أظهرت لقطات من طائرة مسيّرة، يوم الاثنين، آلاف الجورجيون وهم يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات البرلمانية في تبليسي.
ويظهر الفيديو المتظاهرون وهم يحملون أعلام جورجيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي ويرددون النشيد الوطني بالقرب من مبنى البرلمان.
ووفقاً لتقارير إعلامية، طالب المتظاهرون بإعادة الانتخابات بحضور مراقبين دوليين.
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت لجنة الانتخابات المركزية في جورجيا نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في اليوم السابق حيث ظفر حزب الحلم الجورجي الحاكم بـ 53.93 في المائة من الأصوات ليتخطى بذلك التكتل المعارض.
وشارك نحو مليوني مواطن في الانتخابات وبنسبة إقبال بلغت 59 بالمائة من الناخبين المؤهلين، حيث فتح 3044 مركز اقتراع أبوابه في عموم البلاد فضلاً عن 67 مركزاً إضافياً في الخارج.
رفضت سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بفوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وحضّت المواطنين على الاحتجاج.
وقالت: "إن الاعتراف بهذه الانتخابات يعني في الواقع الاعتراف بحقيقة حضور روسيا إلى هنا، وأننا خاضعون لها، وهو بعيد تماماً عن سبب مجيئي إلى هذا البلد...أناشد الجميع وأشدّ على أيديهم بالمشاركة في التجمع في الساعة السابعة من مساء الغد في شارع روستافيلي لنقول لكل العالم أننا لا نعترف بهذه الانتخابات، وأننا ندافع عن حقنا الدستوري في الدفاع سلمياً عن أصواتنا".
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيحاءات زورابيشفيلي بـ"التدخل" الروسي بـ"السخيفة".
ورفض الممثلون عن الحركة الوطنية المتحدة والائتلاف من أجل التغيير المعارضين قبول النتائج، حيث زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة تماماً".
في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن "قبول نتائج" الانتخابات البرلمانية هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.
بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".
وسارع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تسليط الضوء على التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات للمعايير الدولية في الانتخابات داعياً المراقبين الأجانب والمحليين إلى "إجراء تحقيق شامل" في عدم الالتزام في القوائم.
أظهرت لقطات من طائرة مسيّرة، يوم الاثنين، آلاف الجورجيون وهم يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات البرلمانية في تبليسي.
ويظهر الفيديو المتظاهرون وهم يحملون أعلام جورجيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي ويرددون النشيد الوطني بالقرب من مبنى البرلمان.
ووفقاً لتقارير إعلامية، طالب المتظاهرون بإعادة الانتخابات بحضور مراقبين دوليين.
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت لجنة الانتخابات المركزية في جورجيا نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في اليوم السابق حيث ظفر حزب الحلم الجورجي الحاكم بـ 53.93 في المائة من الأصوات ليتخطى بذلك التكتل المعارض.
وشارك نحو مليوني مواطن في الانتخابات وبنسبة إقبال بلغت 59 بالمائة من الناخبين المؤهلين، حيث فتح 3044 مركز اقتراع أبوابه في عموم البلاد فضلاً عن 67 مركزاً إضافياً في الخارج.
رفضت سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بفوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وحضّت المواطنين على الاحتجاج.
وقالت: "إن الاعتراف بهذه الانتخابات يعني في الواقع الاعتراف بحقيقة حضور روسيا إلى هنا، وأننا خاضعون لها، وهو بعيد تماماً عن سبب مجيئي إلى هذا البلد...أناشد الجميع وأشدّ على أيديهم بالمشاركة في التجمع في الساعة السابعة من مساء الغد في شارع روستافيلي لنقول لكل العالم أننا لا نعترف بهذه الانتخابات، وأننا ندافع عن حقنا الدستوري في الدفاع سلمياً عن أصواتنا".
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيحاءات زورابيشفيلي بـ"التدخل" الروسي بـ"السخيفة".
ورفض الممثلون عن الحركة الوطنية المتحدة والائتلاف من أجل التغيير المعارضين قبول النتائج، حيث زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة تماماً".
في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن "قبول نتائج" الانتخابات البرلمانية هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.
بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".
وسارع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تسليط الضوء على التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات للمعايير الدولية في الانتخابات داعياً المراقبين الأجانب والمحليين إلى "إجراء تحقيق شامل" في عدم الالتزام في القوائم.
أظهرت لقطات من طائرة مسيّرة، يوم الاثنين، آلاف الجورجيون وهم يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات البرلمانية في تبليسي.
ويظهر الفيديو المتظاهرون وهم يحملون أعلام جورجيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي ويرددون النشيد الوطني بالقرب من مبنى البرلمان.
ووفقاً لتقارير إعلامية، طالب المتظاهرون بإعادة الانتخابات بحضور مراقبين دوليين.
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، أصدرت لجنة الانتخابات المركزية في جورجيا نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في اليوم السابق حيث ظفر حزب الحلم الجورجي الحاكم بـ 53.93 في المائة من الأصوات ليتخطى بذلك التكتل المعارض.
وشارك نحو مليوني مواطن في الانتخابات وبنسبة إقبال بلغت 59 بالمائة من الناخبين المؤهلين، حيث فتح 3044 مركز اقتراع أبوابه في عموم البلاد فضلاً عن 67 مركزاً إضافياً في الخارج.
رفضت سالومي زورابيشفيلي في اليوم نفسه "الاعتراف" بفوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وحضّت المواطنين على الاحتجاج.
وقالت: "إن الاعتراف بهذه الانتخابات يعني في الواقع الاعتراف بحقيقة حضور روسيا إلى هنا، وأننا خاضعون لها، وهو بعيد تماماً عن سبب مجيئي إلى هذا البلد...أناشد الجميع وأشدّ على أيديهم بالمشاركة في التجمع في الساعة السابعة من مساء الغد في شارع روستافيلي لنقول لكل العالم أننا لا نعترف بهذه الانتخابات، وأننا ندافع عن حقنا الدستوري في الدفاع سلمياً عن أصواتنا".
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيحاءات زورابيشفيلي بـ"التدخل" الروسي بـ"السخيفة".
ورفض الممثلون عن الحركة الوطنية المتحدة والائتلاف من أجل التغيير المعارضين قبول النتائج، حيث زعم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) بأن الانتخابات "مزورة ومسروقة تماماً".
في المقابل، قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إن عزوف كتلة المعارضة عن "قبول نتائج" الانتخابات البرلمانية هي "محاولة يائسة" لحفظ ماء الوجه.
بدوره بعث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بالتهنئة إلى كوباخيدزه "للانتصار الساحق" الذي حققه كما أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضا رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء واصفاً حزب الحلم الجورجي بأنه "قوة سياسية بارزة".
وسارع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تسليط الضوء على التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات للمعايير الدولية في الانتخابات داعياً المراقبين الأجانب والمحليين إلى "إجراء تحقيق شامل" في عدم الالتزام في القوائم.