04:31قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الاثنين، إن الإمارات تؤيد "عالماً متعدد الأقطاب يحقق التنمية والسلام للجميع في العالم"، وذلك خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال الرئيس الإماراتي: "فخامة الرئيس، تدعم إيران العمل الدولي متعدد الأطراف الذي يحقق التنمية والسلام للجميع في العالم. وحرصاً على العمل معكم في هذا الشأن، سواءً من خلال بريكس أو منظمة شنغهاي للأمن أو أوبك أو غيرها"
وشكر الشيخ محمد بن زايد، الرئيس بوتين على مساهمة روسيا في إرسال رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء، مؤكداً أن هذا الجهد "أثر في قلوب الإماراتيين".
وأضاف: "من الأمور التي أثرت في قلوب الإماراتيين ونتذكرها دائماً وستظل حاضرة في تاريخ علاقتنا، أن روسيا قدمت مساهمة كبيرة في تحقيق حلم الشيخ زايد المؤسس رحمه الله بالوصول إلى الفضاء. فقد ذهب هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضاء روسية وتدرب مع سلطان النيادي صاحب أطول مهمة عربية في الفضاء في مركز يوري غاغارين الروسي".
كما أشاد محمد بن زايد بعلاقته المهنية والشخصية مع الرئيس الروسي.
بدوره، قال بوتين إن الرئيسين تمكنا في اليوم السابق من التحدث في "أجواء غير رسمية" ومناقشة "جميع الجوانب الحساسة" للتعاون الثنائي.
وقال بوتين: "لفتنا الانتباه إلى تلك القضايا التي تتطلب اهتماماً خاصاً من جانبنا، لأنه على الرغم من نمو حجم التبادل التجاري بثلاثة أضعاف خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أننا شهدنا هبوطاً خلال الأشهر السبعة الماضية. اتفقنا على أن يعمل زملاؤنا على هذه القضايا بشكل منفصل".
ويزور الرئيس محمد بن زايد موسكو للقاء بوتين قبيل انعقاد قمة بريكس. ووفقاً للتقارير، ناقش الرئيسان آفاق تطوير التعاون بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من المقرر عقد القمة الـ 16 لدول بريكس في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول بمشاركة قادة العالم من أكثر من 20 دولة ووفود من أكثر من 30 دولة، في واحدة من أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية والثقافية في العقد الحالي.
تترأس روسيا مجموعة بريكس منذ 1 يناير/كانون الثاني 2024. توسعت المجموعة هذا العام، حيث ازداد حجمها ونفوذها إلى ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.
محمد بن زايد خلال لقائه مع بوتين قبيل قمة بريكس الـ 16: الإمارات تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب يحقق التنمية والسلام للجميع في العالم
قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الاثنين، إن الإمارات تؤيد "عالماً متعدد الأقطاب يحقق التنمية والسلام للجميع في العالم"، وذلك خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال الرئيس الإماراتي: "فخامة الرئيس، تدعم إيران العمل الدولي متعدد الأطراف الذي يحقق التنمية والسلام للجميع في العالم. وحرصاً على العمل معكم في هذا الشأن، سواءً من خلال بريكس أو منظمة شنغهاي للأمن أو أوبك أو غيرها"
وشكر الشيخ محمد بن زايد، الرئيس بوتين على مساهمة روسيا في إرسال رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء، مؤكداً أن هذا الجهد "أثر في قلوب الإماراتيين".
وأضاف: "من الأمور التي أثرت في قلوب الإماراتيين ونتذكرها دائماً وستظل حاضرة في تاريخ علاقتنا، أن روسيا قدمت مساهمة كبيرة في تحقيق حلم الشيخ زايد المؤسس رحمه الله بالوصول إلى الفضاء. فقد ذهب هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضاء روسية وتدرب مع سلطان النيادي صاحب أطول مهمة عربية في الفضاء في مركز يوري غاغارين الروسي".
كما أشاد محمد بن زايد بعلاقته المهنية والشخصية مع الرئيس الروسي.
بدوره، قال بوتين إن الرئيسين تمكنا في اليوم السابق من التحدث في "أجواء غير رسمية" ومناقشة "جميع الجوانب الحساسة" للتعاون الثنائي.
وقال بوتين: "لفتنا الانتباه إلى تلك القضايا التي تتطلب اهتماماً خاصاً من جانبنا، لأنه على الرغم من نمو حجم التبادل التجاري بثلاثة أضعاف خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أننا شهدنا هبوطاً خلال الأشهر السبعة الماضية. اتفقنا على أن يعمل زملاؤنا على هذه القضايا بشكل منفصل".
ويزور الرئيس محمد بن زايد موسكو للقاء بوتين قبيل انعقاد قمة بريكس. ووفقاً للتقارير، ناقش الرئيسان آفاق تطوير التعاون بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من المقرر عقد القمة الـ 16 لدول بريكس في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول بمشاركة قادة العالم من أكثر من 20 دولة ووفود من أكثر من 30 دولة، في واحدة من أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية والثقافية في العقد الحالي.
تترأس روسيا مجموعة بريكس منذ 1 يناير/كانون الثاني 2024. توسعت المجموعة هذا العام، حيث ازداد حجمها ونفوذها إلى ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.
قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الاثنين، إن الإمارات تؤيد "عالماً متعدد الأقطاب يحقق التنمية والسلام للجميع في العالم"، وذلك خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال الرئيس الإماراتي: "فخامة الرئيس، تدعم إيران العمل الدولي متعدد الأطراف الذي يحقق التنمية والسلام للجميع في العالم. وحرصاً على العمل معكم في هذا الشأن، سواءً من خلال بريكس أو منظمة شنغهاي للأمن أو أوبك أو غيرها"
وشكر الشيخ محمد بن زايد، الرئيس بوتين على مساهمة روسيا في إرسال رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء، مؤكداً أن هذا الجهد "أثر في قلوب الإماراتيين".
وأضاف: "من الأمور التي أثرت في قلوب الإماراتيين ونتذكرها دائماً وستظل حاضرة في تاريخ علاقتنا، أن روسيا قدمت مساهمة كبيرة في تحقيق حلم الشيخ زايد المؤسس رحمه الله بالوصول إلى الفضاء. فقد ذهب هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضاء روسية وتدرب مع سلطان النيادي صاحب أطول مهمة عربية في الفضاء في مركز يوري غاغارين الروسي".
كما أشاد محمد بن زايد بعلاقته المهنية والشخصية مع الرئيس الروسي.
بدوره، قال بوتين إن الرئيسين تمكنا في اليوم السابق من التحدث في "أجواء غير رسمية" ومناقشة "جميع الجوانب الحساسة" للتعاون الثنائي.
وقال بوتين: "لفتنا الانتباه إلى تلك القضايا التي تتطلب اهتماماً خاصاً من جانبنا، لأنه على الرغم من نمو حجم التبادل التجاري بثلاثة أضعاف خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أننا شهدنا هبوطاً خلال الأشهر السبعة الماضية. اتفقنا على أن يعمل زملاؤنا على هذه القضايا بشكل منفصل".
ويزور الرئيس محمد بن زايد موسكو للقاء بوتين قبيل انعقاد قمة بريكس. ووفقاً للتقارير، ناقش الرئيسان آفاق تطوير التعاون بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من المقرر عقد القمة الـ 16 لدول بريكس في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول بمشاركة قادة العالم من أكثر من 20 دولة ووفود من أكثر من 30 دولة، في واحدة من أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية والثقافية في العقد الحالي.
تترأس روسيا مجموعة بريكس منذ 1 يناير/كانون الثاني 2024. توسعت المجموعة هذا العام، حيث ازداد حجمها ونفوذها إلى ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.