يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بوتين: الجيش الروسي أحكم الطوق بشكل كامل في مقاطعة كورسك ويقترب من السيطرة الكاملة05:54
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن القوات المسلحة حاصرت الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك الحدودية بين روسيا وأوكرانيا واستمرت في تضييق الحصار، وذلك خلال مقابلة مع الصحفي بافل زاروبين في موسكو.

وقال بوتين: "منذ حوالي أسبوعين، اخترق لواء المشاة البحري 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ دفاعات العدو على بعد حوالي 10 كيلومترات من حدود دولتنا <...> ثم نُشرت وحدات أخرى من القوات المسلحة الروسية لتعزيز هذا الإنجاز"، وأضاف: "قاموا بشكل مشترك بتطويق المنطقة بقوة وهم الآن يحكمون الإطباق، لقد بدأنا في القضاء على هذه المجموعة".

ومضى الرئيس الروسي في القول بأن الذعر بين الجنود الأوكرانيين يتزايد حيث أمر قادتهم بإطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الاستسلام.

ووصف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي تصريح بوتين بأن الجيش الأوكراني محاصر في مقاطعة كورسك بأنه "تضليل صارخ لا يعكس الواقع الحقيقي".

شنت أوكرانيا الهجوم على مقاطعة كورسك في 6 أغسطس/ آب، ووصف بوتين ذلك بأنه "استفزاز واسع النطاق"، متهما كييف "بإطلاق النار بشكل عشوائي باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المباني المدنية والمنازل السكنية وسيارات الإسعاف".

في 9 أغسطس/ آب، طُبّق نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 133 ألف شخص من مناطق كورسك الحدودية.

كما أوضح بوتين إمكانية وصول إمدادات الغاز إلى ألمانيا عبر طريق السيل الشمالي 2 قائلا: "كما نعلم، نتيجة لهجوم إرهابي، دٌمّرت أنابيب السيل الشمالي 1 وفرع واحد من أنابيب السيل الشمالي 2، ولكن تم الحفاظ على واحد، وهو في الخدمة، والأمر متروك حقا للحكومة الألمانية لتنشيط هذا الطريق أم لا، وإننا على استعداد للتوريد عبر هذا الطريق".

وقال الرئيس أيضا إن روسيا تواصل تزويد أوروبا بالغاز، على الرغم من أن الاتفاق الحالي سينتهي في ديسمبر/ كانون الأول.

في سبتمبر/ أيلول من عام 2022، وقعت الانفجارات في خطي أنابيب الغاز السيل الشمالي 1 والسيل الشمالي 2 في بحر البلطيق، وزعم مقال للصحفي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير/ شباط أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا متفجرات في خطوط الأنابيب بناء على أوامر الرئيس جو بايدن، ورفض البيت الأبيض في وقت لاحق هذه الادعاءات ووصفها بأنها "كاذبة تماما ومحض خيال".

وفي الشهر التالي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يزعم أن مسؤولين أمريكيين لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن "جماعة موالية لأوكرانيا" كانت وراء الانفجارات.

وبالمقابل، ادعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا صلة لكييف بالحادث وقال إن الادعاءات ضد بلاده لا تصبّ في مصلحة إلا من يريدون إبطاء تقديم المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وفي وقت لاحق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفجارات أنابيب الغاز بأنها "هجوم إرهابي، لا يمكن تنفيذه إلا من قبل متخصصين مدعومين من دولة".

بوتين: الجيش الروسي أحكم الطوق بشكل كامل في مقاطعة كورسك ويقترب من السيطرة الكاملة

روسيا, موسكو
October 25, 2024 في 19:15 GMT +00:00 · تم النشر

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن القوات المسلحة حاصرت الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك الحدودية بين روسيا وأوكرانيا واستمرت في تضييق الحصار، وذلك خلال مقابلة مع الصحفي بافل زاروبين في موسكو.

وقال بوتين: "منذ حوالي أسبوعين، اخترق لواء المشاة البحري 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ دفاعات العدو على بعد حوالي 10 كيلومترات من حدود دولتنا <...> ثم نُشرت وحدات أخرى من القوات المسلحة الروسية لتعزيز هذا الإنجاز"، وأضاف: "قاموا بشكل مشترك بتطويق المنطقة بقوة وهم الآن يحكمون الإطباق، لقد بدأنا في القضاء على هذه المجموعة".

ومضى الرئيس الروسي في القول بأن الذعر بين الجنود الأوكرانيين يتزايد حيث أمر قادتهم بإطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الاستسلام.

ووصف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي تصريح بوتين بأن الجيش الأوكراني محاصر في مقاطعة كورسك بأنه "تضليل صارخ لا يعكس الواقع الحقيقي".

شنت أوكرانيا الهجوم على مقاطعة كورسك في 6 أغسطس/ آب، ووصف بوتين ذلك بأنه "استفزاز واسع النطاق"، متهما كييف "بإطلاق النار بشكل عشوائي باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المباني المدنية والمنازل السكنية وسيارات الإسعاف".

في 9 أغسطس/ آب، طُبّق نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 133 ألف شخص من مناطق كورسك الحدودية.

كما أوضح بوتين إمكانية وصول إمدادات الغاز إلى ألمانيا عبر طريق السيل الشمالي 2 قائلا: "كما نعلم، نتيجة لهجوم إرهابي، دٌمّرت أنابيب السيل الشمالي 1 وفرع واحد من أنابيب السيل الشمالي 2، ولكن تم الحفاظ على واحد، وهو في الخدمة، والأمر متروك حقا للحكومة الألمانية لتنشيط هذا الطريق أم لا، وإننا على استعداد للتوريد عبر هذا الطريق".

وقال الرئيس أيضا إن روسيا تواصل تزويد أوروبا بالغاز، على الرغم من أن الاتفاق الحالي سينتهي في ديسمبر/ كانون الأول.

في سبتمبر/ أيلول من عام 2022، وقعت الانفجارات في خطي أنابيب الغاز السيل الشمالي 1 والسيل الشمالي 2 في بحر البلطيق، وزعم مقال للصحفي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير/ شباط أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا متفجرات في خطوط الأنابيب بناء على أوامر الرئيس جو بايدن، ورفض البيت الأبيض في وقت لاحق هذه الادعاءات ووصفها بأنها "كاذبة تماما ومحض خيال".

وفي الشهر التالي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يزعم أن مسؤولين أمريكيين لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن "جماعة موالية لأوكرانيا" كانت وراء الانفجارات.

وبالمقابل، ادعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا صلة لكييف بالحادث وقال إن الادعاءات ضد بلاده لا تصبّ في مصلحة إلا من يريدون إبطاء تقديم المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وفي وقت لاحق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفجارات أنابيب الغاز بأنها "هجوم إرهابي، لا يمكن تنفيذه إلا من قبل متخصصين مدعومين من دولة".

Pool للمشتركين فقط
النص

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن القوات المسلحة حاصرت الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك الحدودية بين روسيا وأوكرانيا واستمرت في تضييق الحصار، وذلك خلال مقابلة مع الصحفي بافل زاروبين في موسكو.

وقال بوتين: "منذ حوالي أسبوعين، اخترق لواء المشاة البحري 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ دفاعات العدو على بعد حوالي 10 كيلومترات من حدود دولتنا <...> ثم نُشرت وحدات أخرى من القوات المسلحة الروسية لتعزيز هذا الإنجاز"، وأضاف: "قاموا بشكل مشترك بتطويق المنطقة بقوة وهم الآن يحكمون الإطباق، لقد بدأنا في القضاء على هذه المجموعة".

ومضى الرئيس الروسي في القول بأن الذعر بين الجنود الأوكرانيين يتزايد حيث أمر قادتهم بإطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الاستسلام.

ووصف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي تصريح بوتين بأن الجيش الأوكراني محاصر في مقاطعة كورسك بأنه "تضليل صارخ لا يعكس الواقع الحقيقي".

شنت أوكرانيا الهجوم على مقاطعة كورسك في 6 أغسطس/ آب، ووصف بوتين ذلك بأنه "استفزاز واسع النطاق"، متهما كييف "بإطلاق النار بشكل عشوائي باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المباني المدنية والمنازل السكنية وسيارات الإسعاف".

في 9 أغسطس/ آب، طُبّق نظام عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 133 ألف شخص من مناطق كورسك الحدودية.

كما أوضح بوتين إمكانية وصول إمدادات الغاز إلى ألمانيا عبر طريق السيل الشمالي 2 قائلا: "كما نعلم، نتيجة لهجوم إرهابي، دٌمّرت أنابيب السيل الشمالي 1 وفرع واحد من أنابيب السيل الشمالي 2، ولكن تم الحفاظ على واحد، وهو في الخدمة، والأمر متروك حقا للحكومة الألمانية لتنشيط هذا الطريق أم لا، وإننا على استعداد للتوريد عبر هذا الطريق".

وقال الرئيس أيضا إن روسيا تواصل تزويد أوروبا بالغاز، على الرغم من أن الاتفاق الحالي سينتهي في ديسمبر/ كانون الأول.

في سبتمبر/ أيلول من عام 2022، وقعت الانفجارات في خطي أنابيب الغاز السيل الشمالي 1 والسيل الشمالي 2 في بحر البلطيق، وزعم مقال للصحفي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير/ شباط أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا متفجرات في خطوط الأنابيب بناء على أوامر الرئيس جو بايدن، ورفض البيت الأبيض في وقت لاحق هذه الادعاءات ووصفها بأنها "كاذبة تماما ومحض خيال".

وفي الشهر التالي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يزعم أن مسؤولين أمريكيين لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن "جماعة موالية لأوكرانيا" كانت وراء الانفجارات.

وبالمقابل، ادعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا صلة لكييف بالحادث وقال إن الادعاءات ضد بلاده لا تصبّ في مصلحة إلا من يريدون إبطاء تقديم المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وفي وقت لاحق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفجارات أنابيب الغاز بأنها "هجوم إرهابي، لا يمكن تنفيذه إلا من قبل متخصصين مدعومين من دولة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد