يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مقتل 100 شخص على الأقل بهجوم على قرية ود النورة في ولاية الجزيرة والدعم السريع يقول "استهداف لقوات الجيش"٠٠:٠٠:٣٥
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: لجان مقاومة مدني

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أفادت وسائل إعلام سودانية ولجان أهلية بمقتل ما لا يقل عن 100 شخصٍ بهجمات مسلحة استهدفت قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان.

وتظهر اللقطات المصورة تشييع أهالي قرية "ود النورة عشرات الجثث من الذين قتلوا بهجوم قال الدعم السريع إنه استهدف مقرات للجيش.

واتهمت "لجان مقاومة ود مدني" قوات الدعم السريع بالهجوم على القرية وحصارها منذ الأربعاء، وهو ما نفاه الدعم السريع، في بيان، قال فيه إن قواته هاجمت ثلاثة معسكرات غرب وجنوب وشمال ود النورة تابعة للجيش السوداني وحلفائه.

ولفت الدعم السريع إلى أن المعسكرات المذكورة تقع خارج ود النورة، مؤكداً أن قواته استولت على عربات وأسلحة تابعة للجيش، مؤكداً مقتل ثمانية من قوات الدعم.

من جهتها، زعمت "لجان مقاومة ود مدني" أن السكان ناشدوا قوات الجيش التدخل لحمايتهم، لكن الأخير لم يستجب لنداءاتهم، مؤكدة أن القرية شهدت حالات نزوح كاملة للنساء والأطفال من الأهالي نحو المناقل.

ولجان المقاومة هي تنسيقيات محلية اشتهرت خلال فترة الحراك ضد الرئيس السابق عمر البشير وتابعت نشاطها ضد استيلاء الجيش على السلطة والمطالبة بالحكم المدني.

من ناحيته، دعا مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى استنكار، ما أسماها، "مجزرة ود النورة والعمل على محاسبة مرتكبيها تنفيذا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب".

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة وسط السودان، والنيل الأبيض جنوب البلاد، إضافة إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب السودان.

وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد، تجدّدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما أعلن الجيش سيطرته على كل محاور القتال بالمدينة التي تستمر فيها المواجهات منذ 10 مايو/أيار الماضي رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.وتقع 4 من عواصم ولايات دارفور الخمس (شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب دارفور، شرق دارفور، وسط دارفور) تحت سيطرة "الدعم السريع".

ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.

كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.

مقتل 100 شخص على الأقل بهجوم على قرية ود النورة في ولاية الجزيرة والدعم السريع يقول "استهداف لقوات الجيش"

السودان, قرية ود النورة
يونيو ٦, ٢٠٢٤ في ٠٥:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

أفادت وسائل إعلام سودانية ولجان أهلية بمقتل ما لا يقل عن 100 شخصٍ بهجمات مسلحة استهدفت قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان.

وتظهر اللقطات المصورة تشييع أهالي قرية "ود النورة عشرات الجثث من الذين قتلوا بهجوم قال الدعم السريع إنه استهدف مقرات للجيش.

واتهمت "لجان مقاومة ود مدني" قوات الدعم السريع بالهجوم على القرية وحصارها منذ الأربعاء، وهو ما نفاه الدعم السريع، في بيان، قال فيه إن قواته هاجمت ثلاثة معسكرات غرب وجنوب وشمال ود النورة تابعة للجيش السوداني وحلفائه.

ولفت الدعم السريع إلى أن المعسكرات المذكورة تقع خارج ود النورة، مؤكداً أن قواته استولت على عربات وأسلحة تابعة للجيش، مؤكداً مقتل ثمانية من قوات الدعم.

من جهتها، زعمت "لجان مقاومة ود مدني" أن السكان ناشدوا قوات الجيش التدخل لحمايتهم، لكن الأخير لم يستجب لنداءاتهم، مؤكدة أن القرية شهدت حالات نزوح كاملة للنساء والأطفال من الأهالي نحو المناقل.

ولجان المقاومة هي تنسيقيات محلية اشتهرت خلال فترة الحراك ضد الرئيس السابق عمر البشير وتابعت نشاطها ضد استيلاء الجيش على السلطة والمطالبة بالحكم المدني.

من ناحيته، دعا مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى استنكار، ما أسماها، "مجزرة ود النورة والعمل على محاسبة مرتكبيها تنفيذا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب".

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة وسط السودان، والنيل الأبيض جنوب البلاد، إضافة إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب السودان.

وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد، تجدّدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما أعلن الجيش سيطرته على كل محاور القتال بالمدينة التي تستمر فيها المواجهات منذ 10 مايو/أيار الماضي رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.وتقع 4 من عواصم ولايات دارفور الخمس (شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب دارفور، شرق دارفور، وسط دارفور) تحت سيطرة "الدعم السريع".

ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.

كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: لجان مقاومة مدني

النص

أفادت وسائل إعلام سودانية ولجان أهلية بمقتل ما لا يقل عن 100 شخصٍ بهجمات مسلحة استهدفت قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان.

وتظهر اللقطات المصورة تشييع أهالي قرية "ود النورة عشرات الجثث من الذين قتلوا بهجوم قال الدعم السريع إنه استهدف مقرات للجيش.

واتهمت "لجان مقاومة ود مدني" قوات الدعم السريع بالهجوم على القرية وحصارها منذ الأربعاء، وهو ما نفاه الدعم السريع، في بيان، قال فيه إن قواته هاجمت ثلاثة معسكرات غرب وجنوب وشمال ود النورة تابعة للجيش السوداني وحلفائه.

ولفت الدعم السريع إلى أن المعسكرات المذكورة تقع خارج ود النورة، مؤكداً أن قواته استولت على عربات وأسلحة تابعة للجيش، مؤكداً مقتل ثمانية من قوات الدعم.

من جهتها، زعمت "لجان مقاومة ود مدني" أن السكان ناشدوا قوات الجيش التدخل لحمايتهم، لكن الأخير لم يستجب لنداءاتهم، مؤكدة أن القرية شهدت حالات نزوح كاملة للنساء والأطفال من الأهالي نحو المناقل.

ولجان المقاومة هي تنسيقيات محلية اشتهرت خلال فترة الحراك ضد الرئيس السابق عمر البشير وتابعت نشاطها ضد استيلاء الجيش على السلطة والمطالبة بالحكم المدني.

من ناحيته، دعا مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى استنكار، ما أسماها، "مجزرة ود النورة والعمل على محاسبة مرتكبيها تنفيذا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب".

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة وسط السودان، والنيل الأبيض جنوب البلاد، إضافة إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب السودان.

وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد، تجدّدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما أعلن الجيش سيطرته على كل محاور القتال بالمدينة التي تستمر فيها المواجهات منذ 10 مايو/أيار الماضي رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.وتقع 4 من عواصم ولايات دارفور الخمس (شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب دارفور، شرق دارفور، وسط دارفور) تحت سيطرة "الدعم السريع".

ويرزح السودان تحت وطأة ظروف صعبة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهر أبريل/نيسان 2023، حيث قتل نحو 14 ألف شخص، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.

كما أجبر القتال أكثر من 8 مليون شخص على مغادرة منازلهم، بينهم 1.8 مليون خارج البلاد، ليصبح السودان بذلك أكثر دولة تشهد معدلات نزوح في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية لوكالة الهجرة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد