يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"يريدون تبرير التدخل العسكري"... مادورو يدين الإعلام الدولي ويدعو قادة المعارضة "للتوجه إلى مكتب المدعي العام"٠٠:٠٥:٢٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وسائل الإعلام الدولية بالسعي إلى تبرير التدخل العسكري في بلاده، وذلك خلال إحاطة صحفية في كاراكاس، الأربعاء.

وقال مادورو: "الحملة الرئيسية ضد فنزويلا هي في الإعلام الدولي. إنهم يريدون تبرير التدخل العسكري، وتبرير العقوبات ضد فنزويلا، وتبرير العنف".

وتطرق مادورو إلى التحدي الذي أعلنه في وقت سابق في مواجهة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك.

وصرّح الرئيس الفنزويلي: "هل قَبَلَ إيلون ماسك التحدي الذي وجهته له؟ ماذا قال إيلون ماسك؟ هل قبل التحدي الذي عرضته عليه؟ إيلون ماسك، دعنا نتقاتل. لكن تعال إلى هنا في بوليدرو (استاد في كاراكاس)، أنت وأنا، وفي حال هزمتك، يا إيلون ماسك، سآخذك في رحالة إلى المريخ، لكنك ستأتي معي".

وفي وقت سابق، كتب إيلون ماسك على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا، الأحد، كانت عبارة عن "احتيال انتخابي كبير"، دون أن يقدم أي دليل على زعمه.

وفي خطابه، زعم مادورو أن معارضيه يسعون للتحريض على "ثورة ملونة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متواطئة في الامر.

وحث زعيمي المعارضة، غونزاليس أوروتيا وماريا كورينا ماتشادو على التوجه نحو مكتب المدعي العام "لإظهار وجهيهما"، بعد رفضهما المتكرر لقبول نتائج الانتخابات.

وكان مجلس الانتخابات الوطني أفاد في وقت سابق بأن مادورو فاز، بنسبة 51 في المئة من الأصوات، في حين حصل غونزاليس على 44 في المئة منها.

وشدد مادورو على أن أي اعتراضات على نتائج الانتخابات، يجب أن تعالج عبر المؤسسات الديمقراطية في فنزويلا، وحث المراسلين على السماح للمحكمة العليا الفنزويلية بالتعامل مع القضايا، دون تأثير ما أسماه "الأكاذيب والدعوة إلى العنف والكراهية".

وانتقد وسائل الإعلام الدولية على نطاق أوسع لدورها في الصراعات العالمية، وقال: "أنتم مسؤولون عن الحرب في أفغانستان، والعراق، وليبيا، وعن الموت. (أنتم في) وسائل الإعلام والشبكات الدولية".

وتساءل: "لماذا يريدون جر فنزويلا إلى حرب؟، ولماذا هذه (الحملة) ضد فنزويلا؟".

وأضاف: "نحن ندافع عن قضية، ولدينا علم، ونحب بلدنا. لن تقع فنزويلا في أيدي الفاشية أو المجرمين، ولا الإمبريالية، ولا أيدي أي شخص. نريد أن يظل كل شيء دستورياً وفي سلام".

وعقب النتائج، هنأت كل من روسيا والصين ودول أخرى مادورو، بينما قالت الولايات المتحدة إنها لديها "مخاوف جدية" بشأن التصويت.

وزعمت المعارضة أنها فازت بأكثر من 70 في المئة من الأصوات، لكنها أنها لم تقدم أي دليل.

ومن عام 2013، يتولى مادورو قيادة فنزويلا، في حين يحكم حزبه الاشتراكي الموحد في البلاد منذ عام 2007.

وكان حوالى 17 مليون شخص مؤهلين للتصويت في الانتخابات التي جرت الأحد.

"يريدون تبرير التدخل العسكري"... مادورو يدين الإعلام الدولي ويدعو قادة المعارضة "للتوجه إلى مكتب المدعي العام"

جمهورية فنزويلا البوليفارية, كاراكاس
أغسطس ١, ٢٠٢٤ في ٠٤:٣٨ GMT +00:00 · تم النشر

اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وسائل الإعلام الدولية بالسعي إلى تبرير التدخل العسكري في بلاده، وذلك خلال إحاطة صحفية في كاراكاس، الأربعاء.

وقال مادورو: "الحملة الرئيسية ضد فنزويلا هي في الإعلام الدولي. إنهم يريدون تبرير التدخل العسكري، وتبرير العقوبات ضد فنزويلا، وتبرير العنف".

وتطرق مادورو إلى التحدي الذي أعلنه في وقت سابق في مواجهة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك.

وصرّح الرئيس الفنزويلي: "هل قَبَلَ إيلون ماسك التحدي الذي وجهته له؟ ماذا قال إيلون ماسك؟ هل قبل التحدي الذي عرضته عليه؟ إيلون ماسك، دعنا نتقاتل. لكن تعال إلى هنا في بوليدرو (استاد في كاراكاس)، أنت وأنا، وفي حال هزمتك، يا إيلون ماسك، سآخذك في رحالة إلى المريخ، لكنك ستأتي معي".

وفي وقت سابق، كتب إيلون ماسك على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا، الأحد، كانت عبارة عن "احتيال انتخابي كبير"، دون أن يقدم أي دليل على زعمه.

وفي خطابه، زعم مادورو أن معارضيه يسعون للتحريض على "ثورة ملونة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متواطئة في الامر.

وحث زعيمي المعارضة، غونزاليس أوروتيا وماريا كورينا ماتشادو على التوجه نحو مكتب المدعي العام "لإظهار وجهيهما"، بعد رفضهما المتكرر لقبول نتائج الانتخابات.

وكان مجلس الانتخابات الوطني أفاد في وقت سابق بأن مادورو فاز، بنسبة 51 في المئة من الأصوات، في حين حصل غونزاليس على 44 في المئة منها.

وشدد مادورو على أن أي اعتراضات على نتائج الانتخابات، يجب أن تعالج عبر المؤسسات الديمقراطية في فنزويلا، وحث المراسلين على السماح للمحكمة العليا الفنزويلية بالتعامل مع القضايا، دون تأثير ما أسماه "الأكاذيب والدعوة إلى العنف والكراهية".

وانتقد وسائل الإعلام الدولية على نطاق أوسع لدورها في الصراعات العالمية، وقال: "أنتم مسؤولون عن الحرب في أفغانستان، والعراق، وليبيا، وعن الموت. (أنتم في) وسائل الإعلام والشبكات الدولية".

وتساءل: "لماذا يريدون جر فنزويلا إلى حرب؟، ولماذا هذه (الحملة) ضد فنزويلا؟".

وأضاف: "نحن ندافع عن قضية، ولدينا علم، ونحب بلدنا. لن تقع فنزويلا في أيدي الفاشية أو المجرمين، ولا الإمبريالية، ولا أيدي أي شخص. نريد أن يظل كل شيء دستورياً وفي سلام".

وعقب النتائج، هنأت كل من روسيا والصين ودول أخرى مادورو، بينما قالت الولايات المتحدة إنها لديها "مخاوف جدية" بشأن التصويت.

وزعمت المعارضة أنها فازت بأكثر من 70 في المئة من الأصوات، لكنها أنها لم تقدم أي دليل.

ومن عام 2013، يتولى مادورو قيادة فنزويلا، في حين يحكم حزبه الاشتراكي الموحد في البلاد منذ عام 2007.

وكان حوالى 17 مليون شخص مؤهلين للتصويت في الانتخابات التي جرت الأحد.

النص

اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وسائل الإعلام الدولية بالسعي إلى تبرير التدخل العسكري في بلاده، وذلك خلال إحاطة صحفية في كاراكاس، الأربعاء.

وقال مادورو: "الحملة الرئيسية ضد فنزويلا هي في الإعلام الدولي. إنهم يريدون تبرير التدخل العسكري، وتبرير العقوبات ضد فنزويلا، وتبرير العنف".

وتطرق مادورو إلى التحدي الذي أعلنه في وقت سابق في مواجهة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك.

وصرّح الرئيس الفنزويلي: "هل قَبَلَ إيلون ماسك التحدي الذي وجهته له؟ ماذا قال إيلون ماسك؟ هل قبل التحدي الذي عرضته عليه؟ إيلون ماسك، دعنا نتقاتل. لكن تعال إلى هنا في بوليدرو (استاد في كاراكاس)، أنت وأنا، وفي حال هزمتك، يا إيلون ماسك، سآخذك في رحالة إلى المريخ، لكنك ستأتي معي".

وفي وقت سابق، كتب إيلون ماسك على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا، الأحد، كانت عبارة عن "احتيال انتخابي كبير"، دون أن يقدم أي دليل على زعمه.

وفي خطابه، زعم مادورو أن معارضيه يسعون للتحريض على "ثورة ملونة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متواطئة في الامر.

وحث زعيمي المعارضة، غونزاليس أوروتيا وماريا كورينا ماتشادو على التوجه نحو مكتب المدعي العام "لإظهار وجهيهما"، بعد رفضهما المتكرر لقبول نتائج الانتخابات.

وكان مجلس الانتخابات الوطني أفاد في وقت سابق بأن مادورو فاز، بنسبة 51 في المئة من الأصوات، في حين حصل غونزاليس على 44 في المئة منها.

وشدد مادورو على أن أي اعتراضات على نتائج الانتخابات، يجب أن تعالج عبر المؤسسات الديمقراطية في فنزويلا، وحث المراسلين على السماح للمحكمة العليا الفنزويلية بالتعامل مع القضايا، دون تأثير ما أسماه "الأكاذيب والدعوة إلى العنف والكراهية".

وانتقد وسائل الإعلام الدولية على نطاق أوسع لدورها في الصراعات العالمية، وقال: "أنتم مسؤولون عن الحرب في أفغانستان، والعراق، وليبيا، وعن الموت. (أنتم في) وسائل الإعلام والشبكات الدولية".

وتساءل: "لماذا يريدون جر فنزويلا إلى حرب؟، ولماذا هذه (الحملة) ضد فنزويلا؟".

وأضاف: "نحن ندافع عن قضية، ولدينا علم، ونحب بلدنا. لن تقع فنزويلا في أيدي الفاشية أو المجرمين، ولا الإمبريالية، ولا أيدي أي شخص. نريد أن يظل كل شيء دستورياً وفي سلام".

وعقب النتائج، هنأت كل من روسيا والصين ودول أخرى مادورو، بينما قالت الولايات المتحدة إنها لديها "مخاوف جدية" بشأن التصويت.

وزعمت المعارضة أنها فازت بأكثر من 70 في المئة من الأصوات، لكنها أنها لم تقدم أي دليل.

ومن عام 2013، يتولى مادورو قيادة فنزويلا، في حين يحكم حزبه الاشتراكي الموحد في البلاد منذ عام 2007.

وكان حوالى 17 مليون شخص مؤهلين للتصويت في الانتخابات التي جرت الأحد.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد