يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
العشرات يضيئون الشموع ويضعون الورود أمام السفارة الروسية في بلغراد تأبينا لضحايا هجوم موسكو الدامي٠٠:٠٢:٥٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتشد عشرات الصرب، مساء السبت، قرب السفارة الروسية في بلغراد تكريماً لضحايا الهجوم الإرهابي على صالة "كروكوس سيتي هول".

وتعرض اللقطات المصوّرة توافد مواطنين ومعهم الأزهار والدمى لوضعها قرب نصب تذكاري أقيم قرب السفارة الروسية، كما أضاؤوا الشموع، فيما رصدت اللقطات بعض المشاركين يذرفون الدموع وآخرون يؤدون الصلاة، وخطّ البعض الآخر عبارات المواساة في مجلد التعزية.

ووصف أحد المشاركين ويدعى رادي عملية إطلاق النار بأنها "في قمة الأفعال المجردة من الإنسانية".

وأضاف: "هذا العمل يمثل قمة الأفعال المجردة من الإنسانية والحساسية لأن الضحايا هم مواطنون من عامة الشعب لا علاقة لهم بالسياسة، على ذلك أدين هذه الجريمة اللاإنسانية الخطيرة. إنه عمل غير مقبول وأشعر بالاشمئزاز".

وتحدثت المواطنة زانا عن أن النصب التذكاري أقيم "تكريماً لإخواننا الروس".

وقالت: "نحن هنا تكريماً لإخواننا الروس. إنه حدث جلل فقد فيه الكثير من الشباب أرواحهم. إنها محاولة لزعزعة الاستقرار. عدد كبير من العائلات نكبت ولهذا السبب نحن هنا لنقدم تعازينا ونعرب عن حزننا الأخوي. إنه أمر محزن للغاية".

وكان مهاجمون أطلقوا، مساء الجمعة، النار في قاعة "كروكوس سيتي هول" للحفلات الموسيقية، مما أودى بحياة 133 شخصاً على الأقل، وإصابة 152 شخصاً، وفقاً للجنة التحقيق الروسية.

أما وزارة الصحة الروسية فذكرت، الأحد، أن 110 أشخاص عولجوا في المستشفيات، خرج من بينهم 32 مصاباً.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن رجال الإنقاذ ما زالوا يزيلون الأنقاض والهياكل المنهارة داخل المبنى.

وفي سياق متصل، رفعت لجنة التحقيق الروسية دعوى جنائية بموجب نص المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (الإرهاب).

بدوره، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بـ"العمل الإرهابي البربري"، كما أعلن يوم 24 مارس/آذار يوم حداد وطني، كاشفاً في خطاب تلفزيوني أنه جرى العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة والقبض عليهم.

وقال: "لقد حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، بحسب البيانات الأولية، تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

وطبقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن "المهاجمين خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية ولديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني".

بدورها، قالت لجنة التحقيق الروسية إن الأجهزة الخاصة اعتقلت أربعة مشتبه فيهم في منطقة بريانسك غير البعيدة عن الحدود مع أوكرانيا.

ونفت وزارة الخارجية الأوكرانية، الجمعة، "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في إطلاق النار.

ونسبت كل من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الهجوم إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش تتخذ من أفغانستان ملاذاً لها، وتعرف باسم "داعش خرسان".

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم داعش أن التنظيم الإرهابي يتبنى المسؤولية عن الهجوم، ونشرت صورة لأربعة رجال يرتدون ملابس تشبه ملابس المشتبه فيهم، وفي الخلفية علم داعش.

وأفاد المكتب الصحفي للأمم المتحدة، الجمعة، بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أدان الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "بأشد العبارات الممكنة".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب وحكومة الاتحاد الروسي".

وأعربت عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبيلاروسيا وتركيا، عن تعازيها لضحايا إطلاق النار في مقاطعة موسكو.

العشرات يضيئون الشموع ويضعون الورود أمام السفارة الروسية في بلغراد تأبينا لضحايا هجوم موسكو الدامي

صربيا, بلغراد
مارس ٢٤, ٢٠٢٤ في ٠٦:٤٥ GMT +00:00 · تم النشر

احتشد عشرات الصرب، مساء السبت، قرب السفارة الروسية في بلغراد تكريماً لضحايا الهجوم الإرهابي على صالة "كروكوس سيتي هول".

وتعرض اللقطات المصوّرة توافد مواطنين ومعهم الأزهار والدمى لوضعها قرب نصب تذكاري أقيم قرب السفارة الروسية، كما أضاؤوا الشموع، فيما رصدت اللقطات بعض المشاركين يذرفون الدموع وآخرون يؤدون الصلاة، وخطّ البعض الآخر عبارات المواساة في مجلد التعزية.

ووصف أحد المشاركين ويدعى رادي عملية إطلاق النار بأنها "في قمة الأفعال المجردة من الإنسانية".

وأضاف: "هذا العمل يمثل قمة الأفعال المجردة من الإنسانية والحساسية لأن الضحايا هم مواطنون من عامة الشعب لا علاقة لهم بالسياسة، على ذلك أدين هذه الجريمة اللاإنسانية الخطيرة. إنه عمل غير مقبول وأشعر بالاشمئزاز".

وتحدثت المواطنة زانا عن أن النصب التذكاري أقيم "تكريماً لإخواننا الروس".

وقالت: "نحن هنا تكريماً لإخواننا الروس. إنه حدث جلل فقد فيه الكثير من الشباب أرواحهم. إنها محاولة لزعزعة الاستقرار. عدد كبير من العائلات نكبت ولهذا السبب نحن هنا لنقدم تعازينا ونعرب عن حزننا الأخوي. إنه أمر محزن للغاية".

وكان مهاجمون أطلقوا، مساء الجمعة، النار في قاعة "كروكوس سيتي هول" للحفلات الموسيقية، مما أودى بحياة 133 شخصاً على الأقل، وإصابة 152 شخصاً، وفقاً للجنة التحقيق الروسية.

أما وزارة الصحة الروسية فذكرت، الأحد، أن 110 أشخاص عولجوا في المستشفيات، خرج من بينهم 32 مصاباً.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن رجال الإنقاذ ما زالوا يزيلون الأنقاض والهياكل المنهارة داخل المبنى.

وفي سياق متصل، رفعت لجنة التحقيق الروسية دعوى جنائية بموجب نص المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (الإرهاب).

بدوره، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بـ"العمل الإرهابي البربري"، كما أعلن يوم 24 مارس/آذار يوم حداد وطني، كاشفاً في خطاب تلفزيوني أنه جرى العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة والقبض عليهم.

وقال: "لقد حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، بحسب البيانات الأولية، تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

وطبقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن "المهاجمين خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية ولديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني".

بدورها، قالت لجنة التحقيق الروسية إن الأجهزة الخاصة اعتقلت أربعة مشتبه فيهم في منطقة بريانسك غير البعيدة عن الحدود مع أوكرانيا.

ونفت وزارة الخارجية الأوكرانية، الجمعة، "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في إطلاق النار.

ونسبت كل من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الهجوم إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش تتخذ من أفغانستان ملاذاً لها، وتعرف باسم "داعش خرسان".

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم داعش أن التنظيم الإرهابي يتبنى المسؤولية عن الهجوم، ونشرت صورة لأربعة رجال يرتدون ملابس تشبه ملابس المشتبه فيهم، وفي الخلفية علم داعش.

وأفاد المكتب الصحفي للأمم المتحدة، الجمعة، بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أدان الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "بأشد العبارات الممكنة".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب وحكومة الاتحاد الروسي".

وأعربت عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبيلاروسيا وتركيا، عن تعازيها لضحايا إطلاق النار في مقاطعة موسكو.

النص

احتشد عشرات الصرب، مساء السبت، قرب السفارة الروسية في بلغراد تكريماً لضحايا الهجوم الإرهابي على صالة "كروكوس سيتي هول".

وتعرض اللقطات المصوّرة توافد مواطنين ومعهم الأزهار والدمى لوضعها قرب نصب تذكاري أقيم قرب السفارة الروسية، كما أضاؤوا الشموع، فيما رصدت اللقطات بعض المشاركين يذرفون الدموع وآخرون يؤدون الصلاة، وخطّ البعض الآخر عبارات المواساة في مجلد التعزية.

ووصف أحد المشاركين ويدعى رادي عملية إطلاق النار بأنها "في قمة الأفعال المجردة من الإنسانية".

وأضاف: "هذا العمل يمثل قمة الأفعال المجردة من الإنسانية والحساسية لأن الضحايا هم مواطنون من عامة الشعب لا علاقة لهم بالسياسة، على ذلك أدين هذه الجريمة اللاإنسانية الخطيرة. إنه عمل غير مقبول وأشعر بالاشمئزاز".

وتحدثت المواطنة زانا عن أن النصب التذكاري أقيم "تكريماً لإخواننا الروس".

وقالت: "نحن هنا تكريماً لإخواننا الروس. إنه حدث جلل فقد فيه الكثير من الشباب أرواحهم. إنها محاولة لزعزعة الاستقرار. عدد كبير من العائلات نكبت ولهذا السبب نحن هنا لنقدم تعازينا ونعرب عن حزننا الأخوي. إنه أمر محزن للغاية".

وكان مهاجمون أطلقوا، مساء الجمعة، النار في قاعة "كروكوس سيتي هول" للحفلات الموسيقية، مما أودى بحياة 133 شخصاً على الأقل، وإصابة 152 شخصاً، وفقاً للجنة التحقيق الروسية.

أما وزارة الصحة الروسية فذكرت، الأحد، أن 110 أشخاص عولجوا في المستشفيات، خرج من بينهم 32 مصاباً.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن رجال الإنقاذ ما زالوا يزيلون الأنقاض والهياكل المنهارة داخل المبنى.

وفي سياق متصل، رفعت لجنة التحقيق الروسية دعوى جنائية بموجب نص المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (الإرهاب).

بدوره، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بـ"العمل الإرهابي البربري"، كما أعلن يوم 24 مارس/آذار يوم حداد وطني، كاشفاً في خطاب تلفزيوني أنه جرى العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة والقبض عليهم.

وقال: "لقد حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، بحسب البيانات الأولية، تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

وطبقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن "المهاجمين خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية ولديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني".

بدورها، قالت لجنة التحقيق الروسية إن الأجهزة الخاصة اعتقلت أربعة مشتبه فيهم في منطقة بريانسك غير البعيدة عن الحدود مع أوكرانيا.

ونفت وزارة الخارجية الأوكرانية، الجمعة، "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في إطلاق النار.

ونسبت كل من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الهجوم إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش تتخذ من أفغانستان ملاذاً لها، وتعرف باسم "داعش خرسان".

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم داعش أن التنظيم الإرهابي يتبنى المسؤولية عن الهجوم، ونشرت صورة لأربعة رجال يرتدون ملابس تشبه ملابس المشتبه فيهم، وفي الخلفية علم داعش.

وأفاد المكتب الصحفي للأمم المتحدة، الجمعة، بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أدان الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "بأشد العبارات الممكنة".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب وحكومة الاتحاد الروسي".

وأعربت عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبيلاروسيا وتركيا، عن تعازيها لضحايا إطلاق النار في مقاطعة موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد