنانية بيروت.

وطال القصف مناطق حارة حريك والليلكي وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، ومن بين الغارات غارة وقعت في منطقة بالقرب من مطار بيروت دون أن تتأثر حركة الملاحة، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وفي منطقة البقاع، أفاد محافظ بعلبك الهرمل عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 35 آخرين نتيجة 20 غارة جوية استهدف قرى عدة في المنطقة.

يأتي ذلك بعد أن أطلق حزب الله صليات صاروخية، الأربعاء، باتجاه مناطق عدة في شمال ووسط إسرائيل بينها مطار بن غوريون مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات نتيجة سقوط الشظايا والتدافع عند النزول إلى الملاجئ.

وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 25 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل عصراً ليصل الإجمالي إلى 150 صاروخاً تم إطلاقها يوم الأربعاء.

في 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. وبعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أعلن الجيش بعدها بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,050 شخصٍ وإصابة أكثر من 13,658 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد