يرى الإعلامي والمحلل السياسي السعودي، مبارك العاتي، أن أبرز ما يميز مجموعة بريكس هو أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، معتبراً أن قمة قازان المرتقبة للمجموعة هذا الشهر في روسيا نجاحا دبلوماسيا لموسكو.
وقال العاتي في مقابلة أجريت معه في العاصمة السعودية الرياض إن بريكس تختلف عن مجموعة السبع "التي تفرض شروطا على أي مساعدات قد تقدمها وتسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لمجموعة الدول سواء كان تدخلا سياسيا أو تدخلا اقتصاديا".
وأضاف أن بريكس "تسعى لخلق توافقات وتكاملات اقتصادية من شأنها أن تصب في مصلحة الشعوب ومصلحة الدول وتحقق الاستقلالية في القرار السياسي لهذه الدول أو لكل من ينضم لهذه المجموعة".
واعتبر أنها "تأخذ على عاتقها إنقاذ المجتمع الدولي من حالة القطبية الواحدة التي ألقت بتبعات ومسؤوليات سياسية أدت إلى تعطيل الكثير من القرارات السياسة لصالح المجموعة الغربية".
وفي سياق متصل، قال إن روسيا نجحت في قمة قازان حتى قبل أن تبدأ، وأوضح: :"أعتقد أن انعقاد القمة في قازان هو نجاح للدبلوماسية الروسية ويكسر الطوق الذي سعت الدول الغربية الى فرضه على روسيا، النقطة الأخرى أيضا أعتقد أن الدول التي ستشارك في هذا التنظيم تؤمن حقيقة بأهمية روسيا وأهمية التواصل مع الروس".
وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".
تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.
وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.
كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.
يرى الإعلامي والمحلل السياسي السعودي، مبارك العاتي، أن أبرز ما يميز مجموعة بريكس هو أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، معتبراً أن قمة قازان المرتقبة للمجموعة هذا الشهر في روسيا نجاحا دبلوماسيا لموسكو.
وقال العاتي في مقابلة أجريت معه في العاصمة السعودية الرياض إن بريكس تختلف عن مجموعة السبع "التي تفرض شروطا على أي مساعدات قد تقدمها وتسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لمجموعة الدول سواء كان تدخلا سياسيا أو تدخلا اقتصاديا".
وأضاف أن بريكس "تسعى لخلق توافقات وتكاملات اقتصادية من شأنها أن تصب في مصلحة الشعوب ومصلحة الدول وتحقق الاستقلالية في القرار السياسي لهذه الدول أو لكل من ينضم لهذه المجموعة".
واعتبر أنها "تأخذ على عاتقها إنقاذ المجتمع الدولي من حالة القطبية الواحدة التي ألقت بتبعات ومسؤوليات سياسية أدت إلى تعطيل الكثير من القرارات السياسة لصالح المجموعة الغربية".
وفي سياق متصل، قال إن روسيا نجحت في قمة قازان حتى قبل أن تبدأ، وأوضح: :"أعتقد أن انعقاد القمة في قازان هو نجاح للدبلوماسية الروسية ويكسر الطوق الذي سعت الدول الغربية الى فرضه على روسيا، النقطة الأخرى أيضا أعتقد أن الدول التي ستشارك في هذا التنظيم تؤمن حقيقة بأهمية روسيا وأهمية التواصل مع الروس".
وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".
تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.
وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.
كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.
يرى الإعلامي والمحلل السياسي السعودي، مبارك العاتي، أن أبرز ما يميز مجموعة بريكس هو أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، معتبراً أن قمة قازان المرتقبة للمجموعة هذا الشهر في روسيا نجاحا دبلوماسيا لموسكو.
وقال العاتي في مقابلة أجريت معه في العاصمة السعودية الرياض إن بريكس تختلف عن مجموعة السبع "التي تفرض شروطا على أي مساعدات قد تقدمها وتسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لمجموعة الدول سواء كان تدخلا سياسيا أو تدخلا اقتصاديا".
وأضاف أن بريكس "تسعى لخلق توافقات وتكاملات اقتصادية من شأنها أن تصب في مصلحة الشعوب ومصلحة الدول وتحقق الاستقلالية في القرار السياسي لهذه الدول أو لكل من ينضم لهذه المجموعة".
واعتبر أنها "تأخذ على عاتقها إنقاذ المجتمع الدولي من حالة القطبية الواحدة التي ألقت بتبعات ومسؤوليات سياسية أدت إلى تعطيل الكثير من القرارات السياسة لصالح المجموعة الغربية".
وفي سياق متصل، قال إن روسيا نجحت في قمة قازان حتى قبل أن تبدأ، وأوضح: :"أعتقد أن انعقاد القمة في قازان هو نجاح للدبلوماسية الروسية ويكسر الطوق الذي سعت الدول الغربية الى فرضه على روسيا، النقطة الأخرى أيضا أعتقد أن الدول التي ستشارك في هذا التنظيم تؤمن حقيقة بأهمية روسيا وأهمية التواصل مع الروس".
وكانت المملكة العربية السعودية قد قدمت طلبا للانضمام للمجموعة في بداية العام الجاري بالإضافة إلى عدة دول أخرى، حيث صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن " بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".
تنطلق قمة بريكس في 21 أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة قازان الروسية، حيث يلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفداً لحضور هذه القمة التي تعد من أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية والثقافية في هذا العقد.
وخلال العام الماضي، شهدت مجموعة بريكس توسعاً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، لتشمل ما يقرب من نصف سكان العالم وثلث الاقتصاد العالمي.
كما يُعقد ضمن القمة تنسيق "بريكس بلس" للتواصل، بمشاركة قادة ورؤساء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى. وقد أكد قادة كل من روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا مشاركتهم في القمة.