٠٠:٠٣:٣٨صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساعي السلطات الأوكرانية عرقلة الانتخابات الرئاسية في روسيا وذلك خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي يوم الجمعة،.
قال بوتين: "في مسعى لعرقلة عملية التصويت وترهيب الناس خطط نظام كييف النازي الجديد ويحاول القياL بعدد من الأنشطة الإجرامية والعلنية خاصة في الأقاليم الحدودية مع أوكرانيا. وفي طليعة تلك الأنشطة توجيه ضربات للمناطق السكنية السلمية على الأراضي الروسية".
وأشار الرئيس الروسي أن القوات المسلحة الأوكرانية أقدمت منذ 12 مارس/آذار على تنفيذ هجمات تخريبية عديدة بغية "التسلل إلى أراضينا وترسيخ وجودهم هناك" أربع هجمات منها استهدفت منطقة بيلغورود وهجوم في منطقة كورسك.
وقال الرئيس: "نشر العدو ما يزيد على 2.5 ألف جندي و35 دبابة وقرابة 40 مدرعة قتالية. مع ذلك، باءت جهودهم بالفشل من كل الاتجاهات. دحرت قواتنا العدو وتكبد خسائر فادحة قارب نسبة الضحايا بين جنودهم من 60 في المائة وأكثر من 50 في المائة من الخسائر في المدرعات".
واستطرد بوتين التنويه إلى أن الغرض من هذا التخريب إلى جانب عرقلة عملية التصويت، يرجح أن يكون مسعى "لتشتيت انتباه شعبهم (الشعب الأوكراني) عن الوضع القائم على خط التماس".
وختم بالقول: "أنا على ثقة بأن شعبنا، الشعب الروسي، سيرد بتعاضد أقوى. من يحاولون إرهابه؟ الشعب الروسي؟ الشعب الروسي متعدد الأعراق؟ لم يحدث ذلك قط، وأنا على يقين من أنه لن يتحقق أبدا".
توالت الهجمات على منطقة بيلغورود منذ 12 مارس/آذار. وصرح حاكم المدينة يوم الثلاثاء فالنتين ديميدوف بإصابة أربعة مواطنين جراء القصف. بينما لقي شخص غيرهم حتفه يوم الخميس عندما ضربت قذيفة سيارته ونُقل على أثرها ستة أشخاص إلى المستشفى. وأفاد حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، يوم الجمعة، عن إصابة أربعة مواطنين في غارة جوية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف يوم الثلاثاء أنه بالتعاون مع وحدات من قوات الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، نجح الجيش الروسي بإحباط محاولة اقتحام لمنطقتي بيلغورود وكورسك من قبل "مجموعات تخريبية".
من جانبه لم يصدر عن الجانب الأوكراني أي تعليق حيال بيان الوزارة الروسية حتى وقت نشر هذا التقرير.
تجري الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدار ثلاثة أيام من 15-17 مارس/ آذار 2024. بينما انطلقت عملية التصويت المبكر في 25 فبراير/ شباط وسيمتد إلى 14 مارس/ آذار.
ويتنافس على الرئاسة أربعة مرشحين وهم ليونيد سلوتسكي رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، ونيكولاي خاريتونوف مرشح عن الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف المرشح عن حزب الشعب الجديد، إلى جانب الرئيس الحالي فلاديمير بوتين كمرشح مستقل.
في أواخر فبراير/ شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.
بوتين: كييف "تحاول تنفيذ عدد من الأعمال المسلحة الإجرامية" لعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساعي السلطات الأوكرانية عرقلة الانتخابات الرئاسية في روسيا وذلك خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي يوم الجمعة،.
قال بوتين: "في مسعى لعرقلة عملية التصويت وترهيب الناس خطط نظام كييف النازي الجديد ويحاول القياL بعدد من الأنشطة الإجرامية والعلنية خاصة في الأقاليم الحدودية مع أوكرانيا. وفي طليعة تلك الأنشطة توجيه ضربات للمناطق السكنية السلمية على الأراضي الروسية".
وأشار الرئيس الروسي أن القوات المسلحة الأوكرانية أقدمت منذ 12 مارس/آذار على تنفيذ هجمات تخريبية عديدة بغية "التسلل إلى أراضينا وترسيخ وجودهم هناك" أربع هجمات منها استهدفت منطقة بيلغورود وهجوم في منطقة كورسك.
وقال الرئيس: "نشر العدو ما يزيد على 2.5 ألف جندي و35 دبابة وقرابة 40 مدرعة قتالية. مع ذلك، باءت جهودهم بالفشل من كل الاتجاهات. دحرت قواتنا العدو وتكبد خسائر فادحة قارب نسبة الضحايا بين جنودهم من 60 في المائة وأكثر من 50 في المائة من الخسائر في المدرعات".
واستطرد بوتين التنويه إلى أن الغرض من هذا التخريب إلى جانب عرقلة عملية التصويت، يرجح أن يكون مسعى "لتشتيت انتباه شعبهم (الشعب الأوكراني) عن الوضع القائم على خط التماس".
وختم بالقول: "أنا على ثقة بأن شعبنا، الشعب الروسي، سيرد بتعاضد أقوى. من يحاولون إرهابه؟ الشعب الروسي؟ الشعب الروسي متعدد الأعراق؟ لم يحدث ذلك قط، وأنا على يقين من أنه لن يتحقق أبدا".
توالت الهجمات على منطقة بيلغورود منذ 12 مارس/آذار. وصرح حاكم المدينة يوم الثلاثاء فالنتين ديميدوف بإصابة أربعة مواطنين جراء القصف. بينما لقي شخص غيرهم حتفه يوم الخميس عندما ضربت قذيفة سيارته ونُقل على أثرها ستة أشخاص إلى المستشفى. وأفاد حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، يوم الجمعة، عن إصابة أربعة مواطنين في غارة جوية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف يوم الثلاثاء أنه بالتعاون مع وحدات من قوات الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، نجح الجيش الروسي بإحباط محاولة اقتحام لمنطقتي بيلغورود وكورسك من قبل "مجموعات تخريبية".
من جانبه لم يصدر عن الجانب الأوكراني أي تعليق حيال بيان الوزارة الروسية حتى وقت نشر هذا التقرير.
تجري الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدار ثلاثة أيام من 15-17 مارس/ آذار 2024. بينما انطلقت عملية التصويت المبكر في 25 فبراير/ شباط وسيمتد إلى 14 مارس/ آذار.
ويتنافس على الرئاسة أربعة مرشحين وهم ليونيد سلوتسكي رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، ونيكولاي خاريتونوف مرشح عن الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف المرشح عن حزب الشعب الجديد، إلى جانب الرئيس الحالي فلاديمير بوتين كمرشح مستقل.
في أواخر فبراير/ شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساعي السلطات الأوكرانية عرقلة الانتخابات الرئاسية في روسيا وذلك خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي يوم الجمعة،.
قال بوتين: "في مسعى لعرقلة عملية التصويت وترهيب الناس خطط نظام كييف النازي الجديد ويحاول القياL بعدد من الأنشطة الإجرامية والعلنية خاصة في الأقاليم الحدودية مع أوكرانيا. وفي طليعة تلك الأنشطة توجيه ضربات للمناطق السكنية السلمية على الأراضي الروسية".
وأشار الرئيس الروسي أن القوات المسلحة الأوكرانية أقدمت منذ 12 مارس/آذار على تنفيذ هجمات تخريبية عديدة بغية "التسلل إلى أراضينا وترسيخ وجودهم هناك" أربع هجمات منها استهدفت منطقة بيلغورود وهجوم في منطقة كورسك.
وقال الرئيس: "نشر العدو ما يزيد على 2.5 ألف جندي و35 دبابة وقرابة 40 مدرعة قتالية. مع ذلك، باءت جهودهم بالفشل من كل الاتجاهات. دحرت قواتنا العدو وتكبد خسائر فادحة قارب نسبة الضحايا بين جنودهم من 60 في المائة وأكثر من 50 في المائة من الخسائر في المدرعات".
واستطرد بوتين التنويه إلى أن الغرض من هذا التخريب إلى جانب عرقلة عملية التصويت، يرجح أن يكون مسعى "لتشتيت انتباه شعبهم (الشعب الأوكراني) عن الوضع القائم على خط التماس".
وختم بالقول: "أنا على ثقة بأن شعبنا، الشعب الروسي، سيرد بتعاضد أقوى. من يحاولون إرهابه؟ الشعب الروسي؟ الشعب الروسي متعدد الأعراق؟ لم يحدث ذلك قط، وأنا على يقين من أنه لن يتحقق أبدا".
توالت الهجمات على منطقة بيلغورود منذ 12 مارس/آذار. وصرح حاكم المدينة يوم الثلاثاء فالنتين ديميدوف بإصابة أربعة مواطنين جراء القصف. بينما لقي شخص غيرهم حتفه يوم الخميس عندما ضربت قذيفة سيارته ونُقل على أثرها ستة أشخاص إلى المستشفى. وأفاد حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، يوم الجمعة، عن إصابة أربعة مواطنين في غارة جوية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف يوم الثلاثاء أنه بالتعاون مع وحدات من قوات الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، نجح الجيش الروسي بإحباط محاولة اقتحام لمنطقتي بيلغورود وكورسك من قبل "مجموعات تخريبية".
من جانبه لم يصدر عن الجانب الأوكراني أي تعليق حيال بيان الوزارة الروسية حتى وقت نشر هذا التقرير.
تجري الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدار ثلاثة أيام من 15-17 مارس/ آذار 2024. بينما انطلقت عملية التصويت المبكر في 25 فبراير/ شباط وسيمتد إلى 14 مارس/ آذار.
ويتنافس على الرئاسة أربعة مرشحين وهم ليونيد سلوتسكي رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، ونيكولاي خاريتونوف مرشح عن الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف المرشح عن حزب الشعب الجديد، إلى جانب الرئيس الحالي فلاديمير بوتين كمرشح مستقل.
في أواخر فبراير/ شباط 2022 أطلقت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية مستندة إلى فشل كييف في الالتزام بوضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 والإعلان عن وضع أوكرانيا المحايد بشكل رسمي ومنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.
بدورها نددت كييف بالعملية الروسية ووصفتها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.