يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بيسكوف: روسيا تجد أنه من "غير المعقول" مناقشة المعاهدة النووية مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية 03:33
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن روسيا تجد أنه "من غير المعقول" إبرام معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية النووية (ستارت) ومناقشتها مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية.

وقال بيسكوف: "وسط الظروف المتبدلة، كان من المستحيل عمليا التطرق للأسلحة الهجومية الاستراتيجية والمخزونات وما إلى ذلك دون الأخذ بالحسبان البنية التحتية العسكرية النووية الأوروبية، أو إشراك الدول الأوروبية في المحادثات، أو معالجة قضايا الأمن الاستراتيجي الأخرى، لذا تُحجم روسيا عن فعل أي من ذلك".

كما عقّب بيسكوف على تولي مارك روته منصب الأمين العام لحلف الناتو، قائلا إن موسكو تتوقع استمرار الحال مع الحلف "كما كان عليه من قبل"، وقال: "لا نتوقع حدوث أي تغييرات ذات أهمية في سياسة الحلف"، وذلك هذا في ضوء حقيقة أن هولندا اتخذت موقفا متعنتا، مستبعدة أي اتصال مع الجانب الروسي وبشكل كلي.

قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان في 2 يونيو/ حزيران، إن واشنطن على استعداد للعمل على إبرام اتفاقيات ستارت مع موسكو لما بعد عام 2026، على الرغم من الخلافات الحالية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن بيان سوليفان لا يتطرق إلى "أي نقاط جديدة ذات أهمية جوهرية من شأنها أن تراعي المخاوف الروسية وتأخذ في الاعتبار حقيقة موقعنا".

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "قرار تعليق معاهدة ستارت الجديدة قد يكون قابلا للتراجع"، ولكن من أجل تحقيق ذلك "يجب بذل جهود حسنة النية في واشنطن بهدف خفض التصعيد بشكل عام".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقب إعلان بوتين، إن هذه الخطوة "مؤسفة للغاية وغير مسؤولة"، الإعلان الذي قوبل بالأسف لاتخاذه من قبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أيضا.

وقّعت معاهدة ستارت الجديدة بين موسكو وواشنطن في أبريل/ نيسان عام 2010 ودخلت حيز التنفيذ في فبراير/ شباط عام 2011، وفي أوائل عام 2021، وافق ملا الطرفين على تمديد المعاهدة حتى فبراير/ شباط عام 2026.

بيسكوف: روسيا تجد أنه من "غير المعقول" مناقشة المعاهدة النووية مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية

روسيا, موسكو
October 1, 2024 في 10:21 GMT +00:00 · تم النشر

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن روسيا تجد أنه "من غير المعقول" إبرام معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية النووية (ستارت) ومناقشتها مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية.

وقال بيسكوف: "وسط الظروف المتبدلة، كان من المستحيل عمليا التطرق للأسلحة الهجومية الاستراتيجية والمخزونات وما إلى ذلك دون الأخذ بالحسبان البنية التحتية العسكرية النووية الأوروبية، أو إشراك الدول الأوروبية في المحادثات، أو معالجة قضايا الأمن الاستراتيجي الأخرى، لذا تُحجم روسيا عن فعل أي من ذلك".

كما عقّب بيسكوف على تولي مارك روته منصب الأمين العام لحلف الناتو، قائلا إن موسكو تتوقع استمرار الحال مع الحلف "كما كان عليه من قبل"، وقال: "لا نتوقع حدوث أي تغييرات ذات أهمية في سياسة الحلف"، وذلك هذا في ضوء حقيقة أن هولندا اتخذت موقفا متعنتا، مستبعدة أي اتصال مع الجانب الروسي وبشكل كلي.

قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان في 2 يونيو/ حزيران، إن واشنطن على استعداد للعمل على إبرام اتفاقيات ستارت مع موسكو لما بعد عام 2026، على الرغم من الخلافات الحالية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن بيان سوليفان لا يتطرق إلى "أي نقاط جديدة ذات أهمية جوهرية من شأنها أن تراعي المخاوف الروسية وتأخذ في الاعتبار حقيقة موقعنا".

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "قرار تعليق معاهدة ستارت الجديدة قد يكون قابلا للتراجع"، ولكن من أجل تحقيق ذلك "يجب بذل جهود حسنة النية في واشنطن بهدف خفض التصعيد بشكل عام".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقب إعلان بوتين، إن هذه الخطوة "مؤسفة للغاية وغير مسؤولة"، الإعلان الذي قوبل بالأسف لاتخاذه من قبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أيضا.

وقّعت معاهدة ستارت الجديدة بين موسكو وواشنطن في أبريل/ نيسان عام 2010 ودخلت حيز التنفيذ في فبراير/ شباط عام 2011، وفي أوائل عام 2021، وافق ملا الطرفين على تمديد المعاهدة حتى فبراير/ شباط عام 2026.

النص

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن روسيا تجد أنه "من غير المعقول" إبرام معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية النووية (ستارت) ومناقشتها مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية.

وقال بيسكوف: "وسط الظروف المتبدلة، كان من المستحيل عمليا التطرق للأسلحة الهجومية الاستراتيجية والمخزونات وما إلى ذلك دون الأخذ بالحسبان البنية التحتية العسكرية النووية الأوروبية، أو إشراك الدول الأوروبية في المحادثات، أو معالجة قضايا الأمن الاستراتيجي الأخرى، لذا تُحجم روسيا عن فعل أي من ذلك".

كما عقّب بيسكوف على تولي مارك روته منصب الأمين العام لحلف الناتو، قائلا إن موسكو تتوقع استمرار الحال مع الحلف "كما كان عليه من قبل"، وقال: "لا نتوقع حدوث أي تغييرات ذات أهمية في سياسة الحلف"، وذلك هذا في ضوء حقيقة أن هولندا اتخذت موقفا متعنتا، مستبعدة أي اتصال مع الجانب الروسي وبشكل كلي.

قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان في 2 يونيو/ حزيران، إن واشنطن على استعداد للعمل على إبرام اتفاقيات ستارت مع موسكو لما بعد عام 2026، على الرغم من الخلافات الحالية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن بيان سوليفان لا يتطرق إلى "أي نقاط جديدة ذات أهمية جوهرية من شأنها أن تراعي المخاوف الروسية وتأخذ في الاعتبار حقيقة موقعنا".

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "قرار تعليق معاهدة ستارت الجديدة قد يكون قابلا للتراجع"، ولكن من أجل تحقيق ذلك "يجب بذل جهود حسنة النية في واشنطن بهدف خفض التصعيد بشكل عام".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقب إعلان بوتين، إن هذه الخطوة "مؤسفة للغاية وغير مسؤولة"، الإعلان الذي قوبل بالأسف لاتخاذه من قبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أيضا.

وقّعت معاهدة ستارت الجديدة بين موسكو وواشنطن في أبريل/ نيسان عام 2010 ودخلت حيز التنفيذ في فبراير/ شباط عام 2011، وفي أوائل عام 2021، وافق ملا الطرفين على تمديد المعاهدة حتى فبراير/ شباط عام 2026.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد