يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
المتحدثة باسم البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتبر مجموعة بريكس "نوعا من المنافس الجيوسياسي"05:04
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة "لا تنظر إلى بريكس بوصفها ماضية باتجاه أن تغدو منافساً جيوسياسياً"، قبيل انعقاد قمة بريكس 2024 المقبلة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي، الاثنين، الذي عُقد في واشنطن العاصمة.

وفي معرض ردها على سؤال صحفي حيال مدى قلق الإدارة الأمريكية من تأثير الكتلة و"إمكانيتها على تقويض القوة الاقتصادية أو التجارية الأمريكية" أكدت على أن محور تركيزها يكمن في "العمل مع الشركاء حول العالم بلوغ أعمق وأوسع التحالفات الممكنة بحيث تتيح المجال أمام تحقيق أهدافنا المشتركة".

واستطردت جان بيير قائلة: "نحن عازمون على متابعة العمل في بناء علاقاتنا وشراكاتنا سواء أكان ذلك مع البرازيل والهند أم مع جنوب إفريقيا، وبهذا النهج سنواصل بلا ريب المضي في إدارة تلك العلاقات، ومع الصين، على سبيل المثال".

ورداً على سؤال يتعلق بمخاوف الحكومة من احتمال أن يصل نتاج ما تقدمه الولايات المتحدة للإمارات في إطار التعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي "إلى روسيا أو الصين أو إيران عبر اتفاقيات بريكس"، تحدثت جان بيير عن قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن "بإصدار قرار تنفيذي" يتعلق بالذكاء الاصطناعي محور تعاون البلدين على الارتقاء به على مدار عامين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "إن هذه الشراكة تمضي قدماً، ونرى أنها تتقدم في الاتجاه الصحيح" مضيفة أنهم "يدركون الفائدة المرجوة من الذكاء الاصطناعي، ونتطلع بالتأكيد إلى تعزيز ذلك وترسيخ تعاوننا في الذكاء الاصطناعي، كما نسعى إلى وضع الضمانات والحماية".

وتنعقد قمة بريكس السنوية بدورتها الـ16 في مدينة قازان الروسية خلال الفترة الممتدة بين 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 وبمشاركة الأعضاء الأصليين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد مثل مصر وإثيوبيا وإيران. ومن المتوقع أن تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبالتطرق إلى سؤال يتعلق بموقف بايدن من حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن "العدو من الداخل"، وصفت جان بيير اللغة المستخدمة بأنها "غير أمريكية" و"خطيرة"، بينما أكدت أن "هذا النوع من المعلومات المضللة، ونظريات المؤامرة، تلحق الأذى وبعيدة عما يترقبه الأمريكيون من القائد".

كما تطرقت إلى مسألة تسريب وثائق استخباراتية أمريكية بزعم أنها سرية تتعلق بخطة الهجوم الإسرائيلية على إيران، حيث ادعت أن الإدارة "على دراية بالتقارير" و"في غاية القلق"، إلا أنها امتنعت عن "الخوض في التفاصيل".

وقالت جان بيير: "هل كانت (وثائق) سري؟ أم لم تكن سرية، لا يسعني التطرق لهذا الموضوع، فهو أمر يخص وزارة العدل والاستخبارات الأمريكية لبحث تفاصيله" وتابعا أنه "يمكنهم التحدث عما إن كانت أصلية ومدى صحتها".

في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، انتشرت على المواقع الالكترونية وثائق "سرية للغاية" تابعة للمخابرات الأمريكية مؤرخة في 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول إزاء التحضيرات الإسرائيلية لشن هجوم انتقامي على إيران وذلك في أعقاب نشرها على حساب ميدل إيست سبكتاتير على التلغرام.

المتحدثة باسم البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتبر مجموعة بريكس "نوعا من المنافس الجيوسياسي"

الولايات المتحدة, واشنطن العاصمة
October 22, 2024 في 08:47 GMT +00:00 · تم النشر

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة "لا تنظر إلى بريكس بوصفها ماضية باتجاه أن تغدو منافساً جيوسياسياً"، قبيل انعقاد قمة بريكس 2024 المقبلة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي، الاثنين، الذي عُقد في واشنطن العاصمة.

وفي معرض ردها على سؤال صحفي حيال مدى قلق الإدارة الأمريكية من تأثير الكتلة و"إمكانيتها على تقويض القوة الاقتصادية أو التجارية الأمريكية" أكدت على أن محور تركيزها يكمن في "العمل مع الشركاء حول العالم بلوغ أعمق وأوسع التحالفات الممكنة بحيث تتيح المجال أمام تحقيق أهدافنا المشتركة".

واستطردت جان بيير قائلة: "نحن عازمون على متابعة العمل في بناء علاقاتنا وشراكاتنا سواء أكان ذلك مع البرازيل والهند أم مع جنوب إفريقيا، وبهذا النهج سنواصل بلا ريب المضي في إدارة تلك العلاقات، ومع الصين، على سبيل المثال".

ورداً على سؤال يتعلق بمخاوف الحكومة من احتمال أن يصل نتاج ما تقدمه الولايات المتحدة للإمارات في إطار التعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي "إلى روسيا أو الصين أو إيران عبر اتفاقيات بريكس"، تحدثت جان بيير عن قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن "بإصدار قرار تنفيذي" يتعلق بالذكاء الاصطناعي محور تعاون البلدين على الارتقاء به على مدار عامين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "إن هذه الشراكة تمضي قدماً، ونرى أنها تتقدم في الاتجاه الصحيح" مضيفة أنهم "يدركون الفائدة المرجوة من الذكاء الاصطناعي، ونتطلع بالتأكيد إلى تعزيز ذلك وترسيخ تعاوننا في الذكاء الاصطناعي، كما نسعى إلى وضع الضمانات والحماية".

وتنعقد قمة بريكس السنوية بدورتها الـ16 في مدينة قازان الروسية خلال الفترة الممتدة بين 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 وبمشاركة الأعضاء الأصليين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد مثل مصر وإثيوبيا وإيران. ومن المتوقع أن تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبالتطرق إلى سؤال يتعلق بموقف بايدن من حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن "العدو من الداخل"، وصفت جان بيير اللغة المستخدمة بأنها "غير أمريكية" و"خطيرة"، بينما أكدت أن "هذا النوع من المعلومات المضللة، ونظريات المؤامرة، تلحق الأذى وبعيدة عما يترقبه الأمريكيون من القائد".

كما تطرقت إلى مسألة تسريب وثائق استخباراتية أمريكية بزعم أنها سرية تتعلق بخطة الهجوم الإسرائيلية على إيران، حيث ادعت أن الإدارة "على دراية بالتقارير" و"في غاية القلق"، إلا أنها امتنعت عن "الخوض في التفاصيل".

وقالت جان بيير: "هل كانت (وثائق) سري؟ أم لم تكن سرية، لا يسعني التطرق لهذا الموضوع، فهو أمر يخص وزارة العدل والاستخبارات الأمريكية لبحث تفاصيله" وتابعا أنه "يمكنهم التحدث عما إن كانت أصلية ومدى صحتها".

في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، انتشرت على المواقع الالكترونية وثائق "سرية للغاية" تابعة للمخابرات الأمريكية مؤرخة في 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول إزاء التحضيرات الإسرائيلية لشن هجوم انتقامي على إيران وذلك في أعقاب نشرها على حساب ميدل إيست سبكتاتير على التلغرام.

Pool للمشتركين فقط
النص

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة "لا تنظر إلى بريكس بوصفها ماضية باتجاه أن تغدو منافساً جيوسياسياً"، قبيل انعقاد قمة بريكس 2024 المقبلة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي، الاثنين، الذي عُقد في واشنطن العاصمة.

وفي معرض ردها على سؤال صحفي حيال مدى قلق الإدارة الأمريكية من تأثير الكتلة و"إمكانيتها على تقويض القوة الاقتصادية أو التجارية الأمريكية" أكدت على أن محور تركيزها يكمن في "العمل مع الشركاء حول العالم بلوغ أعمق وأوسع التحالفات الممكنة بحيث تتيح المجال أمام تحقيق أهدافنا المشتركة".

واستطردت جان بيير قائلة: "نحن عازمون على متابعة العمل في بناء علاقاتنا وشراكاتنا سواء أكان ذلك مع البرازيل والهند أم مع جنوب إفريقيا، وبهذا النهج سنواصل بلا ريب المضي في إدارة تلك العلاقات، ومع الصين، على سبيل المثال".

ورداً على سؤال يتعلق بمخاوف الحكومة من احتمال أن يصل نتاج ما تقدمه الولايات المتحدة للإمارات في إطار التعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي "إلى روسيا أو الصين أو إيران عبر اتفاقيات بريكس"، تحدثت جان بيير عن قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن "بإصدار قرار تنفيذي" يتعلق بالذكاء الاصطناعي محور تعاون البلدين على الارتقاء به على مدار عامين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "إن هذه الشراكة تمضي قدماً، ونرى أنها تتقدم في الاتجاه الصحيح" مضيفة أنهم "يدركون الفائدة المرجوة من الذكاء الاصطناعي، ونتطلع بالتأكيد إلى تعزيز ذلك وترسيخ تعاوننا في الذكاء الاصطناعي، كما نسعى إلى وضع الضمانات والحماية".

وتنعقد قمة بريكس السنوية بدورتها الـ16 في مدينة قازان الروسية خلال الفترة الممتدة بين 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 وبمشاركة الأعضاء الأصليين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد مثل مصر وإثيوبيا وإيران. ومن المتوقع أن تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبالتطرق إلى سؤال يتعلق بموقف بايدن من حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن "العدو من الداخل"، وصفت جان بيير اللغة المستخدمة بأنها "غير أمريكية" و"خطيرة"، بينما أكدت أن "هذا النوع من المعلومات المضللة، ونظريات المؤامرة، تلحق الأذى وبعيدة عما يترقبه الأمريكيون من القائد".

كما تطرقت إلى مسألة تسريب وثائق استخباراتية أمريكية بزعم أنها سرية تتعلق بخطة الهجوم الإسرائيلية على إيران، حيث ادعت أن الإدارة "على دراية بالتقارير" و"في غاية القلق"، إلا أنها امتنعت عن "الخوض في التفاصيل".

وقالت جان بيير: "هل كانت (وثائق) سري؟ أم لم تكن سرية، لا يسعني التطرق لهذا الموضوع، فهو أمر يخص وزارة العدل والاستخبارات الأمريكية لبحث تفاصيله" وتابعا أنه "يمكنهم التحدث عما إن كانت أصلية ومدى صحتها".

في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، انتشرت على المواقع الالكترونية وثائق "سرية للغاية" تابعة للمخابرات الأمريكية مؤرخة في 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول إزاء التحضيرات الإسرائيلية لشن هجوم انتقامي على إيران وذلك في أعقاب نشرها على حساب ميدل إيست سبكتاتير على التلغرام.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد