يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لن يمروا"... الآلاف يحتجون ضد التجمع الوطني في نانت في اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية الفرنسية02:24
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت شوارع نانت خروج آلاف المتظاهرين لمعارضة تفوق حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة، حيث احتل المركز الأول في الجولة الافتتاحية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد.

وتظهر اللقطات المصورة وقوف الشرطة في وجه المتظاهرين حيث شوهدت وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما شوهد المتظاهرون وهم يتابعون النتائج ويهتفون: "نحن جميعا مناهضون للفاشية".

وقالت ماتيلد بيراش وهي إحدى أعضاء اتحاد عمال التضامن: "مهما حدث سنكون المقاومة، ومهما حدث لن ينجحوا ولن يخدعونا".

كما تعرض اللقطات المصورة أيضا متظاهرين يسيرون حاملين لافتات كتب عليها "اليمين المتطرف يتغذى على اليأس، كلنا متحدون من أجل العدالة والتقدم الاجتماعي" و"ما لن نحصل عليه من صناديق الاقتراع، سنحصل عليه عن طريق الشارع"، كما يمكن سماع هتافات "نانت، نانت مناهضة للفاشية" و"من خلفه الشارع؟".

ووقعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد بعد أن تصدر حزب التجمع الوطني نتائج الانتخابات يوم الأحد، حيث حصل على 33.15 في المائة من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية الجديدة ذات الميول اليسارية والتي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 27.99 في المئة، ليحل تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون "معا من أجل الجمهورية" ثالثا بنسبة 20.76 في المئة فقط.

انتُخب المرشحون الذين حصلوا على أكثر من 50 في المائة من الأصوات في منطقتهم، وهم 37 مرشحا للحزب الوطني و 32 مرشحا للجبهة الشعبية الجديدة، أما أولئك الذين حققوا 12.5 في المئة يحق لهم التأهل إلى الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 7 يوليو/ تموز، وعادة ما ينسحب المرشحون لزيادة حظوظ الحزب الأقدر على التغلب على خصمهم الرئيسي.

وبلغت نسبة المشاركة 66.7 في المئة، وللحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعدا ينبغي على الأحزاب أو التحالفات السياسية أن يصل عدد نوابها إلى 289 نائباً.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة عقب خسائر فادحة لحزب النهضة في انتخابات البرلمان الأوروبي، وبالمقابل شهدت طفرة هائلة للتجمع الوطني. ولم يكن من المقرر إجراء الانتخابات المقبلة قبل عام 2027.

وعلى مستوى الكتلة، حققت الجماعات المحافظة والوطنية والمناهضة للهجرة مكاسب كبيرة، وقد دعا كثيرون إلى التركيز على الأولويات المحلية وسط ارتفاع تكاليف المعيشة، فضلا عن الحاجة إلى خفض الضرائب، وتحسين أمن الحدود، ووضع حد للتدخلات العسكرية الخارجية كما هو الحال في أوكرانيا.

هذا ولم يحظ ماكرون بأغلبية في البرلمان منذ عام 2022 ولجأ لاستخدام السلطات التنفيذية لتمرير تشريعات كتلك التي طالت المعاشات التقاعدية، والتي قوبلت باحتجاجات ضخمة.

"لن يمروا"... الآلاف يحتجون ضد التجمع الوطني في نانت في اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية الفرنسية

فرنسا, نانت
July 1, 2024 في 04:10 GMT +00:00 · تم النشر

شهدت شوارع نانت خروج آلاف المتظاهرين لمعارضة تفوق حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة، حيث احتل المركز الأول في الجولة الافتتاحية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد.

وتظهر اللقطات المصورة وقوف الشرطة في وجه المتظاهرين حيث شوهدت وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما شوهد المتظاهرون وهم يتابعون النتائج ويهتفون: "نحن جميعا مناهضون للفاشية".

وقالت ماتيلد بيراش وهي إحدى أعضاء اتحاد عمال التضامن: "مهما حدث سنكون المقاومة، ومهما حدث لن ينجحوا ولن يخدعونا".

كما تعرض اللقطات المصورة أيضا متظاهرين يسيرون حاملين لافتات كتب عليها "اليمين المتطرف يتغذى على اليأس، كلنا متحدون من أجل العدالة والتقدم الاجتماعي" و"ما لن نحصل عليه من صناديق الاقتراع، سنحصل عليه عن طريق الشارع"، كما يمكن سماع هتافات "نانت، نانت مناهضة للفاشية" و"من خلفه الشارع؟".

ووقعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد بعد أن تصدر حزب التجمع الوطني نتائج الانتخابات يوم الأحد، حيث حصل على 33.15 في المائة من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية الجديدة ذات الميول اليسارية والتي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 27.99 في المئة، ليحل تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون "معا من أجل الجمهورية" ثالثا بنسبة 20.76 في المئة فقط.

انتُخب المرشحون الذين حصلوا على أكثر من 50 في المائة من الأصوات في منطقتهم، وهم 37 مرشحا للحزب الوطني و 32 مرشحا للجبهة الشعبية الجديدة، أما أولئك الذين حققوا 12.5 في المئة يحق لهم التأهل إلى الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 7 يوليو/ تموز، وعادة ما ينسحب المرشحون لزيادة حظوظ الحزب الأقدر على التغلب على خصمهم الرئيسي.

وبلغت نسبة المشاركة 66.7 في المئة، وللحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعدا ينبغي على الأحزاب أو التحالفات السياسية أن يصل عدد نوابها إلى 289 نائباً.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة عقب خسائر فادحة لحزب النهضة في انتخابات البرلمان الأوروبي، وبالمقابل شهدت طفرة هائلة للتجمع الوطني. ولم يكن من المقرر إجراء الانتخابات المقبلة قبل عام 2027.

وعلى مستوى الكتلة، حققت الجماعات المحافظة والوطنية والمناهضة للهجرة مكاسب كبيرة، وقد دعا كثيرون إلى التركيز على الأولويات المحلية وسط ارتفاع تكاليف المعيشة، فضلا عن الحاجة إلى خفض الضرائب، وتحسين أمن الحدود، ووضع حد للتدخلات العسكرية الخارجية كما هو الحال في أوكرانيا.

هذا ولم يحظ ماكرون بأغلبية في البرلمان منذ عام 2022 ولجأ لاستخدام السلطات التنفيذية لتمرير تشريعات كتلك التي طالت المعاشات التقاعدية، والتي قوبلت باحتجاجات ضخمة.

النص

شهدت شوارع نانت خروج آلاف المتظاهرين لمعارضة تفوق حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة، حيث احتل المركز الأول في الجولة الافتتاحية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد.

وتظهر اللقطات المصورة وقوف الشرطة في وجه المتظاهرين حيث شوهدت وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما شوهد المتظاهرون وهم يتابعون النتائج ويهتفون: "نحن جميعا مناهضون للفاشية".

وقالت ماتيلد بيراش وهي إحدى أعضاء اتحاد عمال التضامن: "مهما حدث سنكون المقاومة، ومهما حدث لن ينجحوا ولن يخدعونا".

كما تعرض اللقطات المصورة أيضا متظاهرين يسيرون حاملين لافتات كتب عليها "اليمين المتطرف يتغذى على اليأس، كلنا متحدون من أجل العدالة والتقدم الاجتماعي" و"ما لن نحصل عليه من صناديق الاقتراع، سنحصل عليه عن طريق الشارع"، كما يمكن سماع هتافات "نانت، نانت مناهضة للفاشية" و"من خلفه الشارع؟".

ووقعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد بعد أن تصدر حزب التجمع الوطني نتائج الانتخابات يوم الأحد، حيث حصل على 33.15 في المائة من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية الجديدة ذات الميول اليسارية والتي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 27.99 في المئة، ليحل تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون "معا من أجل الجمهورية" ثالثا بنسبة 20.76 في المئة فقط.

انتُخب المرشحون الذين حصلوا على أكثر من 50 في المائة من الأصوات في منطقتهم، وهم 37 مرشحا للحزب الوطني و 32 مرشحا للجبهة الشعبية الجديدة، أما أولئك الذين حققوا 12.5 في المئة يحق لهم التأهل إلى الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 7 يوليو/ تموز، وعادة ما ينسحب المرشحون لزيادة حظوظ الحزب الأقدر على التغلب على خصمهم الرئيسي.

وبلغت نسبة المشاركة 66.7 في المئة، وللحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعدا ينبغي على الأحزاب أو التحالفات السياسية أن يصل عدد نوابها إلى 289 نائباً.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة عقب خسائر فادحة لحزب النهضة في انتخابات البرلمان الأوروبي، وبالمقابل شهدت طفرة هائلة للتجمع الوطني. ولم يكن من المقرر إجراء الانتخابات المقبلة قبل عام 2027.

وعلى مستوى الكتلة، حققت الجماعات المحافظة والوطنية والمناهضة للهجرة مكاسب كبيرة، وقد دعا كثيرون إلى التركيز على الأولويات المحلية وسط ارتفاع تكاليف المعيشة، فضلا عن الحاجة إلى خفض الضرائب، وتحسين أمن الحدود، ووضع حد للتدخلات العسكرية الخارجية كما هو الحال في أوكرانيا.

هذا ولم يحظ ماكرون بأغلبية في البرلمان منذ عام 2022 ولجأ لاستخدام السلطات التنفيذية لتمرير تشريعات كتلك التي طالت المعاشات التقاعدية، والتي قوبلت باحتجاجات ضخمة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد