قال الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ إن تطوير "شراكة استراتيجية شاملة" مع روسيا هو "أولوية" بالنسبة لبلاده، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين في أولان باتور يوم الثلاثاء.
وتابع قائلاً: "في مجتمعينا وحكومتينا، سعينا وما زلنا نسعى إلى تطوير شراكتنا الاستراتيجية الشاملة، وهذه أولوية في سياستنا الخارجية العامة".
وأشاد الزعيم المنغولي بعمل اللجنة الحكومية المشتركة، مشيراً إلى أنه على مدى السنوات الماضية "كثف البلدان التعاون التجاري والاقتصادي".
وأضاف: "تعمل لجنتنا الحكومية المشتركة بنشاط كبير وتنسق جهودها. وحتى على أساس نتائج أنشطتها، يمكننا أن نقول لكم أننا كثفنا التعاون التجاري والاقتصادي، الأمر الذي ضمن تحقيق النمو الاقتصادي".
كما توجه بالشكر إلى بوتين على هذه الزيارة، مؤكداً أنها كانت خطوة مهمة لمزيد من التعاون الذي من شأنه أن يحقق "ازدهاراً ورفاهية كبيرة" لكلا البلدين.
ووفقاً للتقاليد المنغولية، عُقدت المحادثات بصيغتها الضيقة في خيمة بُنيت داخل قصر الدولة.
وصل بوتين إلى أولان باتور يوم الاثنين بدعوة من الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ85 لانتصار القوات المشتركة على المعتدين اليابانيين على نهر خلخين غول.
ومن المتوقع أن يجري بوتين محادثات مع رئيس مجلس الدولة الأعظم خورخيان داشغفين أمارباياسغالان ورئيس وزراء البلاد لوفسان نامسراي أويون-إردين.
منغوليا هي دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بداعي ارتكابه "جرائم حرب" مزعومة تتعلق بترحيل الأطفال خلال النزاع الأوكراني.
وقبيل الزيارة، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن جميع الدول الأعضاء "ملزمون" باعتقال المطلوبين من قبلها، في حين دعا الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا إلى اعتقاله.
وبالرغم من ذلك، لا يوجد إجراء تنفيذ قانوني. وأفاد الكرملين إنه لا يعترف بالمذكرة، في حين قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحفيين يوم الاثنين: "ليس لدينا مشكلة في جدول الأعمال - مع منغوليا على وجه التحديد". من جانبها لم تعلق منغوليا على تصريحات المحكمة الجنائية الدولية.
قال الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ إن تطوير "شراكة استراتيجية شاملة" مع روسيا هو "أولوية" بالنسبة لبلاده، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين في أولان باتور يوم الثلاثاء.
وتابع قائلاً: "في مجتمعينا وحكومتينا، سعينا وما زلنا نسعى إلى تطوير شراكتنا الاستراتيجية الشاملة، وهذه أولوية في سياستنا الخارجية العامة".
وأشاد الزعيم المنغولي بعمل اللجنة الحكومية المشتركة، مشيراً إلى أنه على مدى السنوات الماضية "كثف البلدان التعاون التجاري والاقتصادي".
وأضاف: "تعمل لجنتنا الحكومية المشتركة بنشاط كبير وتنسق جهودها. وحتى على أساس نتائج أنشطتها، يمكننا أن نقول لكم أننا كثفنا التعاون التجاري والاقتصادي، الأمر الذي ضمن تحقيق النمو الاقتصادي".
كما توجه بالشكر إلى بوتين على هذه الزيارة، مؤكداً أنها كانت خطوة مهمة لمزيد من التعاون الذي من شأنه أن يحقق "ازدهاراً ورفاهية كبيرة" لكلا البلدين.
ووفقاً للتقاليد المنغولية، عُقدت المحادثات بصيغتها الضيقة في خيمة بُنيت داخل قصر الدولة.
وصل بوتين إلى أولان باتور يوم الاثنين بدعوة من الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ85 لانتصار القوات المشتركة على المعتدين اليابانيين على نهر خلخين غول.
ومن المتوقع أن يجري بوتين محادثات مع رئيس مجلس الدولة الأعظم خورخيان داشغفين أمارباياسغالان ورئيس وزراء البلاد لوفسان نامسراي أويون-إردين.
منغوليا هي دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بداعي ارتكابه "جرائم حرب" مزعومة تتعلق بترحيل الأطفال خلال النزاع الأوكراني.
وقبيل الزيارة، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن جميع الدول الأعضاء "ملزمون" باعتقال المطلوبين من قبلها، في حين دعا الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا إلى اعتقاله.
وبالرغم من ذلك، لا يوجد إجراء تنفيذ قانوني. وأفاد الكرملين إنه لا يعترف بالمذكرة، في حين قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحفيين يوم الاثنين: "ليس لدينا مشكلة في جدول الأعمال - مع منغوليا على وجه التحديد". من جانبها لم تعلق منغوليا على تصريحات المحكمة الجنائية الدولية.
قال الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ إن تطوير "شراكة استراتيجية شاملة" مع روسيا هو "أولوية" بالنسبة لبلاده، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين في أولان باتور يوم الثلاثاء.
وتابع قائلاً: "في مجتمعينا وحكومتينا، سعينا وما زلنا نسعى إلى تطوير شراكتنا الاستراتيجية الشاملة، وهذه أولوية في سياستنا الخارجية العامة".
وأشاد الزعيم المنغولي بعمل اللجنة الحكومية المشتركة، مشيراً إلى أنه على مدى السنوات الماضية "كثف البلدان التعاون التجاري والاقتصادي".
وأضاف: "تعمل لجنتنا الحكومية المشتركة بنشاط كبير وتنسق جهودها. وحتى على أساس نتائج أنشطتها، يمكننا أن نقول لكم أننا كثفنا التعاون التجاري والاقتصادي، الأمر الذي ضمن تحقيق النمو الاقتصادي".
كما توجه بالشكر إلى بوتين على هذه الزيارة، مؤكداً أنها كانت خطوة مهمة لمزيد من التعاون الذي من شأنه أن يحقق "ازدهاراً ورفاهية كبيرة" لكلا البلدين.
ووفقاً للتقاليد المنغولية، عُقدت المحادثات بصيغتها الضيقة في خيمة بُنيت داخل قصر الدولة.
وصل بوتين إلى أولان باتور يوم الاثنين بدعوة من الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ للمشاركة في فعاليات الذكرى الـ85 لانتصار القوات المشتركة على المعتدين اليابانيين على نهر خلخين غول.
ومن المتوقع أن يجري بوتين محادثات مع رئيس مجلس الدولة الأعظم خورخيان داشغفين أمارباياسغالان ورئيس وزراء البلاد لوفسان نامسراي أويون-إردين.
منغوليا هي دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بداعي ارتكابه "جرائم حرب" مزعومة تتعلق بترحيل الأطفال خلال النزاع الأوكراني.
وقبيل الزيارة، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن جميع الدول الأعضاء "ملزمون" باعتقال المطلوبين من قبلها، في حين دعا الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا إلى اعتقاله.
وبالرغم من ذلك، لا يوجد إجراء تنفيذ قانوني. وأفاد الكرملين إنه لا يعترف بالمذكرة، في حين قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحفيين يوم الاثنين: "ليس لدينا مشكلة في جدول الأعمال - مع منغوليا على وجه التحديد". من جانبها لم تعلق منغوليا على تصريحات المحكمة الجنائية الدولية.