يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
النائب الأول لمندوب روسيا في الأمم المتحدة: مقامرة زيلينسكي في مقاطعة كورسك تهدف إلى جر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر مع روسيا٠٠:٠٣:٥٠
Pool للمشتركين فقط
قيود

القيود: لا يمكن الوصول لوسائل إعلام الاتحاد الاوروبي/ أراضي الاتحاد الأوروبي

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرّح النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، يوم الجمعة، أن الغرض من "مقامرة زيلينسكي في مقاطعة كورسك" هو جر الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى "صراع مباشر مع روسيا"، وذلك في مقابلة مع وسيلة إعلام روسية في نيويورك.

وقال بوليانسكي: "الغرض الوحيد من مقامرة (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي في مقاطعة كورسك هو محاولة جر الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا، لأن الديكتاتور الأوكراني ليس لديه الآن مخطط آخر، ولا خطة بديلة. إنه (زيلينسكي) يفقد بسرعة الأراضي في شرق بلاده، وبات واضحًا أن أوكرانيا تخسر في ساحة المعركة".

وأضاف النائب الأول للمبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة أنه على الرغم من تقدم القوات الأوكرانية المسلحة في مقاطعة كورسك، فقد زادت وتيرة تقدم القوات الروسية في مناطق القتال على الأراضي الأوكرانية.

وأوضح السياسي: "كانت الخطة هي إجبارنا على سحب وحدات الاحتياط التي تهاجم القوات المسلحة الأوكرانية في الشرق، في دونباس بالتحديد. ولكن، كما أشرتَ بشكل صحيح تماماً، زادت وتيرة تقدمنا في دونباس، ونحن نحرر مستوطنات متعددة يومياً، وحتى الأوكرانيين يعترفون بذلك. الجبهة الأوكرانية تنهار".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/آب هذا العام، في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". في 9 أغسطس/آب، طُبّق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 133,000 شخص من المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك.

وأدرج الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم قواته على مقاطعة كورسك ضمن وصف "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا" وسط استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي، مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة. بالتوازي، فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

النائب الأول لمندوب روسيا في الأمم المتحدة: مقامرة زيلينسكي في مقاطعة كورسك تهدف إلى جر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر مع روسيا

الولايات المتحدة, نيويورك
سبتمبر ٦, ٢٠٢٤ في ٢١:١٦ GMT +00:00 · تم النشر

صرّح النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، يوم الجمعة، أن الغرض من "مقامرة زيلينسكي في مقاطعة كورسك" هو جر الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى "صراع مباشر مع روسيا"، وذلك في مقابلة مع وسيلة إعلام روسية في نيويورك.

وقال بوليانسكي: "الغرض الوحيد من مقامرة (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي في مقاطعة كورسك هو محاولة جر الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا، لأن الديكتاتور الأوكراني ليس لديه الآن مخطط آخر، ولا خطة بديلة. إنه (زيلينسكي) يفقد بسرعة الأراضي في شرق بلاده، وبات واضحًا أن أوكرانيا تخسر في ساحة المعركة".

وأضاف النائب الأول للمبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة أنه على الرغم من تقدم القوات الأوكرانية المسلحة في مقاطعة كورسك، فقد زادت وتيرة تقدم القوات الروسية في مناطق القتال على الأراضي الأوكرانية.

وأوضح السياسي: "كانت الخطة هي إجبارنا على سحب وحدات الاحتياط التي تهاجم القوات المسلحة الأوكرانية في الشرق، في دونباس بالتحديد. ولكن، كما أشرتَ بشكل صحيح تماماً، زادت وتيرة تقدمنا في دونباس، ونحن نحرر مستوطنات متعددة يومياً، وحتى الأوكرانيين يعترفون بذلك. الجبهة الأوكرانية تنهار".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/آب هذا العام، في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". في 9 أغسطس/آب، طُبّق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 133,000 شخص من المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك.

وأدرج الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم قواته على مقاطعة كورسك ضمن وصف "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا" وسط استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي، مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة. بالتوازي، فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

القيود: لا يمكن الوصول لوسائل إعلام الاتحاد الاوروبي/ أراضي الاتحاد الأوروبي

النص

صرّح النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، يوم الجمعة، أن الغرض من "مقامرة زيلينسكي في مقاطعة كورسك" هو جر الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى "صراع مباشر مع روسيا"، وذلك في مقابلة مع وسيلة إعلام روسية في نيويورك.

وقال بوليانسكي: "الغرض الوحيد من مقامرة (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي في مقاطعة كورسك هو محاولة جر الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا، لأن الديكتاتور الأوكراني ليس لديه الآن مخطط آخر، ولا خطة بديلة. إنه (زيلينسكي) يفقد بسرعة الأراضي في شرق بلاده، وبات واضحًا أن أوكرانيا تخسر في ساحة المعركة".

وأضاف النائب الأول للمبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة أنه على الرغم من تقدم القوات الأوكرانية المسلحة في مقاطعة كورسك، فقد زادت وتيرة تقدم القوات الروسية في مناطق القتال على الأراضي الأوكرانية.

وأوضح السياسي: "كانت الخطة هي إجبارنا على سحب وحدات الاحتياط التي تهاجم القوات المسلحة الأوكرانية في الشرق، في دونباس بالتحديد. ولكن، كما أشرتَ بشكل صحيح تماماً، زادت وتيرة تقدمنا في دونباس، ونحن نحرر مستوطنات متعددة يومياً، وحتى الأوكرانيين يعترفون بذلك. الجبهة الأوكرانية تنهار".

دخلت القوات الأوكرانية مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس/آب هذا العام، في هجوم وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق". في 9 أغسطس/آب، طُبّق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، بينما أُجلي أكثر من 133,000 شخص من المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك.

وأدرج الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم قواته على مقاطعة كورسك ضمن وصف "قضية أمنية بحتة لأوكرانيا" وسط استمرار القتال.

في أواخر فبراير/ شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي، مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة. بالتوازي، فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد