يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الحرية هي أغلى ما يملك الإنسان"... 103 عسكريين يعودون إلى روسيا بعد أسرهم في كورسك ضمن اتفاق تبادل أسرى مع أوكرانيا برعاية إماراتية
01:30
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصل 103 من الجنود الروس الذين أُسروا في مقاطعة كورسك، وأُطلق أسراحهم ضمن عملية تبادل للأسرى مع أوكرانيا، إلى مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو.

وتظهر اللقطات المصورة جنوداً يساعدون الجرحى أثناء نزولهم من الطائرة، ثم شوهدوا وهم ينقلون في حافلات.

وقال جندي يدعى دينيس: "سأعانق والديّ، وأقبل أمي، [غير مسموع]، سنضع طاولة احتفالية ونتحدّث عن كل شيء، سننسى كل ما حدث، سننساه مثل حلم رهيب".

وشارك جندي آخر كيف أثرت الحياة في الأسر على أفكاره وبات يثمن الحرية أكثر.

وقال: "بعد اختبار الأسر تبدأ في تقدير أشياء كثيرة في الحياة، وتفهم أمورا كثيرة كما يتغير عقلك كثيرا، والأهم من ذلك، أنك تدرك أن الحرية لا تقدر بثمن".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، سيُعاد تأهيل الجنود المفرج عنهم وعلاجهم في المرافق الطبية التابعة للوزارة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إنه نتيجة لعملية التفاوض التي توسطت فيها الإمارات العربية المتحدة "أعيد 103 من الجنود الروس الذين أُسروا في مقاطعة كورسك من الأراضي التي تسيطر عليها كييف".

كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التبادل الجديد بين موسكو وكييف، باستخدام صيغة "103 مقابل 103"، وحدد أن المفرج عنهم هم 82 جنديا ورقيبا و 21 ضابطا.

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/ آب هذا العام في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". في 9 أغسطس/ آب، طُبّق نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 120000 شخص من مناطق كورسك الحدودية.

ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم قواته على مقاطعة كورسك بأنه "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا" وسط استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

"الحرية هي أغلى ما يملك الإنسان"... 103 عسكريين يعودون إلى روسيا بعد أسرهم في كورسك ضمن اتفاق تبادل أسرى مع أوكرانيا برعاية إماراتية

روسيا, مقاطعة موسكو
September 15, 2024 في 02:05 GMT +00:00 · تم النشر

وصل 103 من الجنود الروس الذين أُسروا في مقاطعة كورسك، وأُطلق أسراحهم ضمن عملية تبادل للأسرى مع أوكرانيا، إلى مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو.

وتظهر اللقطات المصورة جنوداً يساعدون الجرحى أثناء نزولهم من الطائرة، ثم شوهدوا وهم ينقلون في حافلات.

وقال جندي يدعى دينيس: "سأعانق والديّ، وأقبل أمي، [غير مسموع]، سنضع طاولة احتفالية ونتحدّث عن كل شيء، سننسى كل ما حدث، سننساه مثل حلم رهيب".

وشارك جندي آخر كيف أثرت الحياة في الأسر على أفكاره وبات يثمن الحرية أكثر.

وقال: "بعد اختبار الأسر تبدأ في تقدير أشياء كثيرة في الحياة، وتفهم أمورا كثيرة كما يتغير عقلك كثيرا، والأهم من ذلك، أنك تدرك أن الحرية لا تقدر بثمن".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، سيُعاد تأهيل الجنود المفرج عنهم وعلاجهم في المرافق الطبية التابعة للوزارة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إنه نتيجة لعملية التفاوض التي توسطت فيها الإمارات العربية المتحدة "أعيد 103 من الجنود الروس الذين أُسروا في مقاطعة كورسك من الأراضي التي تسيطر عليها كييف".

كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التبادل الجديد بين موسكو وكييف، باستخدام صيغة "103 مقابل 103"، وحدد أن المفرج عنهم هم 82 جنديا ورقيبا و 21 ضابطا.

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/ آب هذا العام في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". في 9 أغسطس/ آب، طُبّق نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 120000 شخص من مناطق كورسك الحدودية.

ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم قواته على مقاطعة كورسك بأنه "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا" وسط استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

النص

وصل 103 من الجنود الروس الذين أُسروا في مقاطعة كورسك، وأُطلق أسراحهم ضمن عملية تبادل للأسرى مع أوكرانيا، إلى مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو.

وتظهر اللقطات المصورة جنوداً يساعدون الجرحى أثناء نزولهم من الطائرة، ثم شوهدوا وهم ينقلون في حافلات.

وقال جندي يدعى دينيس: "سأعانق والديّ، وأقبل أمي، [غير مسموع]، سنضع طاولة احتفالية ونتحدّث عن كل شيء، سننسى كل ما حدث، سننساه مثل حلم رهيب".

وشارك جندي آخر كيف أثرت الحياة في الأسر على أفكاره وبات يثمن الحرية أكثر.

وقال: "بعد اختبار الأسر تبدأ في تقدير أشياء كثيرة في الحياة، وتفهم أمورا كثيرة كما يتغير عقلك كثيرا، والأهم من ذلك، أنك تدرك أن الحرية لا تقدر بثمن".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، سيُعاد تأهيل الجنود المفرج عنهم وعلاجهم في المرافق الطبية التابعة للوزارة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إنه نتيجة لعملية التفاوض التي توسطت فيها الإمارات العربية المتحدة "أعيد 103 من الجنود الروس الذين أُسروا في مقاطعة كورسك من الأراضي التي تسيطر عليها كييف".

كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التبادل الجديد بين موسكو وكييف، باستخدام صيغة "103 مقابل 103"، وحدد أن المفرج عنهم هم 82 جنديا ورقيبا و 21 ضابطا.

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/ آب هذا العام في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". في 9 أغسطس/ آب، طُبّق نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 120000 شخص من مناطق كورسك الحدودية.

ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم قواته على مقاطعة كورسك بأنه "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا" وسط استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد