يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"خبر استشهاد سيد المقاومة فاجعة كبيرة للأمة الإسلامية"... فتح بيت عزاء للأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله في مقام السيدة زينب بريف دمشق٠٠:٠٣:٣١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أقيم بيت عزاء للأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الأحد، في مقام السيدة زينب بريف دمشق، حيث حضره العديد من المعزين واستمعوا إلى خطب الشيوخ التي رثته.

وتظهر اللقطات المصورة المعزين وهم يبكون ويلطمون، جالسين في ساحة المقام الخارجية. كما تظهر اللقطات صور الأمين العام لحزب الله معلقة على جدران المقام.

وشارك الدكتور محمد صالح، وهو نازح من لبنان، مشاعره وقال: "بعد عمل طويل في الدفاع عن لبنان والعروبة، وساماً بالاستشهاد، هذا الأمر طلبه السيد نصر الله في ساعات الجهاد والدفاع عن لبنان وثروات لبنان، وقد حققه".

فيما قال محمد أحمد: "خبر استشهاد سيد المقاومة فاجعة كبيرة للأمة الإسلامية كلها، لسوريا ولبنان والعراق".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي نشر في وقت لاحق من اليوم السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفاً تابعاً لحزب الله على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد الأحد، اليوم السابع من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارة على الضاحية يوم الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

"خبر استشهاد سيد المقاومة فاجعة كبيرة للأمة الإسلامية"... فتح بيت عزاء للأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله في مقام السيدة زينب بريف دمشق

سوريا, ريف دمشق
سبتمبر ٣٠, ٢٠٢٤ في ٠٥:١٠ GMT +00:00 · تم النشر

أقيم بيت عزاء للأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الأحد، في مقام السيدة زينب بريف دمشق، حيث حضره العديد من المعزين واستمعوا إلى خطب الشيوخ التي رثته.

وتظهر اللقطات المصورة المعزين وهم يبكون ويلطمون، جالسين في ساحة المقام الخارجية. كما تظهر اللقطات صور الأمين العام لحزب الله معلقة على جدران المقام.

وشارك الدكتور محمد صالح، وهو نازح من لبنان، مشاعره وقال: "بعد عمل طويل في الدفاع عن لبنان والعروبة، وساماً بالاستشهاد، هذا الأمر طلبه السيد نصر الله في ساعات الجهاد والدفاع عن لبنان وثروات لبنان، وقد حققه".

فيما قال محمد أحمد: "خبر استشهاد سيد المقاومة فاجعة كبيرة للأمة الإسلامية كلها، لسوريا ولبنان والعراق".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي نشر في وقت لاحق من اليوم السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفاً تابعاً لحزب الله على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد الأحد، اليوم السابع من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارة على الضاحية يوم الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

النص

أقيم بيت عزاء للأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الأحد، في مقام السيدة زينب بريف دمشق، حيث حضره العديد من المعزين واستمعوا إلى خطب الشيوخ التي رثته.

وتظهر اللقطات المصورة المعزين وهم يبكون ويلطمون، جالسين في ساحة المقام الخارجية. كما تظهر اللقطات صور الأمين العام لحزب الله معلقة على جدران المقام.

وشارك الدكتور محمد صالح، وهو نازح من لبنان، مشاعره وقال: "بعد عمل طويل في الدفاع عن لبنان والعروبة، وساماً بالاستشهاد، هذا الأمر طلبه السيد نصر الله في ساعات الجهاد والدفاع عن لبنان وثروات لبنان، وقد حققه".

فيما قال محمد أحمد: "خبر استشهاد سيد المقاومة فاجعة كبيرة للأمة الإسلامية كلها، لسوريا ولبنان والعراق".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي نشر في وقت لاحق من اليوم السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفاً تابعاً لحزب الله على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد الأحد، اليوم السابع من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارة على الضاحية يوم الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". وأدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخصاً وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد