يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أن تعيد لي قدمي، أرغب بالسير"... باستخدام أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن صلاح حلمي يصنع أطرافا اصطناعية لمن فقدوا أطرافهم في الحرب بغزة04:16
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يعمل المعالج الوظيفي صلاح حلمي على صنع أطراف اصطناعية في دير البلح وسط قطاع غزة باستخدام أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن، للذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب الدائرة في غزة، وذلك بعد أن توقفت خدمة تركيب الأطراف الاصطناعية داخل المستشفيات والمراكز الطبية في المنطقة وعدم توفرها أيضا في المناطق الجنوبية، بحسب ما قاله صلاح.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم السبت، صلاح برفقة أحد المختصين وهما يعملان على صنع الأطراف الاصطناعية بأبسط الإمكانيات المتوفرة وتركيبها للمصابين، كما تظهر لقطات أخرى الشبّان الذين فقدوا أطرافهم وهم يسيرون باستخدام هذه الأطراف.

وقال أحد الشبان الذين فقدوا أطرافهم: "لقد تعرضت للإصابة في الأيام الأولى للحرب، وخلال فترة إصابتي كانت المعدات والإمكانيات الطبية قليلة ومن الصعب توفرها، وقدمي لم تكن تحتاج للبتر، أُصبت بأسفل قدمي، اضطررت لبتر قدمي بسبب إصابتها بالغرغرينا، والحمدالله بترتها وهذا نصيبي، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجموعة من الشبان يقدمون مبادرة لتركيب أطراف اصطناعية، تواصلت معهم لأنني رغبت أن أركب طرف اصطناعية"، وأضاف : "هي أمنية واحدة فقط، أن أركب طرفا طبيعيا أو أن تعيد لي قدمي، أرغب بالسير".

وكان المعالج الوظيفي صلاح حلمي قد تحدث عن أسباب بدئه بهذه الخطوة وقال: "الدافع الأساسي لي، هو توقف خدمة الأطراف الاصطناعية داخل المستشفيات والمراكز الطبية داخل قطاع غزة، ولم تكن متواجدة في المناطق الجنوبية (خدمة تركيب الأطراف)، بالإضافة إلى زيادة نسبة المصابين في الحرب". وأشار إلى أنه يستخدم أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن في صناعة الأطراف.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد أعلنت يوم الأربعاء، عن الانهيار التام للمنظمة الصحية في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الوزارة: "نعلن الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,363 فلسطينياً وأصيب أكثر من 90,923 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"أن تعيد لي قدمي، أرغب بالسير"... باستخدام أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن صلاح حلمي يصنع أطرافا اصطناعية لمن فقدوا أطرافهم في الحرب بغزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, دير البلح
July 29, 2024 في 10:22 GMT +00:00 · تم النشر

يعمل المعالج الوظيفي صلاح حلمي على صنع أطراف اصطناعية في دير البلح وسط قطاع غزة باستخدام أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن، للذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب الدائرة في غزة، وذلك بعد أن توقفت خدمة تركيب الأطراف الاصطناعية داخل المستشفيات والمراكز الطبية في المنطقة وعدم توفرها أيضا في المناطق الجنوبية، بحسب ما قاله صلاح.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم السبت، صلاح برفقة أحد المختصين وهما يعملان على صنع الأطراف الاصطناعية بأبسط الإمكانيات المتوفرة وتركيبها للمصابين، كما تظهر لقطات أخرى الشبّان الذين فقدوا أطرافهم وهم يسيرون باستخدام هذه الأطراف.

وقال أحد الشبان الذين فقدوا أطرافهم: "لقد تعرضت للإصابة في الأيام الأولى للحرب، وخلال فترة إصابتي كانت المعدات والإمكانيات الطبية قليلة ومن الصعب توفرها، وقدمي لم تكن تحتاج للبتر، أُصبت بأسفل قدمي، اضطررت لبتر قدمي بسبب إصابتها بالغرغرينا، والحمدالله بترتها وهذا نصيبي، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجموعة من الشبان يقدمون مبادرة لتركيب أطراف اصطناعية، تواصلت معهم لأنني رغبت أن أركب طرف اصطناعية"، وأضاف : "هي أمنية واحدة فقط، أن أركب طرفا طبيعيا أو أن تعيد لي قدمي، أرغب بالسير".

وكان المعالج الوظيفي صلاح حلمي قد تحدث عن أسباب بدئه بهذه الخطوة وقال: "الدافع الأساسي لي، هو توقف خدمة الأطراف الاصطناعية داخل المستشفيات والمراكز الطبية داخل قطاع غزة، ولم تكن متواجدة في المناطق الجنوبية (خدمة تركيب الأطراف)، بالإضافة إلى زيادة نسبة المصابين في الحرب". وأشار إلى أنه يستخدم أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن في صناعة الأطراف.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد أعلنت يوم الأربعاء، عن الانهيار التام للمنظمة الصحية في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الوزارة: "نعلن الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,363 فلسطينياً وأصيب أكثر من 90,923 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

يعمل المعالج الوظيفي صلاح حلمي على صنع أطراف اصطناعية في دير البلح وسط قطاع غزة باستخدام أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن، للذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب الدائرة في غزة، وذلك بعد أن توقفت خدمة تركيب الأطراف الاصطناعية داخل المستشفيات والمراكز الطبية في المنطقة وعدم توفرها أيضا في المناطق الجنوبية، بحسب ما قاله صلاح.

وتظهر اللقطات المصورة، يوم السبت، صلاح برفقة أحد المختصين وهما يعملان على صنع الأطراف الاصطناعية بأبسط الإمكانيات المتوفرة وتركيبها للمصابين، كما تظهر لقطات أخرى الشبّان الذين فقدوا أطرافهم وهم يسيرون باستخدام هذه الأطراف.

وقال أحد الشبان الذين فقدوا أطرافهم: "لقد تعرضت للإصابة في الأيام الأولى للحرب، وخلال فترة إصابتي كانت المعدات والإمكانيات الطبية قليلة ومن الصعب توفرها، وقدمي لم تكن تحتاج للبتر، أُصبت بأسفل قدمي، اضطررت لبتر قدمي بسبب إصابتها بالغرغرينا، والحمدالله بترتها وهذا نصيبي، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجموعة من الشبان يقدمون مبادرة لتركيب أطراف اصطناعية، تواصلت معهم لأنني رغبت أن أركب طرف اصطناعية"، وأضاف : "هي أمنية واحدة فقط، أن أركب طرفا طبيعيا أو أن تعيد لي قدمي، أرغب بالسير".

وكان المعالج الوظيفي صلاح حلمي قد تحدث عن أسباب بدئه بهذه الخطوة وقال: "الدافع الأساسي لي، هو توقف خدمة الأطراف الاصطناعية داخل المستشفيات والمراكز الطبية داخل قطاع غزة، ولم تكن متواجدة في المناطق الجنوبية (خدمة تركيب الأطراف)، بالإضافة إلى زيادة نسبة المصابين في الحرب". وأشار إلى أنه يستخدم أنابيب الصرف الصحي والخشب والقطن في صناعة الأطراف.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد أعلنت يوم الأربعاء، عن الانهيار التام للمنظمة الصحية في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الوزارة: "نعلن الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,363 فلسطينياً وأصيب أكثر من 90,923 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد