في الثامن من سبتمبر/ أيلول عام 2023، هز زلزال مدمر إقليم الحوز جنوب غرب المغرب، تاركاً وراءه دماراً واسعاً وصل صداه إلى مختلف أنحاء المغرب. الزلزال، الذي يعد الأقوى في تاريخ المغرب الحديث، أعاد إلى الأذهان مأساة زلزال عام 1960 الذي دمر مدينة أكادير وأسفر عن مقتل الآلاف.
ورغم مرور عام، لا تزال آثار الكارثة حاضرة، حيث يعاني العديد من السكان من البقاء في الخيام، غير قادرين على العودة إلى منازلهم التي تضررت بشكل جزئي أو كلي.
تُظهر اللقطات المصورة العائلات المتضررة من زلزال العام الماضي وهي تسكن في الخيام المبنية من الأغلفة البلاستيكية والخشب، وفي لقطات أخرى تظهر مواقع بناء قيد الإنشاء.
وشاركت إحدى سكان قرية العرب في إقليم الحوز رأيها حول الأوضاع التي تعيشها، وقالت: "الآن مرت سنة ونحن نسكن في الخيمة. مرت علينا الحرارة والبرد والشتاء، قاسينا حيث دخل علينا الماء ودمرت مقتنياتنا الشخصية. لم تبقَ لدينا لا ثلاجة ولا تلفاز، لقد أتلفت كل الأشياء".
وأضافت: "في شهر سبتمبر/ أيلول، يكون قد مضى عام ولم ندخل بيوتنا بعد. ماذا بوسعنا أن نفعل؟ نحن نشكر سيدنا، الله يحفظه ويشافيه وينصره، لأنه تعاون مع الناس وأعطانا بعض المال لكي نبني".
وقال محمد السبوبي، أحد سكان قرية العرب: "هذه البقعة التي خلفي هي ملكي، والأعمال تسير جيداً الآن. هناك من استفاد من الدفعة الأولى وأصبحت أموره على ما يرام. بالنسبة للصدمة، فقد نسيناها الحمد لله وتجاوزناها. والآن الحمد لله، هناك خير بإذن الله".
يُذكر أنه عقب الزلزال، خصص المغرب صندوقاً لدعم المتضررين بقيمة 12 مليار دولار على مدى خمس سنوات، يستهدف نحو 4.2 ملايين نسمة في ستة أقاليم تضررت بشدة وهي: الحوز، مراكش، تارودانت، شيشاوة، أزيلال، وورزازات، وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي.
وفي الثامن من سبتمبر/ أيلول 2023، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة جنوب غرب مراكش، ما أسفر عن مقتل نحو 3000 شخص وإصابة الآلاف.
ووفقاً للسلطات المحلية، وقعت معظم الوفيات في أقاليم وبلديات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
فيما تلقى المغرب مساعدات من الإمارات وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة على شكل فرق بحث وإنقاذ، وعملت مع السلطات المغربية لتقديم المساعدة في أعقاب الكارثة.
في الثامن من سبتمبر/ أيلول عام 2023، هز زلزال مدمر إقليم الحوز جنوب غرب المغرب، تاركاً وراءه دماراً واسعاً وصل صداه إلى مختلف أنحاء المغرب. الزلزال، الذي يعد الأقوى في تاريخ المغرب الحديث، أعاد إلى الأذهان مأساة زلزال عام 1960 الذي دمر مدينة أكادير وأسفر عن مقتل الآلاف.
ورغم مرور عام، لا تزال آثار الكارثة حاضرة، حيث يعاني العديد من السكان من البقاء في الخيام، غير قادرين على العودة إلى منازلهم التي تضررت بشكل جزئي أو كلي.
تُظهر اللقطات المصورة العائلات المتضررة من زلزال العام الماضي وهي تسكن في الخيام المبنية من الأغلفة البلاستيكية والخشب، وفي لقطات أخرى تظهر مواقع بناء قيد الإنشاء.
وشاركت إحدى سكان قرية العرب في إقليم الحوز رأيها حول الأوضاع التي تعيشها، وقالت: "الآن مرت سنة ونحن نسكن في الخيمة. مرت علينا الحرارة والبرد والشتاء، قاسينا حيث دخل علينا الماء ودمرت مقتنياتنا الشخصية. لم تبقَ لدينا لا ثلاجة ولا تلفاز، لقد أتلفت كل الأشياء".
وأضافت: "في شهر سبتمبر/ أيلول، يكون قد مضى عام ولم ندخل بيوتنا بعد. ماذا بوسعنا أن نفعل؟ نحن نشكر سيدنا، الله يحفظه ويشافيه وينصره، لأنه تعاون مع الناس وأعطانا بعض المال لكي نبني".
وقال محمد السبوبي، أحد سكان قرية العرب: "هذه البقعة التي خلفي هي ملكي، والأعمال تسير جيداً الآن. هناك من استفاد من الدفعة الأولى وأصبحت أموره على ما يرام. بالنسبة للصدمة، فقد نسيناها الحمد لله وتجاوزناها. والآن الحمد لله، هناك خير بإذن الله".
يُذكر أنه عقب الزلزال، خصص المغرب صندوقاً لدعم المتضررين بقيمة 12 مليار دولار على مدى خمس سنوات، يستهدف نحو 4.2 ملايين نسمة في ستة أقاليم تضررت بشدة وهي: الحوز، مراكش، تارودانت، شيشاوة، أزيلال، وورزازات، وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي.
وفي الثامن من سبتمبر/ أيلول 2023، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة جنوب غرب مراكش، ما أسفر عن مقتل نحو 3000 شخص وإصابة الآلاف.
ووفقاً للسلطات المحلية، وقعت معظم الوفيات في أقاليم وبلديات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
فيما تلقى المغرب مساعدات من الإمارات وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة على شكل فرق بحث وإنقاذ، وعملت مع السلطات المغربية لتقديم المساعدة في أعقاب الكارثة.
في الثامن من سبتمبر/ أيلول عام 2023، هز زلزال مدمر إقليم الحوز جنوب غرب المغرب، تاركاً وراءه دماراً واسعاً وصل صداه إلى مختلف أنحاء المغرب. الزلزال، الذي يعد الأقوى في تاريخ المغرب الحديث، أعاد إلى الأذهان مأساة زلزال عام 1960 الذي دمر مدينة أكادير وأسفر عن مقتل الآلاف.
ورغم مرور عام، لا تزال آثار الكارثة حاضرة، حيث يعاني العديد من السكان من البقاء في الخيام، غير قادرين على العودة إلى منازلهم التي تضررت بشكل جزئي أو كلي.
تُظهر اللقطات المصورة العائلات المتضررة من زلزال العام الماضي وهي تسكن في الخيام المبنية من الأغلفة البلاستيكية والخشب، وفي لقطات أخرى تظهر مواقع بناء قيد الإنشاء.
وشاركت إحدى سكان قرية العرب في إقليم الحوز رأيها حول الأوضاع التي تعيشها، وقالت: "الآن مرت سنة ونحن نسكن في الخيمة. مرت علينا الحرارة والبرد والشتاء، قاسينا حيث دخل علينا الماء ودمرت مقتنياتنا الشخصية. لم تبقَ لدينا لا ثلاجة ولا تلفاز، لقد أتلفت كل الأشياء".
وأضافت: "في شهر سبتمبر/ أيلول، يكون قد مضى عام ولم ندخل بيوتنا بعد. ماذا بوسعنا أن نفعل؟ نحن نشكر سيدنا، الله يحفظه ويشافيه وينصره، لأنه تعاون مع الناس وأعطانا بعض المال لكي نبني".
وقال محمد السبوبي، أحد سكان قرية العرب: "هذه البقعة التي خلفي هي ملكي، والأعمال تسير جيداً الآن. هناك من استفاد من الدفعة الأولى وأصبحت أموره على ما يرام. بالنسبة للصدمة، فقد نسيناها الحمد لله وتجاوزناها. والآن الحمد لله، هناك خير بإذن الله".
يُذكر أنه عقب الزلزال، خصص المغرب صندوقاً لدعم المتضررين بقيمة 12 مليار دولار على مدى خمس سنوات، يستهدف نحو 4.2 ملايين نسمة في ستة أقاليم تضررت بشدة وهي: الحوز، مراكش، تارودانت، شيشاوة، أزيلال، وورزازات، وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي.
وفي الثامن من سبتمبر/ أيلول 2023، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة جنوب غرب مراكش، ما أسفر عن مقتل نحو 3000 شخص وإصابة الآلاف.
ووفقاً للسلطات المحلية، وقعت معظم الوفيات في أقاليم وبلديات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
فيما تلقى المغرب مساعدات من الإمارات وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة على شكل فرق بحث وإنقاذ، وعملت مع السلطات المغربية لتقديم المساعدة في أعقاب الكارثة.