يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
رمضان في ظل الحرب.. سكان غزة يستقبلون شهر رمضان في ظروف اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة٠٠:٠٤:١٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يحل شهر رمضان هذا العام على قطاع غزة وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة بفعل الحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل. وتشير التوقعات الفلكية إلى أن بداية شهر رمضان ستكون يوم الاثنين 11 مارس/آذار.

وتظهر اللقطات المصورة اكتظاظ الأسواق والشوارع بالسكان، حيث يعرض البائعون بضائعهم في الأماكن العامة لتيسير عملية الشراء لدى المواطنين، فبدلاً من شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية، يقتصرون على شراء الكميات الضرورية فقط. حيث ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير بسبب الحرب، مما يجعلها غير متاحة للجميع.

وقال بائع من غزة: " بدلاً من شراء كيلوغرام من الطماطم، أصبحوا يشترون نصف كيلوغرام، أو ربما يشترون كيلوغرامًا من الخضار المختلطة (طماطم، خيار، فلفل) في كيلو واحد لتلبية احتياجاتهم.الأسعارمرتفعة جدًا، وليست متاحة للجميع".

وأضافت نازحة من غزة: "كنا نحتفل برمضان في بيوتنا وكانت لدينا كل احتياجاتنا وكان هناك راحة نفسية. ولكن الآن نحن نعيش في النزوح، أنا نازحة داخل بلدي، في بلدي ولكني نازحة.أعيش في خيمة، تركت منزلي الكبير، وتركت أهلي وراءي، هذا هو رمضان".

شنت حركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوماً غيرمسبوق على جنوبي إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على قطاع غزة، وبالتزامن شنت حملة موسعة من الغارات الجوية. وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية" حماس. وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل ما لا يقل عن 30.960 شخصاً وإصابة أكثر من 72.524 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن"قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

رمضان في ظل الحرب.. سكان غزة يستقبلون شهر رمضان في ظروف اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
مارس ١٠, ٢٠٢٤ في ٠٩:٣٨ GMT +00:00 · تم النشر

يحل شهر رمضان هذا العام على قطاع غزة وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة بفعل الحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل. وتشير التوقعات الفلكية إلى أن بداية شهر رمضان ستكون يوم الاثنين 11 مارس/آذار.

وتظهر اللقطات المصورة اكتظاظ الأسواق والشوارع بالسكان، حيث يعرض البائعون بضائعهم في الأماكن العامة لتيسير عملية الشراء لدى المواطنين، فبدلاً من شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية، يقتصرون على شراء الكميات الضرورية فقط. حيث ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير بسبب الحرب، مما يجعلها غير متاحة للجميع.

وقال بائع من غزة: " بدلاً من شراء كيلوغرام من الطماطم، أصبحوا يشترون نصف كيلوغرام، أو ربما يشترون كيلوغرامًا من الخضار المختلطة (طماطم، خيار، فلفل) في كيلو واحد لتلبية احتياجاتهم.الأسعارمرتفعة جدًا، وليست متاحة للجميع".

وأضافت نازحة من غزة: "كنا نحتفل برمضان في بيوتنا وكانت لدينا كل احتياجاتنا وكان هناك راحة نفسية. ولكن الآن نحن نعيش في النزوح، أنا نازحة داخل بلدي، في بلدي ولكني نازحة.أعيش في خيمة، تركت منزلي الكبير، وتركت أهلي وراءي، هذا هو رمضان".

شنت حركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوماً غيرمسبوق على جنوبي إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على قطاع غزة، وبالتزامن شنت حملة موسعة من الغارات الجوية. وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية" حماس. وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل ما لا يقل عن 30.960 شخصاً وإصابة أكثر من 72.524 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن"قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

النص

يحل شهر رمضان هذا العام على قطاع غزة وسط ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة بفعل الحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل. وتشير التوقعات الفلكية إلى أن بداية شهر رمضان ستكون يوم الاثنين 11 مارس/آذار.

وتظهر اللقطات المصورة اكتظاظ الأسواق والشوارع بالسكان، حيث يعرض البائعون بضائعهم في الأماكن العامة لتيسير عملية الشراء لدى المواطنين، فبدلاً من شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية، يقتصرون على شراء الكميات الضرورية فقط. حيث ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير بسبب الحرب، مما يجعلها غير متاحة للجميع.

وقال بائع من غزة: " بدلاً من شراء كيلوغرام من الطماطم، أصبحوا يشترون نصف كيلوغرام، أو ربما يشترون كيلوغرامًا من الخضار المختلطة (طماطم، خيار، فلفل) في كيلو واحد لتلبية احتياجاتهم.الأسعارمرتفعة جدًا، وليست متاحة للجميع".

وأضافت نازحة من غزة: "كنا نحتفل برمضان في بيوتنا وكانت لدينا كل احتياجاتنا وكان هناك راحة نفسية. ولكن الآن نحن نعيش في النزوح، أنا نازحة داخل بلدي، في بلدي ولكني نازحة.أعيش في خيمة، تركت منزلي الكبير، وتركت أهلي وراءي، هذا هو رمضان".

شنت حركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوماً غيرمسبوق على جنوبي إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على قطاع غزة، وبالتزامن شنت حملة موسعة من الغارات الجوية. وفي نهاية الأسبوع الثالث بدأ التوغل البري، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ"تصفية" حماس. وصرح مسؤولون فلسطينيون عن مقتل ما لا يقل عن 30.960 شخصاً وإصابة أكثر من 72.524 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس. في المقابل، حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن"قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد