يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بيسكوف عن هجمات الطائرات بدون طيار في موسكو: لا يمكن بأي حال من الأحوال ربط الضربات الليلية على الأحياء المدنية بالعمل العسكري٠٠:٠٢:٢٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يوم الثلاثاء، أن هجمات الطائرات المسيّرة التي أُبلغ عنها خلال ليلة الاثنين في جميع أنحاء مقاطعة موسكو لا يمكن اعتبارها "أعمالاً عسكرية" كجزء من الصراع الدائر في أوكرانيا، وذلك خلال حديثه مع صحفيين في موسكو.

وقال بيسكوف: "لا يمكن بأي حال من الأحوال ربط الضربات الليلية على الأحياء المدنية بالعمل العسكري.

يجب أن نواصل العملية العسكرية من أجل حماية أنفسنا من مظاهر مثل هذا النظام".

كما أكد بيسكوف أن موسكو وكييف لم تتوصلا إلى "اتفاقات واضحة" بشأن وقف الضربات على منشآت الطاقة.

وأضاف: "أولاً، لم تكن هناك اتفاقات واضحة، ومن الصعب الآن تخيل إمكانية التوصل إلى أي اتفاقات وسط الوضع القائم في مقاطعة كورسك".

وأبلغ حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف في وقت سابق عبر قناته على تلغرام أن هجوم المسيّرة الذي وقع في بلدة رامينسكوي أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً وإصابة ثمانية آخرين، بينما تم توفير سكن مؤقت لـ 43 شخصاً. ذكر أيضاً أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 14 مسيرة في خمس مناطق حضرية في مقاطعة موسكو.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن "وسائل الدفاع الجوي التشغيلية دمرت واعترضت 144 طائرة مسيرة من الطائرات الأوكرانية" فوق أراضي البلاد بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء وعشرون منها فوق مقاطعة موسكو.

وأفيد عن إغلاق مؤقت لثلاثة مطارات في موسكو وهي فنوكوفو ودوموديدوفو وزوكوفسكي، مع تحويل 48 رحلة جوية، وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن عمليات إزالة حطام المسيرة التي أُسقطت بالقرب من مطار زوكوفسكي لا تزال جارية.

لم يعلق الجانب الأوكراني على هجمات الطائرات المسيرة المُبلغ عنها حتى وقت نشر هذا التقرير، وسبق له أن نفى استهداف البنية التحتية المدنية.

وفي أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفةً إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

بيسكوف عن هجمات الطائرات بدون طيار في موسكو: لا يمكن بأي حال من الأحوال ربط الضربات الليلية على الأحياء المدنية بالعمل العسكري

روسيا, موسكو
سبتمبر ١٠, ٢٠٢٤ في ١٠:٣٥ GMT +00:00 · تم النشر

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يوم الثلاثاء، أن هجمات الطائرات المسيّرة التي أُبلغ عنها خلال ليلة الاثنين في جميع أنحاء مقاطعة موسكو لا يمكن اعتبارها "أعمالاً عسكرية" كجزء من الصراع الدائر في أوكرانيا، وذلك خلال حديثه مع صحفيين في موسكو.

وقال بيسكوف: "لا يمكن بأي حال من الأحوال ربط الضربات الليلية على الأحياء المدنية بالعمل العسكري.

يجب أن نواصل العملية العسكرية من أجل حماية أنفسنا من مظاهر مثل هذا النظام".

كما أكد بيسكوف أن موسكو وكييف لم تتوصلا إلى "اتفاقات واضحة" بشأن وقف الضربات على منشآت الطاقة.

وأضاف: "أولاً، لم تكن هناك اتفاقات واضحة، ومن الصعب الآن تخيل إمكانية التوصل إلى أي اتفاقات وسط الوضع القائم في مقاطعة كورسك".

وأبلغ حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف في وقت سابق عبر قناته على تلغرام أن هجوم المسيّرة الذي وقع في بلدة رامينسكوي أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً وإصابة ثمانية آخرين، بينما تم توفير سكن مؤقت لـ 43 شخصاً. ذكر أيضاً أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 14 مسيرة في خمس مناطق حضرية في مقاطعة موسكو.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن "وسائل الدفاع الجوي التشغيلية دمرت واعترضت 144 طائرة مسيرة من الطائرات الأوكرانية" فوق أراضي البلاد بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء وعشرون منها فوق مقاطعة موسكو.

وأفيد عن إغلاق مؤقت لثلاثة مطارات في موسكو وهي فنوكوفو ودوموديدوفو وزوكوفسكي، مع تحويل 48 رحلة جوية، وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن عمليات إزالة حطام المسيرة التي أُسقطت بالقرب من مطار زوكوفسكي لا تزال جارية.

لم يعلق الجانب الأوكراني على هجمات الطائرات المسيرة المُبلغ عنها حتى وقت نشر هذا التقرير، وسبق له أن نفى استهداف البنية التحتية المدنية.

وفي أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفةً إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

النص

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يوم الثلاثاء، أن هجمات الطائرات المسيّرة التي أُبلغ عنها خلال ليلة الاثنين في جميع أنحاء مقاطعة موسكو لا يمكن اعتبارها "أعمالاً عسكرية" كجزء من الصراع الدائر في أوكرانيا، وذلك خلال حديثه مع صحفيين في موسكو.

وقال بيسكوف: "لا يمكن بأي حال من الأحوال ربط الضربات الليلية على الأحياء المدنية بالعمل العسكري.

يجب أن نواصل العملية العسكرية من أجل حماية أنفسنا من مظاهر مثل هذا النظام".

كما أكد بيسكوف أن موسكو وكييف لم تتوصلا إلى "اتفاقات واضحة" بشأن وقف الضربات على منشآت الطاقة.

وأضاف: "أولاً، لم تكن هناك اتفاقات واضحة، ومن الصعب الآن تخيل إمكانية التوصل إلى أي اتفاقات وسط الوضع القائم في مقاطعة كورسك".

وأبلغ حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف في وقت سابق عبر قناته على تلغرام أن هجوم المسيّرة الذي وقع في بلدة رامينسكوي أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً وإصابة ثمانية آخرين، بينما تم توفير سكن مؤقت لـ 43 شخصاً. ذكر أيضاً أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 14 مسيرة في خمس مناطق حضرية في مقاطعة موسكو.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن "وسائل الدفاع الجوي التشغيلية دمرت واعترضت 144 طائرة مسيرة من الطائرات الأوكرانية" فوق أراضي البلاد بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء وعشرون منها فوق مقاطعة موسكو.

وأفيد عن إغلاق مؤقت لثلاثة مطارات في موسكو وهي فنوكوفو ودوموديدوفو وزوكوفسكي، مع تحويل 48 رحلة جوية، وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن عمليات إزالة حطام المسيرة التي أُسقطت بالقرب من مطار زوكوفسكي لا تزال جارية.

لم يعلق الجانب الأوكراني على هجمات الطائرات المسيرة المُبلغ عنها حتى وقت نشر هذا التقرير، وسبق له أن نفى استهداف البنية التحتية المدنية.

وفي أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفةً إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد