يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ليبيا: ردود فعل سكان طرابلس على تصاعد التوتر بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني03:25
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعرب سكان طرابلس،يوم الجمعة، عن قلقهم من التدخل الدولي، بينما أمل آخرون في أن يحد من التوترات المتزايدة بين طرفي النزاع المتمثل بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

وقال أحد سكان طرابلس: "يجب تحقيق المصالحة ويجب إنهاء القصف العشوائي" مضيفا أن النزاع الداخلي دفع بنزوح عدد كبير الناس من البلاد فيما يصارع آخرون من التداعيات الاقتصادية القاسية.

وطالب بعض الأهالي إنهاء التدخل الأجنبي معتبرين أن الطرف الثالث المكون من القوى الأجنبية إنما يسعى لتأمين "مصالحه".

وطالب أحد السكان المحليين الأطراف المتناحرة بالجلوس على طاولة المفاوضات قائلا: " كنت أعتقد بأن المجتمع الدولي سيتدخل ليوفر الاستقرار والأمان، ولكن كل المجتمع الدولي يعمل لمصالحه".

من جهتها، أدانت امرأة من السكان المحليين المجتمع الدولي بسبب تصريحاته التي وصفتها بالفارغة قائلة: "أنا خائفة من قصف العاصمة، وخائفة على العاصمة من القصف وخائفة على أطفالها من القصف وخائفة على نسائها من القصف وخائفة على شبابها".

وجاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من التطورات الرئيسية في الصراع الليبي خلال الأيام القليلة الماضية. ويوم الاثنين، سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية جنوبي غرب طرابلس والتي كانت تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي سابقاً. من جهتها حذرت تركيا التي عززت من دعمها لحكومة الوفاق الوطني منذ يناير/كانون الثاني، يوم الجمعة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر من استهداف مصالحها في ليبيا، وفي اليوم ذاته اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم "الجريمة والإرهاب" وسعيه لتقسيم الدولة الإفريقية.

ليبيا: ردود فعل سكان طرابلس على تصاعد التوتر بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني

ليبيا, طرابلس
May 23, 2020 في 10:57 GMT +00:00 · تم النشر

أعرب سكان طرابلس،يوم الجمعة، عن قلقهم من التدخل الدولي، بينما أمل آخرون في أن يحد من التوترات المتزايدة بين طرفي النزاع المتمثل بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

وقال أحد سكان طرابلس: "يجب تحقيق المصالحة ويجب إنهاء القصف العشوائي" مضيفا أن النزاع الداخلي دفع بنزوح عدد كبير الناس من البلاد فيما يصارع آخرون من التداعيات الاقتصادية القاسية.

وطالب بعض الأهالي إنهاء التدخل الأجنبي معتبرين أن الطرف الثالث المكون من القوى الأجنبية إنما يسعى لتأمين "مصالحه".

وطالب أحد السكان المحليين الأطراف المتناحرة بالجلوس على طاولة المفاوضات قائلا: " كنت أعتقد بأن المجتمع الدولي سيتدخل ليوفر الاستقرار والأمان، ولكن كل المجتمع الدولي يعمل لمصالحه".

من جهتها، أدانت امرأة من السكان المحليين المجتمع الدولي بسبب تصريحاته التي وصفتها بالفارغة قائلة: "أنا خائفة من قصف العاصمة، وخائفة على العاصمة من القصف وخائفة على أطفالها من القصف وخائفة على نسائها من القصف وخائفة على شبابها".

وجاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من التطورات الرئيسية في الصراع الليبي خلال الأيام القليلة الماضية. ويوم الاثنين، سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية جنوبي غرب طرابلس والتي كانت تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي سابقاً. من جهتها حذرت تركيا التي عززت من دعمها لحكومة الوفاق الوطني منذ يناير/كانون الثاني، يوم الجمعة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر من استهداف مصالحها في ليبيا، وفي اليوم ذاته اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم "الجريمة والإرهاب" وسعيه لتقسيم الدولة الإفريقية.

النص

أعرب سكان طرابلس،يوم الجمعة، عن قلقهم من التدخل الدولي، بينما أمل آخرون في أن يحد من التوترات المتزايدة بين طرفي النزاع المتمثل بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

وقال أحد سكان طرابلس: "يجب تحقيق المصالحة ويجب إنهاء القصف العشوائي" مضيفا أن النزاع الداخلي دفع بنزوح عدد كبير الناس من البلاد فيما يصارع آخرون من التداعيات الاقتصادية القاسية.

وطالب بعض الأهالي إنهاء التدخل الأجنبي معتبرين أن الطرف الثالث المكون من القوى الأجنبية إنما يسعى لتأمين "مصالحه".

وطالب أحد السكان المحليين الأطراف المتناحرة بالجلوس على طاولة المفاوضات قائلا: " كنت أعتقد بأن المجتمع الدولي سيتدخل ليوفر الاستقرار والأمان، ولكن كل المجتمع الدولي يعمل لمصالحه".

من جهتها، أدانت امرأة من السكان المحليين المجتمع الدولي بسبب تصريحاته التي وصفتها بالفارغة قائلة: "أنا خائفة من قصف العاصمة، وخائفة على العاصمة من القصف وخائفة على أطفالها من القصف وخائفة على نسائها من القصف وخائفة على شبابها".

وجاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من التطورات الرئيسية في الصراع الليبي خلال الأيام القليلة الماضية. ويوم الاثنين، سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني على قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية جنوبي غرب طرابلس والتي كانت تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي سابقاً. من جهتها حذرت تركيا التي عززت من دعمها لحكومة الوفاق الوطني منذ يناير/كانون الثاني، يوم الجمعة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر من استهداف مصالحها في ليبيا، وفي اليوم ذاته اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم "الجريمة والإرهاب" وسعيه لتقسيم الدولة الإفريقية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد