وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة ويستخدم للأخبار فقط
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال حديثه في نيويورك يوم الثلاثاء، إن المنظمة "ليس لديها أية معلومات للتحقق أو تأكيد" ادعاء رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بتورط أوكرانيا في هجمات قاعة كروكوس.
ووجه أحد الصحفيين سؤالاً إلى فرحان حق جاء فيه: "اليوم، صرّح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بوتنيكوف أن البيانات الأولية المأخوذة من المحتجزين عقب الهجمات الإرهابية في موسكو تشير إلى تورط أوكرانيا. ما تعليقك على ذلك؟"
فأجاب فرحان حق: "ليس لدينا أية معلومات للتحقق أو تأكيد ذلك. لا بد أنك سمعت ما قاله الأمين العام يوم الجمعة، وهذا هو موقفنا في هذه المسألة."
ولدى سؤاله حول تصريح الأمين العام أنطونيو غوتيريش بأن هجمات السابع من أكتوبر/شرين الأول لم تحدث من فراغ، وما إذا كان ذلك ينطبق على هجمات موسكو، قال فرحان: "هاتين حادثتين منفصلتين".
وأضاف: "وجهة نظره هي أن الأفعال لا تأتي من العدم. في النهاية، إذا أردت التعامل مع المشكلات، علينا النظر في أسبابها. هذه هي الحالة العامة في روسيا وإسرائيل وكل مكان".
ولدى سؤاله عما إذا كان يجب "أخذ التظلمات التي ساقها تنظيم "داعش" بعين الاعتبار من الآن فصاعداً"، أجاب أن هذا الأمر ينطوي على "نوع من المبالغة في التبسيط".
وأوضح قائلاً: "في النهاية، إذا أردت منع وقوع المشكلات عليك النظر في العوامل التي تساهم في وقوعها سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو تتعلق بكيفية تعليم الناس أو كيفية اعتناق المسلحين لمبادئهم. لقد تحديثنا عن هذا الأمر في العديد من التقارير بما في ذلك التقارير التي تأتينا من مكتب مكافحة الإرهاب".
وفي ليل الجمعة 22 مارس/ ذار، فتح مسلحون يرتدون الزي العسكري النار في قاعة كروكوس "سيتي هول"، وهي قاعة متعددة الأغراض لإقامة الحفلات الموسيقية تتسع لحوالي 6000 شخص حيث كان من المقرر إقامة حفلة روك موسيقية. كما اندلع حريق هائل في المبنى عقب الهجوم.
وحتى اللحظة، تشير التقارير إلى مقتل 139 شخصاً. وفي يوم الأحد، 24 مارس/ذار، أصدرت محكمة باسماني في موسكو قراراً بتمديد حبس عدد من المشتبه بهم حتى 22 مايو/أيار بتهمة "الإرهاب".
وفي خطاب متلفز يوم الأحد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم حداد وطني ووصف الهجوم بأنه "عمل إرهابي وحشي"، مضيفاً أنه تم اعتقال المشتبه بهم قربا الحدود.
وقال بوتين: حاولوا الاختباء والتوجه نحو أوكرانيا حيث تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور الحدود، وفقاً للمعلومات الأولية".
وحمّل بوتين، يوم الاثنين، "الإسلاميون المتطرفون" المسؤولية عن الهجوم، منتقداً الولايات المتحدة "لمحاولتها عبر قنوات مختلفة إقناع أقمارها الاصطناعية ودول أخرى أنه ووفقاً لاستخباراتها، لا يوجد أي أثر لتورط كييف في هجمات موسكو الإرهابية".
وأضاف: "نريد أن نعرف من أمر بتنفيذ الهجوم".
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن المهاجمين كانوا يخططون لعبور الحدود الروسية-الأوكرانية وإن لديهم "اتصالات بهذا الشأن مع الجانب الأوكراني".
من جانبه وصف البيت الأبيض الحادثة بأنه "هجوم إرهابي نفذه تنظيم "داعش"" وأنه "لا يوجد على الإطلاق أي دليل بتورط الحكومة الأوكرانية بهذا الهجوم"
ونفى وزير الخارجية الأوكراني "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في الحادثة.
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال حديثه في نيويورك يوم الثلاثاء، إن المنظمة "ليس لديها أية معلومات للتحقق أو تأكيد" ادعاء رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بتورط أوكرانيا في هجمات قاعة كروكوس.
ووجه أحد الصحفيين سؤالاً إلى فرحان حق جاء فيه: "اليوم، صرّح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بوتنيكوف أن البيانات الأولية المأخوذة من المحتجزين عقب الهجمات الإرهابية في موسكو تشير إلى تورط أوكرانيا. ما تعليقك على ذلك؟"
فأجاب فرحان حق: "ليس لدينا أية معلومات للتحقق أو تأكيد ذلك. لا بد أنك سمعت ما قاله الأمين العام يوم الجمعة، وهذا هو موقفنا في هذه المسألة."
ولدى سؤاله حول تصريح الأمين العام أنطونيو غوتيريش بأن هجمات السابع من أكتوبر/شرين الأول لم تحدث من فراغ، وما إذا كان ذلك ينطبق على هجمات موسكو، قال فرحان: "هاتين حادثتين منفصلتين".
وأضاف: "وجهة نظره هي أن الأفعال لا تأتي من العدم. في النهاية، إذا أردت التعامل مع المشكلات، علينا النظر في أسبابها. هذه هي الحالة العامة في روسيا وإسرائيل وكل مكان".
ولدى سؤاله عما إذا كان يجب "أخذ التظلمات التي ساقها تنظيم "داعش" بعين الاعتبار من الآن فصاعداً"، أجاب أن هذا الأمر ينطوي على "نوع من المبالغة في التبسيط".
وأوضح قائلاً: "في النهاية، إذا أردت منع وقوع المشكلات عليك النظر في العوامل التي تساهم في وقوعها سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو تتعلق بكيفية تعليم الناس أو كيفية اعتناق المسلحين لمبادئهم. لقد تحديثنا عن هذا الأمر في العديد من التقارير بما في ذلك التقارير التي تأتينا من مكتب مكافحة الإرهاب".
وفي ليل الجمعة 22 مارس/ ذار، فتح مسلحون يرتدون الزي العسكري النار في قاعة كروكوس "سيتي هول"، وهي قاعة متعددة الأغراض لإقامة الحفلات الموسيقية تتسع لحوالي 6000 شخص حيث كان من المقرر إقامة حفلة روك موسيقية. كما اندلع حريق هائل في المبنى عقب الهجوم.
وحتى اللحظة، تشير التقارير إلى مقتل 139 شخصاً. وفي يوم الأحد، 24 مارس/ذار، أصدرت محكمة باسماني في موسكو قراراً بتمديد حبس عدد من المشتبه بهم حتى 22 مايو/أيار بتهمة "الإرهاب".
وفي خطاب متلفز يوم الأحد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم حداد وطني ووصف الهجوم بأنه "عمل إرهابي وحشي"، مضيفاً أنه تم اعتقال المشتبه بهم قربا الحدود.
وقال بوتين: حاولوا الاختباء والتوجه نحو أوكرانيا حيث تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور الحدود، وفقاً للمعلومات الأولية".
وحمّل بوتين، يوم الاثنين، "الإسلاميون المتطرفون" المسؤولية عن الهجوم، منتقداً الولايات المتحدة "لمحاولتها عبر قنوات مختلفة إقناع أقمارها الاصطناعية ودول أخرى أنه ووفقاً لاستخباراتها، لا يوجد أي أثر لتورط كييف في هجمات موسكو الإرهابية".
وأضاف: "نريد أن نعرف من أمر بتنفيذ الهجوم".
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن المهاجمين كانوا يخططون لعبور الحدود الروسية-الأوكرانية وإن لديهم "اتصالات بهذا الشأن مع الجانب الأوكراني".
من جانبه وصف البيت الأبيض الحادثة بأنه "هجوم إرهابي نفذه تنظيم "داعش"" وأنه "لا يوجد على الإطلاق أي دليل بتورط الحكومة الأوكرانية بهذا الهجوم"
ونفى وزير الخارجية الأوكراني "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في الحادثة.
وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة ويستخدم للأخبار فقط
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال حديثه في نيويورك يوم الثلاثاء، إن المنظمة "ليس لديها أية معلومات للتحقق أو تأكيد" ادعاء رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بتورط أوكرانيا في هجمات قاعة كروكوس.
ووجه أحد الصحفيين سؤالاً إلى فرحان حق جاء فيه: "اليوم، صرّح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بوتنيكوف أن البيانات الأولية المأخوذة من المحتجزين عقب الهجمات الإرهابية في موسكو تشير إلى تورط أوكرانيا. ما تعليقك على ذلك؟"
فأجاب فرحان حق: "ليس لدينا أية معلومات للتحقق أو تأكيد ذلك. لا بد أنك سمعت ما قاله الأمين العام يوم الجمعة، وهذا هو موقفنا في هذه المسألة."
ولدى سؤاله حول تصريح الأمين العام أنطونيو غوتيريش بأن هجمات السابع من أكتوبر/شرين الأول لم تحدث من فراغ، وما إذا كان ذلك ينطبق على هجمات موسكو، قال فرحان: "هاتين حادثتين منفصلتين".
وأضاف: "وجهة نظره هي أن الأفعال لا تأتي من العدم. في النهاية، إذا أردت التعامل مع المشكلات، علينا النظر في أسبابها. هذه هي الحالة العامة في روسيا وإسرائيل وكل مكان".
ولدى سؤاله عما إذا كان يجب "أخذ التظلمات التي ساقها تنظيم "داعش" بعين الاعتبار من الآن فصاعداً"، أجاب أن هذا الأمر ينطوي على "نوع من المبالغة في التبسيط".
وأوضح قائلاً: "في النهاية، إذا أردت منع وقوع المشكلات عليك النظر في العوامل التي تساهم في وقوعها سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو تتعلق بكيفية تعليم الناس أو كيفية اعتناق المسلحين لمبادئهم. لقد تحديثنا عن هذا الأمر في العديد من التقارير بما في ذلك التقارير التي تأتينا من مكتب مكافحة الإرهاب".
وفي ليل الجمعة 22 مارس/ ذار، فتح مسلحون يرتدون الزي العسكري النار في قاعة كروكوس "سيتي هول"، وهي قاعة متعددة الأغراض لإقامة الحفلات الموسيقية تتسع لحوالي 6000 شخص حيث كان من المقرر إقامة حفلة روك موسيقية. كما اندلع حريق هائل في المبنى عقب الهجوم.
وحتى اللحظة، تشير التقارير إلى مقتل 139 شخصاً. وفي يوم الأحد، 24 مارس/ذار، أصدرت محكمة باسماني في موسكو قراراً بتمديد حبس عدد من المشتبه بهم حتى 22 مايو/أيار بتهمة "الإرهاب".
وفي خطاب متلفز يوم الأحد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم حداد وطني ووصف الهجوم بأنه "عمل إرهابي وحشي"، مضيفاً أنه تم اعتقال المشتبه بهم قربا الحدود.
وقال بوتين: حاولوا الاختباء والتوجه نحو أوكرانيا حيث تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور الحدود، وفقاً للمعلومات الأولية".
وحمّل بوتين، يوم الاثنين، "الإسلاميون المتطرفون" المسؤولية عن الهجوم، منتقداً الولايات المتحدة "لمحاولتها عبر قنوات مختلفة إقناع أقمارها الاصطناعية ودول أخرى أنه ووفقاً لاستخباراتها، لا يوجد أي أثر لتورط كييف في هجمات موسكو الإرهابية".
وأضاف: "نريد أن نعرف من أمر بتنفيذ الهجوم".
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن المهاجمين كانوا يخططون لعبور الحدود الروسية-الأوكرانية وإن لديهم "اتصالات بهذا الشأن مع الجانب الأوكراني".
من جانبه وصف البيت الأبيض الحادثة بأنه "هجوم إرهابي نفذه تنظيم "داعش"" وأنه "لا يوجد على الإطلاق أي دليل بتورط الحكومة الأوكرانية بهذا الهجوم"
ونفى وزير الخارجية الأوكراني "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في الحادثة.