قال نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين إن بلغراد لن تسمح بتدهور العلاقات مع موسكو على الرغم من الوضع السياسي الحالي، وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في فلاديفوستوك يوم الأربعاء.
وأوضح قائلاً: "نحن ندرك أن صوت روسيا يُسمع مع صوت صربيا. وإذا ما تم إسكات الصوت الأول، (فقد يترتب على ذلك) أن يصبح صوت صربيا غير فعال أيضاً. (ومع ذلك) فإن الشعب الصربي، بقيادة الرئيس فوتشيتش، لن يسمح أبداً بتدهور علاقاتنا القائمة على الأخوة والشراكة الاستراتيجية".
وشدد فولين أيضاً على أن صربيا لم تكن "شريكاً استراتيجياً" لروسيا فحسب، بل كانت أيضاً "حليفاً"، مؤكداً أن بلاده "لن تفرض أبداً" عقوبات ضد موسكو تحت قيادة فوتشيتش.
وأضاف: "لن تصبح صربيا جزءاً من الهستيريا المعادية لروسيا. نحن نحترم روسيا".
بدوره أكد بوتين على "الجذور العميقة" للعلاقات بين البلدين، لكنه أشار إلى "التراجع" في التجارة والاقتصاد.
وقال الرئيس الروسي: "أنا أشير إلى الجذور العميقة لعلاقاتنا، الجذور التاريخية والتقارب الروحي بين الشعب الروسي والشعب الصربي. وللأسف، فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والاقتصادية، فإننا نشهد تراجعاً، وإن كان طفيفاً، في حجم التبادل التجاري. أعلم أنكم تتعاملون مع هذه المشاكل من خلال الحكومة الصربية".
ينعقد في المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول. وتشارك في الفعاليات وفود من 62 دولة، بما في ذلك الصين والهند والدول الإفريقية. يهدف المنتدى إلى خلق الروابط بين مجتمعات الاستثمار الروسية والأجنبية وتعزيزها.
وعلى هامش المنتدى، أجرى بوتين محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان زهنغ. ومن المتوقع أن يشارك بوتين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى.
قال نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين إن بلغراد لن تسمح بتدهور العلاقات مع موسكو على الرغم من الوضع السياسي الحالي، وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في فلاديفوستوك يوم الأربعاء.
وأوضح قائلاً: "نحن ندرك أن صوت روسيا يُسمع مع صوت صربيا. وإذا ما تم إسكات الصوت الأول، (فقد يترتب على ذلك) أن يصبح صوت صربيا غير فعال أيضاً. (ومع ذلك) فإن الشعب الصربي، بقيادة الرئيس فوتشيتش، لن يسمح أبداً بتدهور علاقاتنا القائمة على الأخوة والشراكة الاستراتيجية".
وشدد فولين أيضاً على أن صربيا لم تكن "شريكاً استراتيجياً" لروسيا فحسب، بل كانت أيضاً "حليفاً"، مؤكداً أن بلاده "لن تفرض أبداً" عقوبات ضد موسكو تحت قيادة فوتشيتش.
وأضاف: "لن تصبح صربيا جزءاً من الهستيريا المعادية لروسيا. نحن نحترم روسيا".
بدوره أكد بوتين على "الجذور العميقة" للعلاقات بين البلدين، لكنه أشار إلى "التراجع" في التجارة والاقتصاد.
وقال الرئيس الروسي: "أنا أشير إلى الجذور العميقة لعلاقاتنا، الجذور التاريخية والتقارب الروحي بين الشعب الروسي والشعب الصربي. وللأسف، فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والاقتصادية، فإننا نشهد تراجعاً، وإن كان طفيفاً، في حجم التبادل التجاري. أعلم أنكم تتعاملون مع هذه المشاكل من خلال الحكومة الصربية".
ينعقد في المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول. وتشارك في الفعاليات وفود من 62 دولة، بما في ذلك الصين والهند والدول الإفريقية. يهدف المنتدى إلى خلق الروابط بين مجتمعات الاستثمار الروسية والأجنبية وتعزيزها.
وعلى هامش المنتدى، أجرى بوتين محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان زهنغ. ومن المتوقع أن يشارك بوتين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى.
قال نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين إن بلغراد لن تسمح بتدهور العلاقات مع موسكو على الرغم من الوضع السياسي الحالي، وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في فلاديفوستوك يوم الأربعاء.
وأوضح قائلاً: "نحن ندرك أن صوت روسيا يُسمع مع صوت صربيا. وإذا ما تم إسكات الصوت الأول، (فقد يترتب على ذلك) أن يصبح صوت صربيا غير فعال أيضاً. (ومع ذلك) فإن الشعب الصربي، بقيادة الرئيس فوتشيتش، لن يسمح أبداً بتدهور علاقاتنا القائمة على الأخوة والشراكة الاستراتيجية".
وشدد فولين أيضاً على أن صربيا لم تكن "شريكاً استراتيجياً" لروسيا فحسب، بل كانت أيضاً "حليفاً"، مؤكداً أن بلاده "لن تفرض أبداً" عقوبات ضد موسكو تحت قيادة فوتشيتش.
وأضاف: "لن تصبح صربيا جزءاً من الهستيريا المعادية لروسيا. نحن نحترم روسيا".
بدوره أكد بوتين على "الجذور العميقة" للعلاقات بين البلدين، لكنه أشار إلى "التراجع" في التجارة والاقتصاد.
وقال الرئيس الروسي: "أنا أشير إلى الجذور العميقة لعلاقاتنا، الجذور التاريخية والتقارب الروحي بين الشعب الروسي والشعب الصربي. وللأسف، فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والاقتصادية، فإننا نشهد تراجعاً، وإن كان طفيفاً، في حجم التبادل التجاري. أعلم أنكم تتعاملون مع هذه المشاكل من خلال الحكومة الصربية".
ينعقد في المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول. وتشارك في الفعاليات وفود من 62 دولة، بما في ذلك الصين والهند والدول الإفريقية. يهدف المنتدى إلى خلق الروابط بين مجتمعات الاستثمار الروسية والأجنبية وتعزيزها.
وعلى هامش المنتدى، أجرى بوتين محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان زهنغ. ومن المتوقع أن يشارك بوتين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى.