قال نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية، علي باقري كاني، إن المحادثات علقت للأطراف الأخرى "للتشاور مع عواصمهم لتقديم إجابة منطقية وموثقة"، حسبما صرح للصحافة في فيينا يوم الجمعة.

وقال باقري: "في مجالين، أحدهما في موضوع رفع العقوبات الجائرة وغير الشرعية، وكذلك الملف النووي، عرضنا وجهات نظر الفريق المفاوض الإيراني بشكل مسبب وموثق على شكل وثيقتين على الجانب الآخر. ونظرًا لأن الجانب الآخر كان بحاجة إلى التشاور مع عواصمهم لتقديم رد منطقي وموثق على هذه المقترحات، فقد اقترحوا تعليق المحادثات لبضعة أيام حتى يتمكنوا من الذهاب إلى عواصمهم والعودة مرة أخرى إلى فيينا بعد تلقي التعليمات".

وأفادت الأنباء بأن المحادثات، التي كان من المفترض أن تنتهي يوم الجمعة، تركت الدبلوماسيين الأوروبيين يعربون عن "خيبة الأمل والقلق"، وهي حقيقة اعترف بها المفاوض الإيراني.

وقال "صحيح أن الأطراف الأوروبية كانت غير راضية تماما عن بعض مقترحاتنا، لكن النقطة المهمة هي أن هذه المقترحات استندت إلى أرضية مشتركة بين الجانبين".