يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
 آثار الدمار عقب انفجار أجهزة "ووكي توكي" اللاسلكية في صور جنوبي لبنان٠٠:٠٠:٣٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت أنحاء متفرقة في لبنان عددا من الانفجارات للأجهزة اللاسلكية على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مما خلف وقوع 12 قتيلا وما يقرب من 2800 جريح جراء الانفجار الأول لأجهزة "بيجر" اللاسلكية في الانفجار الثاني، و20 قتيلًا وأكثر من 450 مصابًا، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية حتى وقت نشر هذا التقرير.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بالممتلكات جراء انفجار جهاز "ووكي توكي" اللاسلكي، كما تُظهر لقطات أخرى دراجة بخارية متفحمة جراء الانفجار، بالإضافة إلى متعلقات وممتلكات منشطرة على الأرض.

ويُستخدم جهاز الاتصال اللاسلكي "ووكي توكي آيكوم" في الاتصالات البحرية والطوارئ والاتصالات المتنقلة، وهو من تصنيع شركة "أيكوم" اليابانية من طراز "في 2"، والمعروف عن بطارية هذا الجهاز بأنها ضخمة، ولديها مساحة بزرع المتفجرات داخلها.

جدير بالإشارة إلى أن أجهزة الووكي توكي اللاسلكية المصورة ليست منفجرة، ولكن كان يتم فحص ما إذا كان بداخلها متفجرات.

وكانت شركة "آيكوم" اليابانية قد نفت، في بيان رسمي، من الأجهزة التي انفجرت في لبنان، قائلة "إنها توقفت عن تصنيع هذا الجهاز منذ عقد من الزمان".

ويتم التعامل عبر أجهزة الـ"ووكي توكي" و"بيجر" على مدى عقود بسبب ما تحققه من سرية وأمن عاليين للاتصالات.

من جانبه، كان حزب الله اللبناني قد أعلن، الثلاثاء، انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى "عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا أن من بين القتلى طفلة واثنين من عناصره، بالإضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان.

وقال نتنياهو: "لقت قلت بالفعل، سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم الآمنة، هذا ما سنفعله"، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

آثار الدمار عقب انفجار أجهزة "ووكي توكي" اللاسلكية في صور جنوبي لبنان

لبنان, صور
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٤ في ١٤:٣٩ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت أنحاء متفرقة في لبنان عددا من الانفجارات للأجهزة اللاسلكية على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مما خلف وقوع 12 قتيلا وما يقرب من 2800 جريح جراء الانفجار الأول لأجهزة "بيجر" اللاسلكية في الانفجار الثاني، و20 قتيلًا وأكثر من 450 مصابًا، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية حتى وقت نشر هذا التقرير.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بالممتلكات جراء انفجار جهاز "ووكي توكي" اللاسلكي، كما تُظهر لقطات أخرى دراجة بخارية متفحمة جراء الانفجار، بالإضافة إلى متعلقات وممتلكات منشطرة على الأرض.

ويُستخدم جهاز الاتصال اللاسلكي "ووكي توكي آيكوم" في الاتصالات البحرية والطوارئ والاتصالات المتنقلة، وهو من تصنيع شركة "أيكوم" اليابانية من طراز "في 2"، والمعروف عن بطارية هذا الجهاز بأنها ضخمة، ولديها مساحة بزرع المتفجرات داخلها.

جدير بالإشارة إلى أن أجهزة الووكي توكي اللاسلكية المصورة ليست منفجرة، ولكن كان يتم فحص ما إذا كان بداخلها متفجرات.

وكانت شركة "آيكوم" اليابانية قد نفت، في بيان رسمي، من الأجهزة التي انفجرت في لبنان، قائلة "إنها توقفت عن تصنيع هذا الجهاز منذ عقد من الزمان".

ويتم التعامل عبر أجهزة الـ"ووكي توكي" و"بيجر" على مدى عقود بسبب ما تحققه من سرية وأمن عاليين للاتصالات.

من جانبه، كان حزب الله اللبناني قد أعلن، الثلاثاء، انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى "عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا أن من بين القتلى طفلة واثنين من عناصره، بالإضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان.

وقال نتنياهو: "لقت قلت بالفعل، سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم الآمنة، هذا ما سنفعله"، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شهدت أنحاء متفرقة في لبنان عددا من الانفجارات للأجهزة اللاسلكية على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مما خلف وقوع 12 قتيلا وما يقرب من 2800 جريح جراء الانفجار الأول لأجهزة "بيجر" اللاسلكية في الانفجار الثاني، و20 قتيلًا وأكثر من 450 مصابًا، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية حتى وقت نشر هذا التقرير.

وتُظهر اللقطات المصورة آثار الدمار التي لحقت بالممتلكات جراء انفجار جهاز "ووكي توكي" اللاسلكي، كما تُظهر لقطات أخرى دراجة بخارية متفحمة جراء الانفجار، بالإضافة إلى متعلقات وممتلكات منشطرة على الأرض.

ويُستخدم جهاز الاتصال اللاسلكي "ووكي توكي آيكوم" في الاتصالات البحرية والطوارئ والاتصالات المتنقلة، وهو من تصنيع شركة "أيكوم" اليابانية من طراز "في 2"، والمعروف عن بطارية هذا الجهاز بأنها ضخمة، ولديها مساحة بزرع المتفجرات داخلها.

جدير بالإشارة إلى أن أجهزة الووكي توكي اللاسلكية المصورة ليست منفجرة، ولكن كان يتم فحص ما إذا كان بداخلها متفجرات.

وكانت شركة "آيكوم" اليابانية قد نفت، في بيان رسمي، من الأجهزة التي انفجرت في لبنان، قائلة "إنها توقفت عن تصنيع هذا الجهاز منذ عقد من الزمان".

ويتم التعامل عبر أجهزة الـ"ووكي توكي" و"بيجر" على مدى عقود بسبب ما تحققه من سرية وأمن عاليين للاتصالات.

من جانبه، كان حزب الله اللبناني قد أعلن، الثلاثاء، انفجار عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ "بيجر" والموجودة لدى "عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، معلنا أن من بين القتلى طفلة واثنين من عناصره، بالإضافة إلى إصابة "عدد كبير بجراح متفاوتة"، دون أن يعلن عن عدد دقيق للجرحى.

كما اتهم الحزب إسرائيل بتدبيرها الحادث التفجيري.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم عقب الانفجار الثاني للأجهزة اللاسلكية في لبنان.

وقال نتنياهو: "لقت قلت بالفعل، سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم الآمنة، هذا ما سنفعله"، دون التطرق إلى التعليق على سلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد