٠٠:٠١:٢٩تصاعدت حدة التوترات أمام حرم جامعة كولومبيا يوم الاثنين بعد أن رفض أنصار فلسطين الإنذار النهائي الذي أصدرته الإدارة لإزالة المخيم أو مواجهة خطر تعليق دوامهم. يطالب الطلاب المحتجون إدارة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات التابعة لإسرائيل.
وتعرض اللقطات المصورة متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتجادلون مع عناصر الشرطة ويدفعون الحاجز الذي يحيط بالمدخل وهم يحملون لافتات وأعلام خلال التظاهرة. كما شوهد عناصر شرطة يرافقون بعض الطلاب إلى سيارات الشرطة.
ونشرت جامعة كولومبيا، يوم الاثنين، بيانات على منصة إكس (تويتر سابقاً) قالت فيه إن مجموعة من القادة الأكاديميين والمنظمات الطلابية لم تتمكن من التوصل لاتفاق على "تفكيك المخيم"، مشددةً على أن كلا الجانبين "عملا بحسن نية للوصول إلى أرضية مشتركة".
وجاء في البيان: "نحث المتواجدين في المخيم على التفرّق طوعاً. نجري مشاورات مع المجموعة الأوسع في مجتمعنا لاكتشاف خيارات داخلية بديلة لإنهاء هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن".
وأفاد الطلبة المفاوضون أنهم قرروا عدم تفكيك المخيم، واتهموا إدارة الجامعة بـ "التصعيد العنيف" وأشاروا إلى احتمال تكثيف إجراءاتهم رداً على ذلك.
وفي وقت لاحق من اليوم، قالت إدارة الجامعة أنها بدأت عملية تعليق دوام الطلاب "في إطار المرحلة المقبلة من جهودنا لضمان سلامة الحرم الجامعي".
وأضاف البيان: "فور بدء الإجراءات التأديبية، يتم التعامل مع الفصل من قبل وحدات مختلفة داخل الجامعة بناءً على طبيعة الجريمة".
اعتقلت الشرطة، مطلع هذا الشهر، أكثر من 100 متظاهراً في جامعة كولومبيا في محاولة لتفريق التظاهرة.
انطلقت سلسلة من "مخيمات التضامن" مع فلسطين في حرم الجامعات بمختلف أنحاء البلاد وذلك بعد خروج تظاهرة مماثلة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث نصب الطلاب مخيماً لمطالبة إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات التابعة لإسرائيل.
تأتي هذه الحملة مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 34,488 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 77,643 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".
تصاعد حدة التوترات في جامعة كولومبيا بسبب إيقاف الطلاب إثر وصول المباحثات حول تفكيك المخيم التضامني مع فلسطين إلى طريق مسدود
تصاعدت حدة التوترات أمام حرم جامعة كولومبيا يوم الاثنين بعد أن رفض أنصار فلسطين الإنذار النهائي الذي أصدرته الإدارة لإزالة المخيم أو مواجهة خطر تعليق دوامهم. يطالب الطلاب المحتجون إدارة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات التابعة لإسرائيل.
وتعرض اللقطات المصورة متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتجادلون مع عناصر الشرطة ويدفعون الحاجز الذي يحيط بالمدخل وهم يحملون لافتات وأعلام خلال التظاهرة. كما شوهد عناصر شرطة يرافقون بعض الطلاب إلى سيارات الشرطة.
ونشرت جامعة كولومبيا، يوم الاثنين، بيانات على منصة إكس (تويتر سابقاً) قالت فيه إن مجموعة من القادة الأكاديميين والمنظمات الطلابية لم تتمكن من التوصل لاتفاق على "تفكيك المخيم"، مشددةً على أن كلا الجانبين "عملا بحسن نية للوصول إلى أرضية مشتركة".
وجاء في البيان: "نحث المتواجدين في المخيم على التفرّق طوعاً. نجري مشاورات مع المجموعة الأوسع في مجتمعنا لاكتشاف خيارات داخلية بديلة لإنهاء هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن".
وأفاد الطلبة المفاوضون أنهم قرروا عدم تفكيك المخيم، واتهموا إدارة الجامعة بـ "التصعيد العنيف" وأشاروا إلى احتمال تكثيف إجراءاتهم رداً على ذلك.
وفي وقت لاحق من اليوم، قالت إدارة الجامعة أنها بدأت عملية تعليق دوام الطلاب "في إطار المرحلة المقبلة من جهودنا لضمان سلامة الحرم الجامعي".
وأضاف البيان: "فور بدء الإجراءات التأديبية، يتم التعامل مع الفصل من قبل وحدات مختلفة داخل الجامعة بناءً على طبيعة الجريمة".
اعتقلت الشرطة، مطلع هذا الشهر، أكثر من 100 متظاهراً في جامعة كولومبيا في محاولة لتفريق التظاهرة.
انطلقت سلسلة من "مخيمات التضامن" مع فلسطين في حرم الجامعات بمختلف أنحاء البلاد وذلك بعد خروج تظاهرة مماثلة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث نصب الطلاب مخيماً لمطالبة إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات التابعة لإسرائيل.
تأتي هذه الحملة مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 34,488 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 77,643 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".
تصاعدت حدة التوترات أمام حرم جامعة كولومبيا يوم الاثنين بعد أن رفض أنصار فلسطين الإنذار النهائي الذي أصدرته الإدارة لإزالة المخيم أو مواجهة خطر تعليق دوامهم. يطالب الطلاب المحتجون إدارة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات التابعة لإسرائيل.
وتعرض اللقطات المصورة متظاهرون مؤيدون لفلسطين يتجادلون مع عناصر الشرطة ويدفعون الحاجز الذي يحيط بالمدخل وهم يحملون لافتات وأعلام خلال التظاهرة. كما شوهد عناصر شرطة يرافقون بعض الطلاب إلى سيارات الشرطة.
ونشرت جامعة كولومبيا، يوم الاثنين، بيانات على منصة إكس (تويتر سابقاً) قالت فيه إن مجموعة من القادة الأكاديميين والمنظمات الطلابية لم تتمكن من التوصل لاتفاق على "تفكيك المخيم"، مشددةً على أن كلا الجانبين "عملا بحسن نية للوصول إلى أرضية مشتركة".
وجاء في البيان: "نحث المتواجدين في المخيم على التفرّق طوعاً. نجري مشاورات مع المجموعة الأوسع في مجتمعنا لاكتشاف خيارات داخلية بديلة لإنهاء هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن".
وأفاد الطلبة المفاوضون أنهم قرروا عدم تفكيك المخيم، واتهموا إدارة الجامعة بـ "التصعيد العنيف" وأشاروا إلى احتمال تكثيف إجراءاتهم رداً على ذلك.
وفي وقت لاحق من اليوم، قالت إدارة الجامعة أنها بدأت عملية تعليق دوام الطلاب "في إطار المرحلة المقبلة من جهودنا لضمان سلامة الحرم الجامعي".
وأضاف البيان: "فور بدء الإجراءات التأديبية، يتم التعامل مع الفصل من قبل وحدات مختلفة داخل الجامعة بناءً على طبيعة الجريمة".
اعتقلت الشرطة، مطلع هذا الشهر، أكثر من 100 متظاهراً في جامعة كولومبيا في محاولة لتفريق التظاهرة.
انطلقت سلسلة من "مخيمات التضامن" مع فلسطين في حرم الجامعات بمختلف أنحاء البلاد وذلك بعد خروج تظاهرة مماثلة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث نصب الطلاب مخيماً لمطالبة إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات التابعة لإسرائيل.
تأتي هذه الحملة مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 34,488 شخصاً قُتلوا وأصيب نحو 77,643 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".