يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
كندا: حداد في جامعة ألبرتا على مقتل طلاب وأكاديميين بتحطم الطائرة الأوكرانية في إيران٠٠:٠٣:١٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعرب الطلاب والكادر التعليمي في جامعة ألبرتا في مدينة إدمونتون بكندا عن حزنهم يوم السبت لمقتل 10 من زملائهم، في حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية قرب طهران، والتي أعلنت إيران إسقاطها بصاروخ عن طريق الخطأ.

وعلّقت إيفون موسي جونسون، إحدى المواطنات من أدمونتون، على اعتراف إيران بإسقاط الطائرة، قائلة: "أعتقد أنه من الصواب الاعتراف بالخطأ، على الأقل تجنبوا الإنكار أو التستر على الأمر. استجلاء الحقائق أمر بالغ الأهمية".

من جهته قال آش سبرينغر، والد أحد طلاب الجامعة: "أفهم أنهم غاضبون (الإيرانيون) لكن بتقديري هذه استجابة خاطئة تماما. أرى أن الأمر برمته خاطئ بدءا من استجابتهم وانتهاء باغتيال الجنرال". وأضاف أن ابنه كان "في حالة صدمة"، لمعرفته بأحد الضحايا على متن الطائرة.

وأشارت كارين تشان، وهي إحدى الطالبات، إلى أن "الأمر مؤلم للغاية"، معربة عن حزنها بالقول: "أنا عاجزة عن الكلام".

هذا وأعرب الطالب دانييل جيليت عن غضبه، قائلا: "إن رد الفعل الضمني هو كيفية استمرار هذا النظام الوحشي في ايران كل هذا الوقت. ولكن السؤال الصعب يكمن بخصوص ماذا سيحدث بعد ذلك وماذا سيكون دورنا".

وقد أظهرت اللقطات المصورة من حرم الجامعة تنكيس الأعلام إلى النصف رمزا للحداد.

وكانت جامعة ألبرتا قد أعلنت يوم الأربعاء أن 10 من أكادمييها وطلابها وخريجيها كانوا من بين القتلى في تلك المأساة.

وفى يوم السبت اعترفت ايران بإسقاط الطائرة من طراز بوينغ التابعة للخطوط الجوية الاوكرانية التي حملت رقم الرحلة "PS752"، "دون قصد"، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.

وفي هذا الشأن صرح رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن ما لا يقل عن 63 ضحية هم من المواطنين الكنديين، بينما كان 138 شخصا متوجهين إلى كندا على متن الطائرة المنكوبة.

وبحسب تصريحات قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حاجي زادة، فأن المنظومات الدفاعية الإيرانية تعرفت وعن طريق الخطأ على طائرة الركاب كصاروخ كروز.

كندا: حداد في جامعة ألبرتا على مقتل طلاب وأكاديميين بتحطم الطائرة الأوكرانية في إيران

كندا, إدمونتون
يناير ١٢, ٢٠٢٠ في ٠٣:٥٥ GMT +00:00 · تم النشر

أعرب الطلاب والكادر التعليمي في جامعة ألبرتا في مدينة إدمونتون بكندا عن حزنهم يوم السبت لمقتل 10 من زملائهم، في حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية قرب طهران، والتي أعلنت إيران إسقاطها بصاروخ عن طريق الخطأ.

وعلّقت إيفون موسي جونسون، إحدى المواطنات من أدمونتون، على اعتراف إيران بإسقاط الطائرة، قائلة: "أعتقد أنه من الصواب الاعتراف بالخطأ، على الأقل تجنبوا الإنكار أو التستر على الأمر. استجلاء الحقائق أمر بالغ الأهمية".

من جهته قال آش سبرينغر، والد أحد طلاب الجامعة: "أفهم أنهم غاضبون (الإيرانيون) لكن بتقديري هذه استجابة خاطئة تماما. أرى أن الأمر برمته خاطئ بدءا من استجابتهم وانتهاء باغتيال الجنرال". وأضاف أن ابنه كان "في حالة صدمة"، لمعرفته بأحد الضحايا على متن الطائرة.

وأشارت كارين تشان، وهي إحدى الطالبات، إلى أن "الأمر مؤلم للغاية"، معربة عن حزنها بالقول: "أنا عاجزة عن الكلام".

هذا وأعرب الطالب دانييل جيليت عن غضبه، قائلا: "إن رد الفعل الضمني هو كيفية استمرار هذا النظام الوحشي في ايران كل هذا الوقت. ولكن السؤال الصعب يكمن بخصوص ماذا سيحدث بعد ذلك وماذا سيكون دورنا".

وقد أظهرت اللقطات المصورة من حرم الجامعة تنكيس الأعلام إلى النصف رمزا للحداد.

وكانت جامعة ألبرتا قد أعلنت يوم الأربعاء أن 10 من أكادمييها وطلابها وخريجيها كانوا من بين القتلى في تلك المأساة.

وفى يوم السبت اعترفت ايران بإسقاط الطائرة من طراز بوينغ التابعة للخطوط الجوية الاوكرانية التي حملت رقم الرحلة "PS752"، "دون قصد"، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.

وفي هذا الشأن صرح رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن ما لا يقل عن 63 ضحية هم من المواطنين الكنديين، بينما كان 138 شخصا متوجهين إلى كندا على متن الطائرة المنكوبة.

وبحسب تصريحات قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حاجي زادة، فأن المنظومات الدفاعية الإيرانية تعرفت وعن طريق الخطأ على طائرة الركاب كصاروخ كروز.

النص

أعرب الطلاب والكادر التعليمي في جامعة ألبرتا في مدينة إدمونتون بكندا عن حزنهم يوم السبت لمقتل 10 من زملائهم، في حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية قرب طهران، والتي أعلنت إيران إسقاطها بصاروخ عن طريق الخطأ.

وعلّقت إيفون موسي جونسون، إحدى المواطنات من أدمونتون، على اعتراف إيران بإسقاط الطائرة، قائلة: "أعتقد أنه من الصواب الاعتراف بالخطأ، على الأقل تجنبوا الإنكار أو التستر على الأمر. استجلاء الحقائق أمر بالغ الأهمية".

من جهته قال آش سبرينغر، والد أحد طلاب الجامعة: "أفهم أنهم غاضبون (الإيرانيون) لكن بتقديري هذه استجابة خاطئة تماما. أرى أن الأمر برمته خاطئ بدءا من استجابتهم وانتهاء باغتيال الجنرال". وأضاف أن ابنه كان "في حالة صدمة"، لمعرفته بأحد الضحايا على متن الطائرة.

وأشارت كارين تشان، وهي إحدى الطالبات، إلى أن "الأمر مؤلم للغاية"، معربة عن حزنها بالقول: "أنا عاجزة عن الكلام".

هذا وأعرب الطالب دانييل جيليت عن غضبه، قائلا: "إن رد الفعل الضمني هو كيفية استمرار هذا النظام الوحشي في ايران كل هذا الوقت. ولكن السؤال الصعب يكمن بخصوص ماذا سيحدث بعد ذلك وماذا سيكون دورنا".

وقد أظهرت اللقطات المصورة من حرم الجامعة تنكيس الأعلام إلى النصف رمزا للحداد.

وكانت جامعة ألبرتا قد أعلنت يوم الأربعاء أن 10 من أكادمييها وطلابها وخريجيها كانوا من بين القتلى في تلك المأساة.

وفى يوم السبت اعترفت ايران بإسقاط الطائرة من طراز بوينغ التابعة للخطوط الجوية الاوكرانية التي حملت رقم الرحلة "PS752"، "دون قصد"، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.

وفي هذا الشأن صرح رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن ما لا يقل عن 63 ضحية هم من المواطنين الكنديين، بينما كان 138 شخصا متوجهين إلى كندا على متن الطائرة المنكوبة.

وبحسب تصريحات قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حاجي زادة، فأن المنظومات الدفاعية الإيرانية تعرفت وعن طريق الخطأ على طائرة الركاب كصاروخ كروز.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد