يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
 نواب البرلمان الألماني ينتقدون فشل حكومة بلادهم في إرسال صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا ٠٠:٠٤:٣١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

انتقد نواب البرلمان الألماني، خلال جلسة أقيمت، يوم الأربعاء، في العاصمة برلين فشل حكومة بلادهم في إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا والتسجيل الصوتي المسرب للضباط الألمان.

وقال عضو البرلمان المعارض من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ينس ليمان: "إن منطق المستشار حول صواريخ تاوروس هو ذاته في تسليم الأسلحة الثقيلة...في البداية قيل إنه لا يمكننا تقديمها لأن الأنظمة ستكون معقدة جداً ولا يمكننا الانخراط بشكل مباشر في الحرب".

وأضاف: "أخيراً، وبعد ضغط كبير، وافق المستشار على إرسال الأسلحة"، قبل أن يشير إلى أن المملكة المتحدة وفرنسا ترسلان صواريخ تشبه صواريخ تاوروس.

وتساءل ليمان: "سؤالي إلى الحكومة الاتحادية والمستشار: من أعلن عن التواجد البريطاني والفرنسي في أوكرانيا: هل بريطانيا وفرنسا العضوتان في حلف الناتو في حرب مع روسيا؟ الجواب: لا. كلا البلدين ليسا طرف في الحرب بالرغم من أنهما تقدمان منظومات أسلحة مماثلة لتلك التي تود ألمانيا تقديمها".

وأوضح أندري هونكو من تحالف العقل والعدالة: "هنالك عدد كبير من السكان يعارضون تقديم الأسلحة، ومن الصحيح ما قاله المستشار حول عدم تقديم صواريخ تاوروس، لأنه لا يمكن استبعاد خطر المشاركة المباشرة في الحرب".

واستطرد قائلاً: "ولكني أنظر إلى التحالف بلا ثقة، والعديد من الناس يشعرون بالقلق حول ما إذا كان المستشار سيفشل في النهاية. نقول بوضوح، لا ينبغي التسامح مع مزيد من التصعيد".

وتطرق ليمان للحديث عن التسجيل الصوتي المسرب للضباط الألمان والذي ناقشوا فيه احتمال استخدام صواريخ تاوروس.

من جانبه، أقرّ المستشار الألماني بأن التسجيل المسرب يشكل "انتهاكاً خطيراً".

وقال ليمان إن "تنصّت الروس على المكالمات الهاتفية يجب ألا يحدث"، بالرغم من أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أوضح أن الاتصالات العسكرية في البلاد "لم تتعرض للاختراق" خلال الانتهاك، لأن المشكلة كانت بسبب خطأ من المستخدم.

وأضاف: "حقيقة أن ضباط القوات الجوية الألمانية تعرضوا للاختراق يكشف مدى حاجتنا الملحة إلى تحسين الاتصالات المشفرة وتطبيقها بشكل عام. أعتقد أننا جميعاً نتوقع تفسير كامل من الوزير بيستوريوس بعواقب هذا الأمر."

وقالت جانيشكا بروجر من حزب الخضر، وهو عضو في الائتلاف الحاكم: "منذ أيام ونحن نتحدث عن إهمال الضباط الألمان. هذه حادثة خطيرة يجب التعامل معها، الجيش الألماني يفعل ما فعلناه يوم الاثنين في لجنة الدفاع"، مشيرةً إلى أن التسجيل "انتشر بشكل سريع عبر تطبيق تلغرام من قبل قناة بوتين الدعائية روسيا اليوم".

وأضافت الدكتورة ماري أغنيس ستراك زيمرمان من الحزب الديمقراطي الحر أن التسريب "كان من المفترض أن يضغط على الوزير لإقالة الجنرالات البارزين، ومن المفترض أن يضعهم تحت الضغط".

بدوره، أشار أديس أحمدوفيتش من الحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى أن التقارير الإعلامية التي تزعم أن "ما لا يقل عن 100 من المتطرفين اليمينيين"، كانوا جزءًا من حزب البديل من أجل ألمانيا (حزب البديل اليميني)، منوهاً إلى أن الحزب "الرواية الروسية لزعزعة استقرار السكان" وأموال دافعي الضرائب "لتقويض الديمقراطية".

ويخوض حزب البديل لأجل ألمانيا قضية مع الأجهزة الأمنية حول إمكانية معاملتها كمجموعة متطرفة بعد أن سمحت التسمية عام 2012 بالتنصت على المكالمات واستخدام المخبرين. بدوره، أنكر الحزب بشدة أي علاقة له بروسيا، ووصف نفسه بأنه مؤسسة ديمقراطية وغير متطرفة.

وكان شولتز قد استبعد مراراً إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من "تصعيد" الصراع والحاجة لتواجد قوات ألمانية على الأرض. كما تجنّب شولتز، وفي وقت سابق من الأسبوع، التعليق بشكل مباشر على مقترح "تبادل الحلقات" المحتمل الذي تقدمت به المملكة المتحدة، والذي سيتم بموجبه تسليم صواريخ تاوروس إلى لندن وإرسال صواريخ "ستورم شادو" من بريطانيا إلى أوكرانيا – والذي وصفه وزير الخارجية الألماني بأنه "خيار".

تسبب المستشار الألماني مؤخراً بخلاف مع لندن بعد الإشارة إلى أن المملكة المتحدة وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "ضبط أهداف" الصواريخ في محاولة لتبرير عدم إرسال صواريخ تاوروس.

ويُظهر التسجيل الصوتي المسرب أربعة ضباط ألمان يناقشون نشر نظام توروس، وحقيقة أن المملكة المتحدة لديها قوات في أوكرانيا، وهو ما تنفيه لندن على الدوام.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف قد صرّح بأن التسريب أثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا". فيما اتهمت موسكو الزعماء الغربيين بـ "اللعب بالنار" والمخاطرة بتصعيد الصراع بعد نشر التسريب الصوتي وإصرار الرئيس الفرنسي ماكرون على أنه لا يمكن "استبعاد" نشر قوات في أوكرانيا.

نواب البرلمان الألماني ينتقدون فشل حكومة بلادهم في إرسال صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا

ألمانيا, برلين
مارس ١٤, ٢٠٢٤ في ١١:٢٨ GMT +00:00 · تم النشر

انتقد نواب البرلمان الألماني، خلال جلسة أقيمت، يوم الأربعاء، في العاصمة برلين فشل حكومة بلادهم في إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا والتسجيل الصوتي المسرب للضباط الألمان.

وقال عضو البرلمان المعارض من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ينس ليمان: "إن منطق المستشار حول صواريخ تاوروس هو ذاته في تسليم الأسلحة الثقيلة...في البداية قيل إنه لا يمكننا تقديمها لأن الأنظمة ستكون معقدة جداً ولا يمكننا الانخراط بشكل مباشر في الحرب".

وأضاف: "أخيراً، وبعد ضغط كبير، وافق المستشار على إرسال الأسلحة"، قبل أن يشير إلى أن المملكة المتحدة وفرنسا ترسلان صواريخ تشبه صواريخ تاوروس.

وتساءل ليمان: "سؤالي إلى الحكومة الاتحادية والمستشار: من أعلن عن التواجد البريطاني والفرنسي في أوكرانيا: هل بريطانيا وفرنسا العضوتان في حلف الناتو في حرب مع روسيا؟ الجواب: لا. كلا البلدين ليسا طرف في الحرب بالرغم من أنهما تقدمان منظومات أسلحة مماثلة لتلك التي تود ألمانيا تقديمها".

وأوضح أندري هونكو من تحالف العقل والعدالة: "هنالك عدد كبير من السكان يعارضون تقديم الأسلحة، ومن الصحيح ما قاله المستشار حول عدم تقديم صواريخ تاوروس، لأنه لا يمكن استبعاد خطر المشاركة المباشرة في الحرب".

واستطرد قائلاً: "ولكني أنظر إلى التحالف بلا ثقة، والعديد من الناس يشعرون بالقلق حول ما إذا كان المستشار سيفشل في النهاية. نقول بوضوح، لا ينبغي التسامح مع مزيد من التصعيد".

وتطرق ليمان للحديث عن التسجيل الصوتي المسرب للضباط الألمان والذي ناقشوا فيه احتمال استخدام صواريخ تاوروس.

من جانبه، أقرّ المستشار الألماني بأن التسجيل المسرب يشكل "انتهاكاً خطيراً".

وقال ليمان إن "تنصّت الروس على المكالمات الهاتفية يجب ألا يحدث"، بالرغم من أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أوضح أن الاتصالات العسكرية في البلاد "لم تتعرض للاختراق" خلال الانتهاك، لأن المشكلة كانت بسبب خطأ من المستخدم.

وأضاف: "حقيقة أن ضباط القوات الجوية الألمانية تعرضوا للاختراق يكشف مدى حاجتنا الملحة إلى تحسين الاتصالات المشفرة وتطبيقها بشكل عام. أعتقد أننا جميعاً نتوقع تفسير كامل من الوزير بيستوريوس بعواقب هذا الأمر."

وقالت جانيشكا بروجر من حزب الخضر، وهو عضو في الائتلاف الحاكم: "منذ أيام ونحن نتحدث عن إهمال الضباط الألمان. هذه حادثة خطيرة يجب التعامل معها، الجيش الألماني يفعل ما فعلناه يوم الاثنين في لجنة الدفاع"، مشيرةً إلى أن التسجيل "انتشر بشكل سريع عبر تطبيق تلغرام من قبل قناة بوتين الدعائية روسيا اليوم".

وأضافت الدكتورة ماري أغنيس ستراك زيمرمان من الحزب الديمقراطي الحر أن التسريب "كان من المفترض أن يضغط على الوزير لإقالة الجنرالات البارزين، ومن المفترض أن يضعهم تحت الضغط".

بدوره، أشار أديس أحمدوفيتش من الحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى أن التقارير الإعلامية التي تزعم أن "ما لا يقل عن 100 من المتطرفين اليمينيين"، كانوا جزءًا من حزب البديل من أجل ألمانيا (حزب البديل اليميني)، منوهاً إلى أن الحزب "الرواية الروسية لزعزعة استقرار السكان" وأموال دافعي الضرائب "لتقويض الديمقراطية".

ويخوض حزب البديل لأجل ألمانيا قضية مع الأجهزة الأمنية حول إمكانية معاملتها كمجموعة متطرفة بعد أن سمحت التسمية عام 2012 بالتنصت على المكالمات واستخدام المخبرين. بدوره، أنكر الحزب بشدة أي علاقة له بروسيا، ووصف نفسه بأنه مؤسسة ديمقراطية وغير متطرفة.

وكان شولتز قد استبعد مراراً إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من "تصعيد" الصراع والحاجة لتواجد قوات ألمانية على الأرض. كما تجنّب شولتز، وفي وقت سابق من الأسبوع، التعليق بشكل مباشر على مقترح "تبادل الحلقات" المحتمل الذي تقدمت به المملكة المتحدة، والذي سيتم بموجبه تسليم صواريخ تاوروس إلى لندن وإرسال صواريخ "ستورم شادو" من بريطانيا إلى أوكرانيا – والذي وصفه وزير الخارجية الألماني بأنه "خيار".

تسبب المستشار الألماني مؤخراً بخلاف مع لندن بعد الإشارة إلى أن المملكة المتحدة وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "ضبط أهداف" الصواريخ في محاولة لتبرير عدم إرسال صواريخ تاوروس.

ويُظهر التسجيل الصوتي المسرب أربعة ضباط ألمان يناقشون نشر نظام توروس، وحقيقة أن المملكة المتحدة لديها قوات في أوكرانيا، وهو ما تنفيه لندن على الدوام.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف قد صرّح بأن التسريب أثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا". فيما اتهمت موسكو الزعماء الغربيين بـ "اللعب بالنار" والمخاطرة بتصعيد الصراع بعد نشر التسريب الصوتي وإصرار الرئيس الفرنسي ماكرون على أنه لا يمكن "استبعاد" نشر قوات في أوكرانيا.

النص

انتقد نواب البرلمان الألماني، خلال جلسة أقيمت، يوم الأربعاء، في العاصمة برلين فشل حكومة بلادهم في إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا والتسجيل الصوتي المسرب للضباط الألمان.

وقال عضو البرلمان المعارض من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ينس ليمان: "إن منطق المستشار حول صواريخ تاوروس هو ذاته في تسليم الأسلحة الثقيلة...في البداية قيل إنه لا يمكننا تقديمها لأن الأنظمة ستكون معقدة جداً ولا يمكننا الانخراط بشكل مباشر في الحرب".

وأضاف: "أخيراً، وبعد ضغط كبير، وافق المستشار على إرسال الأسلحة"، قبل أن يشير إلى أن المملكة المتحدة وفرنسا ترسلان صواريخ تشبه صواريخ تاوروس.

وتساءل ليمان: "سؤالي إلى الحكومة الاتحادية والمستشار: من أعلن عن التواجد البريطاني والفرنسي في أوكرانيا: هل بريطانيا وفرنسا العضوتان في حلف الناتو في حرب مع روسيا؟ الجواب: لا. كلا البلدين ليسا طرف في الحرب بالرغم من أنهما تقدمان منظومات أسلحة مماثلة لتلك التي تود ألمانيا تقديمها".

وأوضح أندري هونكو من تحالف العقل والعدالة: "هنالك عدد كبير من السكان يعارضون تقديم الأسلحة، ومن الصحيح ما قاله المستشار حول عدم تقديم صواريخ تاوروس، لأنه لا يمكن استبعاد خطر المشاركة المباشرة في الحرب".

واستطرد قائلاً: "ولكني أنظر إلى التحالف بلا ثقة، والعديد من الناس يشعرون بالقلق حول ما إذا كان المستشار سيفشل في النهاية. نقول بوضوح، لا ينبغي التسامح مع مزيد من التصعيد".

وتطرق ليمان للحديث عن التسجيل الصوتي المسرب للضباط الألمان والذي ناقشوا فيه احتمال استخدام صواريخ تاوروس.

من جانبه، أقرّ المستشار الألماني بأن التسجيل المسرب يشكل "انتهاكاً خطيراً".

وقال ليمان إن "تنصّت الروس على المكالمات الهاتفية يجب ألا يحدث"، بالرغم من أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أوضح أن الاتصالات العسكرية في البلاد "لم تتعرض للاختراق" خلال الانتهاك، لأن المشكلة كانت بسبب خطأ من المستخدم.

وأضاف: "حقيقة أن ضباط القوات الجوية الألمانية تعرضوا للاختراق يكشف مدى حاجتنا الملحة إلى تحسين الاتصالات المشفرة وتطبيقها بشكل عام. أعتقد أننا جميعاً نتوقع تفسير كامل من الوزير بيستوريوس بعواقب هذا الأمر."

وقالت جانيشكا بروجر من حزب الخضر، وهو عضو في الائتلاف الحاكم: "منذ أيام ونحن نتحدث عن إهمال الضباط الألمان. هذه حادثة خطيرة يجب التعامل معها، الجيش الألماني يفعل ما فعلناه يوم الاثنين في لجنة الدفاع"، مشيرةً إلى أن التسجيل "انتشر بشكل سريع عبر تطبيق تلغرام من قبل قناة بوتين الدعائية روسيا اليوم".

وأضافت الدكتورة ماري أغنيس ستراك زيمرمان من الحزب الديمقراطي الحر أن التسريب "كان من المفترض أن يضغط على الوزير لإقالة الجنرالات البارزين، ومن المفترض أن يضعهم تحت الضغط".

بدوره، أشار أديس أحمدوفيتش من الحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى أن التقارير الإعلامية التي تزعم أن "ما لا يقل عن 100 من المتطرفين اليمينيين"، كانوا جزءًا من حزب البديل من أجل ألمانيا (حزب البديل اليميني)، منوهاً إلى أن الحزب "الرواية الروسية لزعزعة استقرار السكان" وأموال دافعي الضرائب "لتقويض الديمقراطية".

ويخوض حزب البديل لأجل ألمانيا قضية مع الأجهزة الأمنية حول إمكانية معاملتها كمجموعة متطرفة بعد أن سمحت التسمية عام 2012 بالتنصت على المكالمات واستخدام المخبرين. بدوره، أنكر الحزب بشدة أي علاقة له بروسيا، ووصف نفسه بأنه مؤسسة ديمقراطية وغير متطرفة.

وكان شولتز قد استبعد مراراً إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من "تصعيد" الصراع والحاجة لتواجد قوات ألمانية على الأرض. كما تجنّب شولتز، وفي وقت سابق من الأسبوع، التعليق بشكل مباشر على مقترح "تبادل الحلقات" المحتمل الذي تقدمت به المملكة المتحدة، والذي سيتم بموجبه تسليم صواريخ تاوروس إلى لندن وإرسال صواريخ "ستورم شادو" من بريطانيا إلى أوكرانيا – والذي وصفه وزير الخارجية الألماني بأنه "خيار".

تسبب المستشار الألماني مؤخراً بخلاف مع لندن بعد الإشارة إلى أن المملكة المتحدة وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "ضبط أهداف" الصواريخ في محاولة لتبرير عدم إرسال صواريخ تاوروس.

ويُظهر التسجيل الصوتي المسرب أربعة ضباط ألمان يناقشون نشر نظام توروس، وحقيقة أن المملكة المتحدة لديها قوات في أوكرانيا، وهو ما تنفيه لندن على الدوام.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف قد صرّح بأن التسريب أثبت أن ألمانيا "تستعد للحرب ضد روسيا". فيما اتهمت موسكو الزعماء الغربيين بـ "اللعب بالنار" والمخاطرة بتصعيد الصراع بعد نشر التسريب الصوتي وإصرار الرئيس الفرنسي ماكرون على أنه لا يمكن "استبعاد" نشر قوات في أوكرانيا.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد