يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
قصف إسرائيلي يطال مبان قرب طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت٠٠:٠١:١٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

استهدف الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، مبان بالقرب من طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى عدة مناطق أخرى بأكثر من "30 غارة"، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتظهر اللقطات المصورة، النيران وهي تشتعل وأعمدة الدخان تتصاعد.

وكانت الوكالة اللبنانية، قد صرحت الأحد، أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت "أعنف ليلة منذ بداية العدوان"، إذ اُستهدفت بأكثر من 30 غارة، حيث استهدفت الغارات "محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة وصحراء الشويفات ومحيط المريجة الليلكي في حارة حريك".

بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، أنه استهدف "مواقع إرهابية" تابعة لحزب الله في بيروت، وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفخاي أدرعي: "خلال ساعات الليلة الماضية شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات سلسة غارات في منطقة بيروت استهدفت عددا من مستودعات الأسلحة وبنى إرهابية أخرى".

وكان الجيش قد أصدر مسبقا تحذيرا لسكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين بمنطقة برج البراجنة والليلكي وحارة حريك، بالابتعاد عن هذه الأماكن مسافة لا تقل عن 500 متر.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1300 شخصٍ وإصابة أكثر من 8000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

قصف إسرائيلي يطال مبان قرب طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت

لبنان, بيروت
أكتوبر ٦, ٢٠٢٤ في ٠٧:٤٤ GMT +00:00 · تم النشر

استهدف الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، مبان بالقرب من طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى عدة مناطق أخرى بأكثر من "30 غارة"، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتظهر اللقطات المصورة، النيران وهي تشتعل وأعمدة الدخان تتصاعد.

وكانت الوكالة اللبنانية، قد صرحت الأحد، أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت "أعنف ليلة منذ بداية العدوان"، إذ اُستهدفت بأكثر من 30 غارة، حيث استهدفت الغارات "محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة وصحراء الشويفات ومحيط المريجة الليلكي في حارة حريك".

بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، أنه استهدف "مواقع إرهابية" تابعة لحزب الله في بيروت، وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفخاي أدرعي: "خلال ساعات الليلة الماضية شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات سلسة غارات في منطقة بيروت استهدفت عددا من مستودعات الأسلحة وبنى إرهابية أخرى".

وكان الجيش قد أصدر مسبقا تحذيرا لسكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين بمنطقة برج البراجنة والليلكي وحارة حريك، بالابتعاد عن هذه الأماكن مسافة لا تقل عن 500 متر.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1300 شخصٍ وإصابة أكثر من 8000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

استهدف الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، مبان بالقرب من طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى عدة مناطق أخرى بأكثر من "30 غارة"، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتظهر اللقطات المصورة، النيران وهي تشتعل وأعمدة الدخان تتصاعد.

وكانت الوكالة اللبنانية، قد صرحت الأحد، أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت "أعنف ليلة منذ بداية العدوان"، إذ اُستهدفت بأكثر من 30 غارة، حيث استهدفت الغارات "محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة وصحراء الشويفات ومحيط المريجة الليلكي في حارة حريك".

بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، أنه استهدف "مواقع إرهابية" تابعة لحزب الله في بيروت، وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفخاي أدرعي: "خلال ساعات الليلة الماضية شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات سلسة غارات في منطقة بيروت استهدفت عددا من مستودعات الأسلحة وبنى إرهابية أخرى".

وكان الجيش قد أصدر مسبقا تحذيرا لسكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين بمنطقة برج البراجنة والليلكي وحارة حريك، بالابتعاد عن هذه الأماكن مسافة لا تقل عن 500 متر.

في يوم الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال"، حيث نفذ غارات استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم. كما أعلن بدء عملية برية "محدودة" في القرى اللبنانية الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

وفي يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من مساعديه، وفقاً لبيان صادر عن الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1300 شخصٍ وإصابة أكثر من 8000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد