يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
  "رمضان حزين هذه السنة".. فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى ويتحدثون عن معاناة غزة٠٠:٠٣:٥٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أدى آلاف الفلسطينيين، مساء الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى بالقدس، في أول أيام شهر رمضان، وطغت الحرب في غزة على أجواء الصلاة.

وتظهر اللقطات المصوّرة المصلين وهم يتدفقون عبر باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس صوب المسجد الأقصى، وسط انتشار عناصر الشرطة الإسرائيلية.

وتبين اللقطات أيضاً آلاف الفلسطينيين بينما كانوا يؤدون الصلاة في باحات المسجد الأقصى، كما أدت نساء الصلاة في باحة قبة الصخرة.

وقال أحد المصلين وهو يغالب دموعه إن "رمضان هذه السنة حزين بسبب ما يجري في غزة، حيث هناك أناس جوعى ويحتاجون إلى المساعدة".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس "أن 35 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال".

لكن الشرطة الإسرائيلية أكدت أنها تبذل جهودها لتسهيل حرية العبادة في القدس، "وذلك مع ضمان التوازن بين الاحتياجات الأمنية والسلامة العامة".

وذكر متحدث باسمها في شريط فيديو نشرته الشرطة على منصة "إكس" أن الهدف هو ضمان "بيئة آمنة لحرية العبادة" في القدس.

وللشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

وفي نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

"رمضان حزين هذه السنة".. فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى ويتحدثون عن معاناة غزة

الأراضي المتنازع عليها, القدس
مارس ١٢, ٢٠٢٤ في ٠٦:٠٣ GMT +00:00 · تم النشر

أدى آلاف الفلسطينيين، مساء الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى بالقدس، في أول أيام شهر رمضان، وطغت الحرب في غزة على أجواء الصلاة.

وتظهر اللقطات المصوّرة المصلين وهم يتدفقون عبر باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس صوب المسجد الأقصى، وسط انتشار عناصر الشرطة الإسرائيلية.

وتبين اللقطات أيضاً آلاف الفلسطينيين بينما كانوا يؤدون الصلاة في باحات المسجد الأقصى، كما أدت نساء الصلاة في باحة قبة الصخرة.

وقال أحد المصلين وهو يغالب دموعه إن "رمضان هذه السنة حزين بسبب ما يجري في غزة، حيث هناك أناس جوعى ويحتاجون إلى المساعدة".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس "أن 35 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال".

لكن الشرطة الإسرائيلية أكدت أنها تبذل جهودها لتسهيل حرية العبادة في القدس، "وذلك مع ضمان التوازن بين الاحتياجات الأمنية والسلامة العامة".

وذكر متحدث باسمها في شريط فيديو نشرته الشرطة على منصة "إكس" أن الهدف هو ضمان "بيئة آمنة لحرية العبادة" في القدس.

وللشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

وفي نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

النص

أدى آلاف الفلسطينيين، مساء الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى بالقدس، في أول أيام شهر رمضان، وطغت الحرب في غزة على أجواء الصلاة.

وتظهر اللقطات المصوّرة المصلين وهم يتدفقون عبر باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس صوب المسجد الأقصى، وسط انتشار عناصر الشرطة الإسرائيلية.

وتبين اللقطات أيضاً آلاف الفلسطينيين بينما كانوا يؤدون الصلاة في باحات المسجد الأقصى، كما أدت نساء الصلاة في باحة قبة الصخرة.

وقال أحد المصلين وهو يغالب دموعه إن "رمضان هذه السنة حزين بسبب ما يجري في غزة، حيث هناك أناس جوعى ويحتاجون إلى المساعدة".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس "أن 35 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال".

لكن الشرطة الإسرائيلية أكدت أنها تبذل جهودها لتسهيل حرية العبادة في القدس، "وذلك مع ضمان التوازن بين الاحتياجات الأمنية والسلامة العامة".

وذكر متحدث باسمها في شريط فيديو نشرته الشرطة على منصة "إكس" أن الهدف هو ضمان "بيئة آمنة لحرية العبادة" في القدس.

وللشهر السادس على التوالي يتواصل القتال في غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم الحركة غير المسبوق على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة، وذلك بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

وفي نهاية الأسبوع الثالث، بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ تصفية" حماس.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل أكثر من 31 ألف شخص حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس.

في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد