انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يوم الأربعاء، تصريح رئيس وزراء المملكة المتحدة المنتخب حديثا كير ستارمر حول إمكانية استخدام أوكرانيا صواريخ ستورم شادو بريطانية الصنع لاستهداف الأراضي الروسية ووصفه بـ "خطوة غير مسؤولة".
وقال بيسكوف: "لم نطلع عليه [بيان ستارمر] بعد، لكن هذه خطوة أخرى غير مسؤولة كليا نحو زيادة التوترات وتصعيد الوضع بشكل خطير".
وأكد رئيس وزراء المملكة المتحدة المنتخب، يوم الجمعة الماضية، أن سياسة بلاده لم تتغير وأن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية استخدام الأسلحة بعيدة المدى، وذلك خلال مقابلته مع الصحفيين.
ودعمت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى بالاتحاد الأوروبي حق أوكرانيا في استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف الأراضي الروسية، وقد منح البعض كييف إذنا صريحا لاستخدام أسلحتهم العسكرية لهذا الغرض، بينما أعطى آخرون إذنا "مشروطا".
ووصف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب منشآت عسكرية في روسيا بأنه "عمل مشروع بموجب القانون الدولي" إذا ما شُنّت الضربات "بطريقة متناسبة"، وفي نفس السياق قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن "أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها"، وإن "بعض الحلفاء لم يفرضوا أبدا أي قيود" على الضربات داخل روسيا.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب وخيمة في أعقاب هذه التصريحات.
وشنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي، مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.
انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يوم الأربعاء، تصريح رئيس وزراء المملكة المتحدة المنتخب حديثا كير ستارمر حول إمكانية استخدام أوكرانيا صواريخ ستورم شادو بريطانية الصنع لاستهداف الأراضي الروسية ووصفه بـ "خطوة غير مسؤولة".
وقال بيسكوف: "لم نطلع عليه [بيان ستارمر] بعد، لكن هذه خطوة أخرى غير مسؤولة كليا نحو زيادة التوترات وتصعيد الوضع بشكل خطير".
وأكد رئيس وزراء المملكة المتحدة المنتخب، يوم الجمعة الماضية، أن سياسة بلاده لم تتغير وأن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية استخدام الأسلحة بعيدة المدى، وذلك خلال مقابلته مع الصحفيين.
ودعمت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى بالاتحاد الأوروبي حق أوكرانيا في استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف الأراضي الروسية، وقد منح البعض كييف إذنا صريحا لاستخدام أسلحتهم العسكرية لهذا الغرض، بينما أعطى آخرون إذنا "مشروطا".
ووصف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب منشآت عسكرية في روسيا بأنه "عمل مشروع بموجب القانون الدولي" إذا ما شُنّت الضربات "بطريقة متناسبة"، وفي نفس السياق قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن "أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها"، وإن "بعض الحلفاء لم يفرضوا أبدا أي قيود" على الضربات داخل روسيا.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب وخيمة في أعقاب هذه التصريحات.
وشنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي، مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.
انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يوم الأربعاء، تصريح رئيس وزراء المملكة المتحدة المنتخب حديثا كير ستارمر حول إمكانية استخدام أوكرانيا صواريخ ستورم شادو بريطانية الصنع لاستهداف الأراضي الروسية ووصفه بـ "خطوة غير مسؤولة".
وقال بيسكوف: "لم نطلع عليه [بيان ستارمر] بعد، لكن هذه خطوة أخرى غير مسؤولة كليا نحو زيادة التوترات وتصعيد الوضع بشكل خطير".
وأكد رئيس وزراء المملكة المتحدة المنتخب، يوم الجمعة الماضية، أن سياسة بلاده لم تتغير وأن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية استخدام الأسلحة بعيدة المدى، وذلك خلال مقابلته مع الصحفيين.
ودعمت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى بالاتحاد الأوروبي حق أوكرانيا في استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف الأراضي الروسية، وقد منح البعض كييف إذنا صريحا لاستخدام أسلحتهم العسكرية لهذا الغرض، بينما أعطى آخرون إذنا "مشروطا".
ووصف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب منشآت عسكرية في روسيا بأنه "عمل مشروع بموجب القانون الدولي" إذا ما شُنّت الضربات "بطريقة متناسبة"، وفي نفس السياق قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن "أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها"، وإن "بعض الحلفاء لم يفرضوا أبدا أي قيود" على الضربات داخل روسيا.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب وخيمة في أعقاب هذه التصريحات.
وشنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، على خلفية اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي، مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.