يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
فرق إنقاذ دولية تنشئ قاعدة عمليات بالقرب من مدينة أمزميز المغربية بعد الزلزال المدمر٠٠:٠٣:١٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أقامت فرق الإنقاذ الدولية من عدة دول قاعدة عمليات لهم بمحاذاة مدينة أمزميز لإغاثة المنكوبين من الزلزال المدمر، الذي ضرب المنطقة.

تعرض اللقطات المصورة يوم الثلاثاء خياما نصبهتا أطقم الطوارئ كما رُصدت الكوادر الخبيرة داخل القاعدة وهي تعكف على تقييم الخطوات المزمع اتخاذها لإعانة سكان المنطقة.

قال روس غودن، قائد فريق البحث والإنقاذ الدولي من المملكة المتحدة: "ما زلنا في مرحلة تقييم أماكن المحاصرين".

وتحدث عما يعترض فريقه من صعوبات جمة في مسعى لإغاثة أهالي المنطقة وعلى رأسها الظروف الجوية وإمكانية العبور إلى الجبال. وبمعزل عن هذه التحديات أبدت الكوادر المحلية من قوات الدفاع المدني والجيش دعما لفريق المملكة المتحدة طيلة عملية البحث.

وقال غودن: "هم يعتنون بنا بلا شك ووضعونا في الأماكن المناسبة ونعمل سويا بشكل جيد".

من جهته تطرق رجل إنقاذ آخر، كان قد جاء إلى المدينة المغربية بغية مساعدة المتضررين، إلى صعوبة التفاعل مع سكان المنطقة منوها إلى "الأنباء السيئة" التي ترده بوتيرة يومية.

وقال إنريكو باسكواس، رئيس فريق الإنقاذ الإسباني: "نعمل في تلك المناطق دون أن تتوفر لدينا معلومات دقيقة عن عدد سكانها. لكن في الواقع تردنا أنباء سيئة بوتيرة يومية والوضع سيء مع كل ساعة تمر".

أفادت وسائل الإعلام الحكومية بأن حصيلة القتلى جراء الزلزال قاربت من 2.901 شخص حتى يوم الثلاثاء، فيما بلغ عدد المصابين 2.501. ولا يزال عدد المفقودين مبهما حيث يتعذر على الحكومة المغربية الإعلان عن أرقام تقديرية بسبب تعذر الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة.

يُذكر أن زلزال الجمعة هو الأعنف الذي شهدته المغرب منذ زلزال أغادير عام 1960، الذي بلغت شدته 5.8 درجة حاصدا ما لا يقل عن 12 ألف قتيل.

فرق إنقاذ دولية تنشئ قاعدة عمليات بالقرب من مدينة أمزميز المغربية بعد الزلزال المدمر

المغرب, أمزميز
سبتمبر ١٢, ٢٠٢٣ في ٠١:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

أقامت فرق الإنقاذ الدولية من عدة دول قاعدة عمليات لهم بمحاذاة مدينة أمزميز لإغاثة المنكوبين من الزلزال المدمر، الذي ضرب المنطقة.

تعرض اللقطات المصورة يوم الثلاثاء خياما نصبهتا أطقم الطوارئ كما رُصدت الكوادر الخبيرة داخل القاعدة وهي تعكف على تقييم الخطوات المزمع اتخاذها لإعانة سكان المنطقة.

قال روس غودن، قائد فريق البحث والإنقاذ الدولي من المملكة المتحدة: "ما زلنا في مرحلة تقييم أماكن المحاصرين".

وتحدث عما يعترض فريقه من صعوبات جمة في مسعى لإغاثة أهالي المنطقة وعلى رأسها الظروف الجوية وإمكانية العبور إلى الجبال. وبمعزل عن هذه التحديات أبدت الكوادر المحلية من قوات الدفاع المدني والجيش دعما لفريق المملكة المتحدة طيلة عملية البحث.

وقال غودن: "هم يعتنون بنا بلا شك ووضعونا في الأماكن المناسبة ونعمل سويا بشكل جيد".

من جهته تطرق رجل إنقاذ آخر، كان قد جاء إلى المدينة المغربية بغية مساعدة المتضررين، إلى صعوبة التفاعل مع سكان المنطقة منوها إلى "الأنباء السيئة" التي ترده بوتيرة يومية.

وقال إنريكو باسكواس، رئيس فريق الإنقاذ الإسباني: "نعمل في تلك المناطق دون أن تتوفر لدينا معلومات دقيقة عن عدد سكانها. لكن في الواقع تردنا أنباء سيئة بوتيرة يومية والوضع سيء مع كل ساعة تمر".

أفادت وسائل الإعلام الحكومية بأن حصيلة القتلى جراء الزلزال قاربت من 2.901 شخص حتى يوم الثلاثاء، فيما بلغ عدد المصابين 2.501. ولا يزال عدد المفقودين مبهما حيث يتعذر على الحكومة المغربية الإعلان عن أرقام تقديرية بسبب تعذر الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة.

يُذكر أن زلزال الجمعة هو الأعنف الذي شهدته المغرب منذ زلزال أغادير عام 1960، الذي بلغت شدته 5.8 درجة حاصدا ما لا يقل عن 12 ألف قتيل.

النص

أقامت فرق الإنقاذ الدولية من عدة دول قاعدة عمليات لهم بمحاذاة مدينة أمزميز لإغاثة المنكوبين من الزلزال المدمر، الذي ضرب المنطقة.

تعرض اللقطات المصورة يوم الثلاثاء خياما نصبهتا أطقم الطوارئ كما رُصدت الكوادر الخبيرة داخل القاعدة وهي تعكف على تقييم الخطوات المزمع اتخاذها لإعانة سكان المنطقة.

قال روس غودن، قائد فريق البحث والإنقاذ الدولي من المملكة المتحدة: "ما زلنا في مرحلة تقييم أماكن المحاصرين".

وتحدث عما يعترض فريقه من صعوبات جمة في مسعى لإغاثة أهالي المنطقة وعلى رأسها الظروف الجوية وإمكانية العبور إلى الجبال. وبمعزل عن هذه التحديات أبدت الكوادر المحلية من قوات الدفاع المدني والجيش دعما لفريق المملكة المتحدة طيلة عملية البحث.

وقال غودن: "هم يعتنون بنا بلا شك ووضعونا في الأماكن المناسبة ونعمل سويا بشكل جيد".

من جهته تطرق رجل إنقاذ آخر، كان قد جاء إلى المدينة المغربية بغية مساعدة المتضررين، إلى صعوبة التفاعل مع سكان المنطقة منوها إلى "الأنباء السيئة" التي ترده بوتيرة يومية.

وقال إنريكو باسكواس، رئيس فريق الإنقاذ الإسباني: "نعمل في تلك المناطق دون أن تتوفر لدينا معلومات دقيقة عن عدد سكانها. لكن في الواقع تردنا أنباء سيئة بوتيرة يومية والوضع سيء مع كل ساعة تمر".

أفادت وسائل الإعلام الحكومية بأن حصيلة القتلى جراء الزلزال قاربت من 2.901 شخص حتى يوم الثلاثاء، فيما بلغ عدد المصابين 2.501. ولا يزال عدد المفقودين مبهما حيث يتعذر على الحكومة المغربية الإعلان عن أرقام تقديرية بسبب تعذر الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة.

يُذكر أن زلزال الجمعة هو الأعنف الذي شهدته المغرب منذ زلزال أغادير عام 1960، الذي بلغت شدته 5.8 درجة حاصدا ما لا يقل عن 12 ألف قتيل.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد