يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
شاهد.. الخراب يعم مركز وقوع الزلزال في الحوز مع استمرار عمليات الإنقاذ في المغرب٠٠:٠٢:٤٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

رصدت اللقطات المصورة يوم السبت في بلدة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز حجم الدمار، الذي أصاب المنطقة حيث انهارت المنازل والمباني وتناثرت الأنقاض في الشوارع والأزقة الضيقة.

ووقع الزلزال ليلاً بينما كان الأهالي نياماً، ما أثار موجة هلع واسعة.

وقال أحد الأهالي: "بدأ ذلك عند قرب موعد النوم وتزعزعت الأرض، ثم بدأ الناس بالصراخ والهروب ومات الناس في مولاي ابراهيم أكثر، منهم من مات في بيته. عائلتي سليمة ولم يمسها الضرر. هناك مناطق فيها بيوت مهدمة وتحتها أموات".

ووسط الدمار الهائل والحزن الذي عمّ المنطقة بعد الزلزال، أظهر الأهالي درجة عالية من الصمود والإيمان، حيث علّق أحدهم بالقول: "هذه قضاء الله".

تحمّلت البلدة، التي تقع في مركز الزلزال، العبء الأكبر من الدمار الذي تسبب به الزلزال الكارثي.

وذكر أحد الأهالي: "كنت جالساً هناك. عرفت أن الزلزال مرّ من هنا لأن هذا المقهى أصبح يميل هنا وهناك. تلك الأبواب، أترينها؟ وكأن القنابل تضربها. أقول السلامة للجميع. عرفت وعلمت أنه الزلزال. نعم، إنه الزلزال".

تسبب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، وهو بقوة 6.8 درجة ومركزه إقليم الحوز، بأضرار جسيمة ومقتل ما لا يقل عن 2012 شخصاً وإصابة 2059 أخرين وفقاً لوزارة الداخلية المغربية، وهو أحدث كارثة تصيب البلاد الواقعة في منطقة تنشط بالزلازل.

وأعلن ملك المغرب محمد السادس مساء السبت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، وأمر بتسريع عمليات الإنقاذ.

ومن الجدير بالذكر أن نصف الضحايا هم من المنطقة الجبلية بإقليم الحوز الواقع جنوب مراكش.

شاهد.. الخراب يعم مركز وقوع الزلزال في الحوز مع استمرار عمليات الإنقاذ في المغرب

المغرب, الحوز
سبتمبر ١٠, ٢٠٢٣ في ٠٠:٥٠ GMT +00:00 · تم النشر

رصدت اللقطات المصورة يوم السبت في بلدة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز حجم الدمار، الذي أصاب المنطقة حيث انهارت المنازل والمباني وتناثرت الأنقاض في الشوارع والأزقة الضيقة.

ووقع الزلزال ليلاً بينما كان الأهالي نياماً، ما أثار موجة هلع واسعة.

وقال أحد الأهالي: "بدأ ذلك عند قرب موعد النوم وتزعزعت الأرض، ثم بدأ الناس بالصراخ والهروب ومات الناس في مولاي ابراهيم أكثر، منهم من مات في بيته. عائلتي سليمة ولم يمسها الضرر. هناك مناطق فيها بيوت مهدمة وتحتها أموات".

ووسط الدمار الهائل والحزن الذي عمّ المنطقة بعد الزلزال، أظهر الأهالي درجة عالية من الصمود والإيمان، حيث علّق أحدهم بالقول: "هذه قضاء الله".

تحمّلت البلدة، التي تقع في مركز الزلزال، العبء الأكبر من الدمار الذي تسبب به الزلزال الكارثي.

وذكر أحد الأهالي: "كنت جالساً هناك. عرفت أن الزلزال مرّ من هنا لأن هذا المقهى أصبح يميل هنا وهناك. تلك الأبواب، أترينها؟ وكأن القنابل تضربها. أقول السلامة للجميع. عرفت وعلمت أنه الزلزال. نعم، إنه الزلزال".

تسبب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، وهو بقوة 6.8 درجة ومركزه إقليم الحوز، بأضرار جسيمة ومقتل ما لا يقل عن 2012 شخصاً وإصابة 2059 أخرين وفقاً لوزارة الداخلية المغربية، وهو أحدث كارثة تصيب البلاد الواقعة في منطقة تنشط بالزلازل.

وأعلن ملك المغرب محمد السادس مساء السبت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، وأمر بتسريع عمليات الإنقاذ.

ومن الجدير بالذكر أن نصف الضحايا هم من المنطقة الجبلية بإقليم الحوز الواقع جنوب مراكش.

النص

رصدت اللقطات المصورة يوم السبت في بلدة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز حجم الدمار، الذي أصاب المنطقة حيث انهارت المنازل والمباني وتناثرت الأنقاض في الشوارع والأزقة الضيقة.

ووقع الزلزال ليلاً بينما كان الأهالي نياماً، ما أثار موجة هلع واسعة.

وقال أحد الأهالي: "بدأ ذلك عند قرب موعد النوم وتزعزعت الأرض، ثم بدأ الناس بالصراخ والهروب ومات الناس في مولاي ابراهيم أكثر، منهم من مات في بيته. عائلتي سليمة ولم يمسها الضرر. هناك مناطق فيها بيوت مهدمة وتحتها أموات".

ووسط الدمار الهائل والحزن الذي عمّ المنطقة بعد الزلزال، أظهر الأهالي درجة عالية من الصمود والإيمان، حيث علّق أحدهم بالقول: "هذه قضاء الله".

تحمّلت البلدة، التي تقع في مركز الزلزال، العبء الأكبر من الدمار الذي تسبب به الزلزال الكارثي.

وذكر أحد الأهالي: "كنت جالساً هناك. عرفت أن الزلزال مرّ من هنا لأن هذا المقهى أصبح يميل هنا وهناك. تلك الأبواب، أترينها؟ وكأن القنابل تضربها. أقول السلامة للجميع. عرفت وعلمت أنه الزلزال. نعم، إنه الزلزال".

تسبب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، وهو بقوة 6.8 درجة ومركزه إقليم الحوز، بأضرار جسيمة ومقتل ما لا يقل عن 2012 شخصاً وإصابة 2059 أخرين وفقاً لوزارة الداخلية المغربية، وهو أحدث كارثة تصيب البلاد الواقعة في منطقة تنشط بالزلازل.

وأعلن ملك المغرب محمد السادس مساء السبت الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، وأمر بتسريع عمليات الإنقاذ.

ومن الجدير بالذكر أن نصف الضحايا هم من المنطقة الجبلية بإقليم الحوز الواقع جنوب مراكش.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد