يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
زاخاروفا تعليقاً على المحادثات المسربة لضباط ألمان: برلين مدينة بإجابات بشأن "نيتها" تنفيذ "عمليات عسكرية ضد روسيا"08:18
Pool للمشتركين فقط
قيود

ينشر لصالح وسائل الإعلام الروسية/ وجوب استخدام شعار الأراضي الروسية. لا يمكن الوصول إلى وسائل الإعلام في الاتحاد الأوروبي / أراضي الاتحاد الأوروبي، لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بخدمة العملاء.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، الاثنين، في موسكو، إن برلين "مضطرة للإجابة على الأسئلة" المتعلقة بما وصفته بالنوايا "الطويلة الأمد والمخطط لها لتنفيذ عمليات عسكرية ضد روسيا"، وذلك في أعقاب تسريب صوتي مسرّب لضباط ألمان.

وأوضحت زاخاروفا: "برلين مضطرة للإجابة على الأسئلة. إن ما ظهر للمجتمع الدولي يُبين النية الطويلة الأمد والمخطط لها لألمانيا الدولة العضو في حلف الناتو لتنفيذ عمليات عسكرية ضد روسيا".

وأوضحت أن الأسئلة "لا يجب أن تبقى دون إجابات"، وأن برلين "مجبرة على تقديم توضيحات" ليس فقط عبر القنوات الدبلوماسية، وإنما "في الساحة العامة والسياسية والسياسة الخارجية والدولية".

وانتقدت زاخاروفا الدعم الغربي للتسوية في أوكرانيا على أساس "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واصفة إياها بأنها "مراوغة"، وقالت: "إذا أرادوا إجراء محادثات سلام والحديث عن السلام، عليهم أولاً القيام بشيء ما كما فعلوا منذ سنتين. عليهم اتخاذ خطوات لكسر الجمود في نظام كييف – لا أدري، يجب إيجاد زيلينسكي أو شخص آخر – لكسر جمود احتمالات التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي. بهذه الطريقة، سيُظهر الغرب للعالم رغبته الحقيقية وتطلعه إلى السلام".

وكان زيلينسكي وقّع سابقاً مرسوماً يحظر المحادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيما قالت موسكو إن المفاوضات حول أي تسوية يجب أن تشملها، وتعكس "وقائع" الوضع، وتحديداً المناطق الأربع التي صوتت للانضمام إلى روسيا والتي تصر كييف على وصف الخطوة بأنها "ضم لأراضيها".

وكانت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية نشرت، الجمعة، تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين أربعة من كبار الضباط الألمان، ناقشوا خلالها احتمال استخدام صواريخ "توروس" في أوكرانيا، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.

وقالت سيمونيان: "هذا تسجيل صوتي حقيقي يتحدث فيه أربعة ضباط ألمان، مستشهدين بشكل لافت بتجربة القوات الجوية الألمانية، حول إمكانية قصف جسر القرم وعدد الصواريخ الكافية لذلك، هل هي 10 أم 20، وتنفيذ ذلك بطريقة لا يفهم معها أحد شيئاً، ويتمكن معها المستشار الألماني أولاف شولتز من مواصلة الادعاء بعدم تورطه أو حلف الناتو في النزاع".

وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً". وصرّح وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن التسجيل جزء من "حرب المعلومات" الروسية، وهذا لا يعني إعطاء "الضوء الأخضر" لإرسال صواريخ "توروس".

وكان شولتز رفض عدة مطالبات لإرسال هذا الطراز من الصواريخ إلى كييف، بدعوى أنها "إذا استخدمت بشكل غير صحيح، فقد تصيب أهدافاً في مكان ما في موسكو"، وأنه أراد تفادي أية تصعيد.

يأتي هذا التسجيل الصوتي المسرب في أعقاب خلاف كبير بين ألمانيا وبريطانيا، الأسبوع الماضي، بعد أن ادعى شولتز مراراً أن بريطانيا وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "السيطرة على أهداف" صواريخها.

جاءت تصريحات المستشار الألماني في خضم محاولاته تبرير عدم إرسال منظومة صواريخ "توروس"، لأنها تتطلب نشر قوات ألمانية على الأرض.

وفي السياق، انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق، بين والاس، "الاستخدام الخطير للحقائق وكذلك الحقائق الخاطئة في كثير من الأحيان"، واصفاً شولتز بأنه "الرجل الخطأ في المنصب الخطأ في الزمن الخطأ"، فيما وصفته رئيسة اللجنة البريطانية للشؤون الخارجية، أليسيا كيرنز، بأنه "خاطئ وغير مسؤول وصفعة في وجه الحلفاء".

وكانت موسكو شنت عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ"الغزو"، وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

زاخاروفا تعليقاً على المحادثات المسربة لضباط ألمان: برلين مدينة بإجابات بشأن "نيتها" تنفيذ "عمليات عسكرية ضد روسيا"

روسيا, إقليم سيريوس الفيدرالي
March 5, 2024 في 05:38 GMT +00:00 · تم النشر

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، الاثنين، في موسكو، إن برلين "مضطرة للإجابة على الأسئلة" المتعلقة بما وصفته بالنوايا "الطويلة الأمد والمخطط لها لتنفيذ عمليات عسكرية ضد روسيا"، وذلك في أعقاب تسريب صوتي مسرّب لضباط ألمان.

وأوضحت زاخاروفا: "برلين مضطرة للإجابة على الأسئلة. إن ما ظهر للمجتمع الدولي يُبين النية الطويلة الأمد والمخطط لها لألمانيا الدولة العضو في حلف الناتو لتنفيذ عمليات عسكرية ضد روسيا".

وأوضحت أن الأسئلة "لا يجب أن تبقى دون إجابات"، وأن برلين "مجبرة على تقديم توضيحات" ليس فقط عبر القنوات الدبلوماسية، وإنما "في الساحة العامة والسياسية والسياسة الخارجية والدولية".

وانتقدت زاخاروفا الدعم الغربي للتسوية في أوكرانيا على أساس "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واصفة إياها بأنها "مراوغة"، وقالت: "إذا أرادوا إجراء محادثات سلام والحديث عن السلام، عليهم أولاً القيام بشيء ما كما فعلوا منذ سنتين. عليهم اتخاذ خطوات لكسر الجمود في نظام كييف – لا أدري، يجب إيجاد زيلينسكي أو شخص آخر – لكسر جمود احتمالات التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي. بهذه الطريقة، سيُظهر الغرب للعالم رغبته الحقيقية وتطلعه إلى السلام".

وكان زيلينسكي وقّع سابقاً مرسوماً يحظر المحادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيما قالت موسكو إن المفاوضات حول أي تسوية يجب أن تشملها، وتعكس "وقائع" الوضع، وتحديداً المناطق الأربع التي صوتت للانضمام إلى روسيا والتي تصر كييف على وصف الخطوة بأنها "ضم لأراضيها".

وكانت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية نشرت، الجمعة، تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين أربعة من كبار الضباط الألمان، ناقشوا خلالها احتمال استخدام صواريخ "توروس" في أوكرانيا، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.

وقالت سيمونيان: "هذا تسجيل صوتي حقيقي يتحدث فيه أربعة ضباط ألمان، مستشهدين بشكل لافت بتجربة القوات الجوية الألمانية، حول إمكانية قصف جسر القرم وعدد الصواريخ الكافية لذلك، هل هي 10 أم 20، وتنفيذ ذلك بطريقة لا يفهم معها أحد شيئاً، ويتمكن معها المستشار الألماني أولاف شولتز من مواصلة الادعاء بعدم تورطه أو حلف الناتو في النزاع".

وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً". وصرّح وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن التسجيل جزء من "حرب المعلومات" الروسية، وهذا لا يعني إعطاء "الضوء الأخضر" لإرسال صواريخ "توروس".

وكان شولتز رفض عدة مطالبات لإرسال هذا الطراز من الصواريخ إلى كييف، بدعوى أنها "إذا استخدمت بشكل غير صحيح، فقد تصيب أهدافاً في مكان ما في موسكو"، وأنه أراد تفادي أية تصعيد.

يأتي هذا التسجيل الصوتي المسرب في أعقاب خلاف كبير بين ألمانيا وبريطانيا، الأسبوع الماضي، بعد أن ادعى شولتز مراراً أن بريطانيا وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "السيطرة على أهداف" صواريخها.

جاءت تصريحات المستشار الألماني في خضم محاولاته تبرير عدم إرسال منظومة صواريخ "توروس"، لأنها تتطلب نشر قوات ألمانية على الأرض.

وفي السياق، انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق، بين والاس، "الاستخدام الخطير للحقائق وكذلك الحقائق الخاطئة في كثير من الأحيان"، واصفاً شولتز بأنه "الرجل الخطأ في المنصب الخطأ في الزمن الخطأ"، فيما وصفته رئيسة اللجنة البريطانية للشؤون الخارجية، أليسيا كيرنز، بأنه "خاطئ وغير مسؤول وصفعة في وجه الحلفاء".

وكانت موسكو شنت عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ"الغزو"، وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

ينشر لصالح وسائل الإعلام الروسية/ وجوب استخدام شعار الأراضي الروسية. لا يمكن الوصول إلى وسائل الإعلام في الاتحاد الأوروبي / أراضي الاتحاد الأوروبي، لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بخدمة العملاء.

النص

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، الاثنين، في موسكو، إن برلين "مضطرة للإجابة على الأسئلة" المتعلقة بما وصفته بالنوايا "الطويلة الأمد والمخطط لها لتنفيذ عمليات عسكرية ضد روسيا"، وذلك في أعقاب تسريب صوتي مسرّب لضباط ألمان.

وأوضحت زاخاروفا: "برلين مضطرة للإجابة على الأسئلة. إن ما ظهر للمجتمع الدولي يُبين النية الطويلة الأمد والمخطط لها لألمانيا الدولة العضو في حلف الناتو لتنفيذ عمليات عسكرية ضد روسيا".

وأوضحت أن الأسئلة "لا يجب أن تبقى دون إجابات"، وأن برلين "مجبرة على تقديم توضيحات" ليس فقط عبر القنوات الدبلوماسية، وإنما "في الساحة العامة والسياسية والسياسة الخارجية والدولية".

وانتقدت زاخاروفا الدعم الغربي للتسوية في أوكرانيا على أساس "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واصفة إياها بأنها "مراوغة"، وقالت: "إذا أرادوا إجراء محادثات سلام والحديث عن السلام، عليهم أولاً القيام بشيء ما كما فعلوا منذ سنتين. عليهم اتخاذ خطوات لكسر الجمود في نظام كييف – لا أدري، يجب إيجاد زيلينسكي أو شخص آخر – لكسر جمود احتمالات التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي. بهذه الطريقة، سيُظهر الغرب للعالم رغبته الحقيقية وتطلعه إلى السلام".

وكان زيلينسكي وقّع سابقاً مرسوماً يحظر المحادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيما قالت موسكو إن المفاوضات حول أي تسوية يجب أن تشملها، وتعكس "وقائع" الوضع، وتحديداً المناطق الأربع التي صوتت للانضمام إلى روسيا والتي تصر كييف على وصف الخطوة بأنها "ضم لأراضيها".

وكانت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية نشرت، الجمعة، تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين أربعة من كبار الضباط الألمان، ناقشوا خلالها احتمال استخدام صواريخ "توروس" في أوكرانيا، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.

وقالت سيمونيان: "هذا تسجيل صوتي حقيقي يتحدث فيه أربعة ضباط ألمان، مستشهدين بشكل لافت بتجربة القوات الجوية الألمانية، حول إمكانية قصف جسر القرم وعدد الصواريخ الكافية لذلك، هل هي 10 أم 20، وتنفيذ ذلك بطريقة لا يفهم معها أحد شيئاً، ويتمكن معها المستشار الألماني أولاف شولتز من مواصلة الادعاء بعدم تورطه أو حلف الناتو في النزاع".

وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً". وصرّح وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن التسجيل جزء من "حرب المعلومات" الروسية، وهذا لا يعني إعطاء "الضوء الأخضر" لإرسال صواريخ "توروس".

وكان شولتز رفض عدة مطالبات لإرسال هذا الطراز من الصواريخ إلى كييف، بدعوى أنها "إذا استخدمت بشكل غير صحيح، فقد تصيب أهدافاً في مكان ما في موسكو"، وأنه أراد تفادي أية تصعيد.

يأتي هذا التسجيل الصوتي المسرب في أعقاب خلاف كبير بين ألمانيا وبريطانيا، الأسبوع الماضي، بعد أن ادعى شولتز مراراً أن بريطانيا وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "السيطرة على أهداف" صواريخها.

جاءت تصريحات المستشار الألماني في خضم محاولاته تبرير عدم إرسال منظومة صواريخ "توروس"، لأنها تتطلب نشر قوات ألمانية على الأرض.

وفي السياق، انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق، بين والاس، "الاستخدام الخطير للحقائق وكذلك الحقائق الخاطئة في كثير من الأحيان"، واصفاً شولتز بأنه "الرجل الخطأ في المنصب الخطأ في الزمن الخطأ"، فيما وصفته رئيسة اللجنة البريطانية للشؤون الخارجية، أليسيا كيرنز، بأنه "خاطئ وغير مسؤول وصفعة في وجه الحلفاء".

وكانت موسكو شنت عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ"الغزو"، وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد