٠٠:٠٣:٥٨شهدت منطقة كابو أوريكوستا، جنوب ريو غراندي في تييرا ديل فويغو بمنطقة باتاغونيا، مشهدًا غير معتاد حيث تجمد البحر، مما خلق منظرًا طبيعيًا خلابًا انتشر بسرعة على الإنترنت.
وأوضحت العالمة البيولوجية، لورينا لادوكس، قائلة: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ظاهرة كهذه. بالنسبة لنا إنها تجربة جميلة أن نتمكن من رؤية ذلك. إنها تجذب الكثير من الانتباه لأنها ليست طبيعية، أو لنقل، ليست مألوفة لرؤية مثل هذه الأمور في الطبيعة".
تظهر لقطات مصورة من طائرة بدون طيار تم تصويرها يوم السبت، ظاهرة نادرة في المنطقة، حيث يمتد البحر المتجمد عبر المناظر الطبيعية الثلجية في تييرا ديل فويغو، محولًا الأمواج إلى تشكيلات جليدية مثيرة للإعجاب.
وصرح تبار بارريتو، أحد السكان المحليين، قائلاً: "الأمواج تأتي بإيقاع معين بين الحين والآخر. تأتي 3 أو 4 أمواج متتالية، ثم بعد فترة، وخلال تلك الفترة ينحسر المد، تأتي 3 أو 4 أمواج أخرى وتبدأ في تكوين جبل آخر. يتراكم على مدار ست ساعات- هذا هو الوقت الذي يستغرقه المد لينحسر مما ينتج عنه هذا المنظر الطبيعي".
علميًا، كان يجب أن تنخفض درجة حرارة الهواء بشكل كبير إلى ما دون نقطة تجمد مياه البحر، جنبًا إلى جنب مع شروط أخرى مثل الرياح الهادئة وانخفاض الملوحة، لحدوث هذه الظاهرة.
وأضافت لادوكس: "إنها مزيج من تغير المناخ وأيضًا بعض الأعمال البشرية التي تولد هذا التغيير في البيئة والطبيعة".
وأوضح بارريتو: "نحن نعلم أن البحر لا يتجمد بهذه السهولة. المياه المالحة تتجمد عند درجة حرارة أقل من 0°، لذلك نرى كل شيء بشكل مختلف".
على الرغم من أن مثل هذه الظواهر نادرة في باتاغونيا، إلا أن حدثًا مشابهًا وقع في عام 2020 خلال موجة قطبية، عندما انخفضت درجات الحرارة إلى -13.8° مئوية مع إحساس بالبرودة يصل إلى -20° مئوية، مما تسبب في تجمد البحر والأنابيب والسيارات.
مشهد البحر المتجمد يخلق مناظر طبيعية خلابة ويثير دهشة السكان المحليين والسياح شمال ريو غراندي
شهدت منطقة كابو أوريكوستا، جنوب ريو غراندي في تييرا ديل فويغو بمنطقة باتاغونيا، مشهدًا غير معتاد حيث تجمد البحر، مما خلق منظرًا طبيعيًا خلابًا انتشر بسرعة على الإنترنت.
وأوضحت العالمة البيولوجية، لورينا لادوكس، قائلة: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ظاهرة كهذه. بالنسبة لنا إنها تجربة جميلة أن نتمكن من رؤية ذلك. إنها تجذب الكثير من الانتباه لأنها ليست طبيعية، أو لنقل، ليست مألوفة لرؤية مثل هذه الأمور في الطبيعة".
تظهر لقطات مصورة من طائرة بدون طيار تم تصويرها يوم السبت، ظاهرة نادرة في المنطقة، حيث يمتد البحر المتجمد عبر المناظر الطبيعية الثلجية في تييرا ديل فويغو، محولًا الأمواج إلى تشكيلات جليدية مثيرة للإعجاب.
وصرح تبار بارريتو، أحد السكان المحليين، قائلاً: "الأمواج تأتي بإيقاع معين بين الحين والآخر. تأتي 3 أو 4 أمواج متتالية، ثم بعد فترة، وخلال تلك الفترة ينحسر المد، تأتي 3 أو 4 أمواج أخرى وتبدأ في تكوين جبل آخر. يتراكم على مدار ست ساعات- هذا هو الوقت الذي يستغرقه المد لينحسر مما ينتج عنه هذا المنظر الطبيعي".
علميًا، كان يجب أن تنخفض درجة حرارة الهواء بشكل كبير إلى ما دون نقطة تجمد مياه البحر، جنبًا إلى جنب مع شروط أخرى مثل الرياح الهادئة وانخفاض الملوحة، لحدوث هذه الظاهرة.
وأضافت لادوكس: "إنها مزيج من تغير المناخ وأيضًا بعض الأعمال البشرية التي تولد هذا التغيير في البيئة والطبيعة".
وأوضح بارريتو: "نحن نعلم أن البحر لا يتجمد بهذه السهولة. المياه المالحة تتجمد عند درجة حرارة أقل من 0°، لذلك نرى كل شيء بشكل مختلف".
على الرغم من أن مثل هذه الظواهر نادرة في باتاغونيا، إلا أن حدثًا مشابهًا وقع في عام 2020 خلال موجة قطبية، عندما انخفضت درجات الحرارة إلى -13.8° مئوية مع إحساس بالبرودة يصل إلى -20° مئوية، مما تسبب في تجمد البحر والأنابيب والسيارات.
شهدت منطقة كابو أوريكوستا، جنوب ريو غراندي في تييرا ديل فويغو بمنطقة باتاغونيا، مشهدًا غير معتاد حيث تجمد البحر، مما خلق منظرًا طبيعيًا خلابًا انتشر بسرعة على الإنترنت.
وأوضحت العالمة البيولوجية، لورينا لادوكس، قائلة: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ظاهرة كهذه. بالنسبة لنا إنها تجربة جميلة أن نتمكن من رؤية ذلك. إنها تجذب الكثير من الانتباه لأنها ليست طبيعية، أو لنقل، ليست مألوفة لرؤية مثل هذه الأمور في الطبيعة".
تظهر لقطات مصورة من طائرة بدون طيار تم تصويرها يوم السبت، ظاهرة نادرة في المنطقة، حيث يمتد البحر المتجمد عبر المناظر الطبيعية الثلجية في تييرا ديل فويغو، محولًا الأمواج إلى تشكيلات جليدية مثيرة للإعجاب.
وصرح تبار بارريتو، أحد السكان المحليين، قائلاً: "الأمواج تأتي بإيقاع معين بين الحين والآخر. تأتي 3 أو 4 أمواج متتالية، ثم بعد فترة، وخلال تلك الفترة ينحسر المد، تأتي 3 أو 4 أمواج أخرى وتبدأ في تكوين جبل آخر. يتراكم على مدار ست ساعات- هذا هو الوقت الذي يستغرقه المد لينحسر مما ينتج عنه هذا المنظر الطبيعي".
علميًا، كان يجب أن تنخفض درجة حرارة الهواء بشكل كبير إلى ما دون نقطة تجمد مياه البحر، جنبًا إلى جنب مع شروط أخرى مثل الرياح الهادئة وانخفاض الملوحة، لحدوث هذه الظاهرة.
وأضافت لادوكس: "إنها مزيج من تغير المناخ وأيضًا بعض الأعمال البشرية التي تولد هذا التغيير في البيئة والطبيعة".
وأوضح بارريتو: "نحن نعلم أن البحر لا يتجمد بهذه السهولة. المياه المالحة تتجمد عند درجة حرارة أقل من 0°، لذلك نرى كل شيء بشكل مختلف".
على الرغم من أن مثل هذه الظواهر نادرة في باتاغونيا، إلا أن حدثًا مشابهًا وقع في عام 2020 خلال موجة قطبية، عندما انخفضت درجات الحرارة إلى -13.8° مئوية مع إحساس بالبرودة يصل إلى -20° مئوية، مما تسبب في تجمد البحر والأنابيب والسيارات.