يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ناشطون مؤيدون لفلسطين ينظمون احتجاجاً في مدريد ضد "الإبادة" في غزة٠٠:٠٢:٥١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

افترش المئات من الناشطين المؤيدين لفلسطين الأرض في مدريد محاكين الموتى احتجاجا على "الإبادة الجماعية" التي تشهدها غزة.

تعرض اللقطات المصورة تجمعا للمتظاهرين في بويرتا ديل سول وهم يفترشون الأرض حاملين الأعلام الفلسطينية، بعضهم بالكوفية الفلسطينية بينما كانت أجساد بعضهم الآخر ملتفة بالأعلام الفلسطينية. وعرضت لقطات أخرى متظاهرين يحملون علماً فلسطينياً عملاقاً، بينما خيّم الصمت على وقفة الموت الاحتجاجية تكريما لضحايا الحرب في غزة.

وقال ناشط من فلسطين يدعى موسى: "إن أكثر ما يحزنني أن المرتزقة والإرهابيين والفاشيين الوافدين من أصقاع الأرض يحتلون وطني".

وأضاف المتظاهر باكو: "هم يحيكون المؤامرات ضد غزة وغيرها لتفريغها من السكان وتقسيمها بالكامل بحيث تكون مكشوفة بالنسبة لهم ويتسنى لهم إعادة بنائها بطريقتهم الخاصة".

أفادت وسائل إعلامية محلية أن نحو 400 متظاهر احتشدوا في ساحة بويرتا ديل سول للمشاركة في المظاهرة التي استقطبت العديد من المشاركين من منظمات متعددة من قبيل منظمة اليادور (الشباب الفلسطيني)، وحركة المقاطعة وإلغاء الاستثمارات والعقوبات (بي دي إس مدريد) إلى جانب شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين.

للشهر الحادي عشر على التوالي يتواصل القتال في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية، وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية" حماس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 41,182 شخص، وإصابة أكثر من 95,280 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا حدوث "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

ناشطون مؤيدون لفلسطين ينظمون احتجاجاً في مدريد ضد "الإبادة" في غزة

إسبانيا, مدريد
سبتمبر ١٦, ٢٠٢٤ في ٠٦:٠٧ GMT +00:00 · تم النشر

افترش المئات من الناشطين المؤيدين لفلسطين الأرض في مدريد محاكين الموتى احتجاجا على "الإبادة الجماعية" التي تشهدها غزة.

تعرض اللقطات المصورة تجمعا للمتظاهرين في بويرتا ديل سول وهم يفترشون الأرض حاملين الأعلام الفلسطينية، بعضهم بالكوفية الفلسطينية بينما كانت أجساد بعضهم الآخر ملتفة بالأعلام الفلسطينية. وعرضت لقطات أخرى متظاهرين يحملون علماً فلسطينياً عملاقاً، بينما خيّم الصمت على وقفة الموت الاحتجاجية تكريما لضحايا الحرب في غزة.

وقال ناشط من فلسطين يدعى موسى: "إن أكثر ما يحزنني أن المرتزقة والإرهابيين والفاشيين الوافدين من أصقاع الأرض يحتلون وطني".

وأضاف المتظاهر باكو: "هم يحيكون المؤامرات ضد غزة وغيرها لتفريغها من السكان وتقسيمها بالكامل بحيث تكون مكشوفة بالنسبة لهم ويتسنى لهم إعادة بنائها بطريقتهم الخاصة".

أفادت وسائل إعلامية محلية أن نحو 400 متظاهر احتشدوا في ساحة بويرتا ديل سول للمشاركة في المظاهرة التي استقطبت العديد من المشاركين من منظمات متعددة من قبيل منظمة اليادور (الشباب الفلسطيني)، وحركة المقاطعة وإلغاء الاستثمارات والعقوبات (بي دي إس مدريد) إلى جانب شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين.

للشهر الحادي عشر على التوالي يتواصل القتال في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية، وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية" حماس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 41,182 شخص، وإصابة أكثر من 95,280 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا حدوث "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

النص

افترش المئات من الناشطين المؤيدين لفلسطين الأرض في مدريد محاكين الموتى احتجاجا على "الإبادة الجماعية" التي تشهدها غزة.

تعرض اللقطات المصورة تجمعا للمتظاهرين في بويرتا ديل سول وهم يفترشون الأرض حاملين الأعلام الفلسطينية، بعضهم بالكوفية الفلسطينية بينما كانت أجساد بعضهم الآخر ملتفة بالأعلام الفلسطينية. وعرضت لقطات أخرى متظاهرين يحملون علماً فلسطينياً عملاقاً، بينما خيّم الصمت على وقفة الموت الاحتجاجية تكريما لضحايا الحرب في غزة.

وقال ناشط من فلسطين يدعى موسى: "إن أكثر ما يحزنني أن المرتزقة والإرهابيين والفاشيين الوافدين من أصقاع الأرض يحتلون وطني".

وأضاف المتظاهر باكو: "هم يحيكون المؤامرات ضد غزة وغيرها لتفريغها من السكان وتقسيمها بالكامل بحيث تكون مكشوفة بالنسبة لهم ويتسنى لهم إعادة بنائها بطريقتهم الخاصة".

أفادت وسائل إعلامية محلية أن نحو 400 متظاهر احتشدوا في ساحة بويرتا ديل سول للمشاركة في المظاهرة التي استقطبت العديد من المشاركين من منظمات متعددة من قبيل منظمة اليادور (الشباب الفلسطيني)، وحركة المقاطعة وإلغاء الاستثمارات والعقوبات (بي دي إس مدريد) إلى جانب شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين.

للشهر الحادي عشر على التوالي يتواصل القتال في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.

بدورها أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية، وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية" حماس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 41,182 شخص، وإصابة أكثر من 95,280 آخرين، حتى وقت نشر هذا التقرير بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا حدوث "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد