يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يحث إسرائيل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية02:23
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة ويستخدم للأخبار فقط

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، قراراً يحث إسرائيل على التنفيذ الكامل لحكم صادر عن محكمة العدل الدولية في عام 2004.

وأسفر التصويت، الذي أجري في نيويورك، عن 124 صوتاً لصالح القرار، و14 صوتاً ضده، وامتناع 43 دولة عن التصويت.

ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، والأرجنتين، التي أعربت عن قلقها بشأن إغفال الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

شرح ريكاردو لاغوريو، الممثل الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة اعتراض بلاده على مشروع القرار قائلاً: "القرار الذي تم تبنيه يُغفل ذكر هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو حقيقة لا يمكن تجاهلها بأي شكل من الأشكال. في هذا السياق، سيعرّض المضي قدماً في تنفيذ الرأي الاستشاري كما يسعى القرار الذي تم تبنيه للخطر المبادرات التي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والتي تلتزم بها جمهورية الأرجنتين بشكل راسخ".

وجددت باربرا وودوارد، الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة دعمها لقرار سلمي عبر المفاوضات وشرحت امتناع المملكة المتحدة عن التصويت، قائلة: "تهدف المملكة المتحدة من خلال هذا البيان إلى إبراز وجهة نظرنا الواضحة بأن على إسرائيل إنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

وأكد بشكل مشابه جاكوب كولهانيك، الممثل الدائم لجمهورية التشيك لدى الأمم المتحدة موقف بلاده، وقال: "يبقى الاتفاق التفاوضي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار السياسي والتنمية الديمقراطية لكل من إسرائيل وفلسطين. "

يدعو القرار إلى انسحاب القوات والمستوطنين الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية، ويطالب بفرض عقوبات على المسؤولين عن استمرار وجود إسرائيل في تلك المناطق، كما ينص القرار على وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وجاء التصويت في وقت تقترب فيه الحرب بين إسرائيل وحماس من إكمال عامها الأول.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى الحركة في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,252 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,497 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يحث إسرائيل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية

الأمم المتحدة, مدينة نيويورك
September 18, 2024 في 22:23 GMT +00:00 · تم النشر

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، قراراً يحث إسرائيل على التنفيذ الكامل لحكم صادر عن محكمة العدل الدولية في عام 2004.

وأسفر التصويت، الذي أجري في نيويورك، عن 124 صوتاً لصالح القرار، و14 صوتاً ضده، وامتناع 43 دولة عن التصويت.

ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، والأرجنتين، التي أعربت عن قلقها بشأن إغفال الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

شرح ريكاردو لاغوريو، الممثل الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة اعتراض بلاده على مشروع القرار قائلاً: "القرار الذي تم تبنيه يُغفل ذكر هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو حقيقة لا يمكن تجاهلها بأي شكل من الأشكال. في هذا السياق، سيعرّض المضي قدماً في تنفيذ الرأي الاستشاري كما يسعى القرار الذي تم تبنيه للخطر المبادرات التي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والتي تلتزم بها جمهورية الأرجنتين بشكل راسخ".

وجددت باربرا وودوارد، الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة دعمها لقرار سلمي عبر المفاوضات وشرحت امتناع المملكة المتحدة عن التصويت، قائلة: "تهدف المملكة المتحدة من خلال هذا البيان إلى إبراز وجهة نظرنا الواضحة بأن على إسرائيل إنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

وأكد بشكل مشابه جاكوب كولهانيك، الممثل الدائم لجمهورية التشيك لدى الأمم المتحدة موقف بلاده، وقال: "يبقى الاتفاق التفاوضي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار السياسي والتنمية الديمقراطية لكل من إسرائيل وفلسطين. "

يدعو القرار إلى انسحاب القوات والمستوطنين الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية، ويطالب بفرض عقوبات على المسؤولين عن استمرار وجود إسرائيل في تلك المناطق، كما ينص القرار على وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وجاء التصويت في وقت تقترب فيه الحرب بين إسرائيل وحماس من إكمال عامها الأول.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى الحركة في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,252 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,497 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة ويستخدم للأخبار فقط

النص

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، قراراً يحث إسرائيل على التنفيذ الكامل لحكم صادر عن محكمة العدل الدولية في عام 2004.

وأسفر التصويت، الذي أجري في نيويورك، عن 124 صوتاً لصالح القرار، و14 صوتاً ضده، وامتناع 43 دولة عن التصويت.

ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، والأرجنتين، التي أعربت عن قلقها بشأن إغفال الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

شرح ريكاردو لاغوريو، الممثل الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة اعتراض بلاده على مشروع القرار قائلاً: "القرار الذي تم تبنيه يُغفل ذكر هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو حقيقة لا يمكن تجاهلها بأي شكل من الأشكال. في هذا السياق، سيعرّض المضي قدماً في تنفيذ الرأي الاستشاري كما يسعى القرار الذي تم تبنيه للخطر المبادرات التي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والتي تلتزم بها جمهورية الأرجنتين بشكل راسخ".

وجددت باربرا وودوارد، الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة دعمها لقرار سلمي عبر المفاوضات وشرحت امتناع المملكة المتحدة عن التصويت، قائلة: "تهدف المملكة المتحدة من خلال هذا البيان إلى إبراز وجهة نظرنا الواضحة بأن على إسرائيل إنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

وأكد بشكل مشابه جاكوب كولهانيك، الممثل الدائم لجمهورية التشيك لدى الأمم المتحدة موقف بلاده، وقال: "يبقى الاتفاق التفاوضي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار السياسي والتنمية الديمقراطية لكل من إسرائيل وفلسطين. "

يدعو القرار إلى انسحاب القوات والمستوطنين الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية، ويطالب بفرض عقوبات على المسؤولين عن استمرار وجود إسرائيل في تلك المناطق، كما ينص القرار على وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وجاء التصويت في وقت تقترب فيه الحرب بين إسرائيل وحماس من إكمال عامها الأول.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى الحركة في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,252 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,497 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد