04:27أقر المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن، بأن "الصين يمكن أن تلعب دورًا مثمرًا فيما يتعلق بالتصدي للنشاط الروسي الخبيث وغير القانوني في أوكرانيا".
وقال: "إذا كانوا قادرين على إجبار روسيا على سحب قواتها وتمكين استعادة السلام، أعتقد أن ذلك سيكون تطوراً إيجابياً، وتابع: "ولكن بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بوزير الخارجية الأوكراني ومحادثاته مع نظرائه الصينيين، يجب أن أحيلكم إلى أوكرانيا".
وأضاف رايدر: "لا نريد أن نرى الصراع في أوكرانيا يستمر إلى الأبد، نريد أن نرى السلام في أوكرانيا، ولكن يجب أن يأتي بشروط مقبولة لأوكرانيا".
كما أكد أيضًا على التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، مشددًا على الدعم المستمر لأمن أوكرانيا وحقها في الدفاع عن النفس.
وقال: "لا أحد يريد أن يرى استمرار هذه الحرب، لكن طالما استمرت روسيا في احتلال الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، وطالما استمر الأوكرانيون في القتال ضد العدوان الروسي، ومن أجل الحرية، ستواصل الولايات المتحدة دعمها كما فعلنا منذ بداية الغزو الروسي غير القانوني".
كما سلط رايدر الضوء على التداعيات الأوسع نطاقًا للصراع، مرددًا مشاعر وزير الدفاع لويد أوستن الذي حذر من أن أمن أوكرانيا مرتبط بشكل وثيق بالأمن العالمي.
وقال: "أمن أوكرانيا مهم، لأنه إذا سُمح لروسيا بالنجاح في أوكرانيا، فلن يتوقفوا عند هذا الحد، ليس فقط الأمن الأوروبي بل الأمن الأمريكي والدولي".
في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت موسكو هجومًا عسكريًا في أوكرانيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وزعمت روسيا أن كييف فشلت في ضمان وضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 وحثت أوكرانيا على إعلان الحياد والتأكيد على أنها لن تنضم أبدًا إلى حلف الناتو. بينما أدانت كييف هذا العمل باعتباره غزوًا، وفرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية وأعلن التعبئة العامة. وردًا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جولات متعددة من العقوبات على موسكو.
وعند سؤاله عن تهديدات الحوثيين المستمرة، أكد رايدر أن الولايات المتحدة تأخذ تهديدات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر "على محمل الجد"، مضيفًا أنهم سيواصلون "العمل مع الحلفاء والشركاء لإضعاف وتعطيل قدرتهم على شن هجمات في البحر الأحمر والمنطقة".
شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة ضربات على أهداف حوثية في اليمن ابتداءً من يوم الجمعة، بعد هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، وقد أدان الحوثيون هذه الضربات، بعد أن زعموا أنها استهدفت سفنًا مرتبطة بإسرائيل بسبب الحرب في غزة.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن قلقه من التعاون المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن حاجة روسيا للحصول على دعم من دول مثل إيران وكوريا الشمالية يسلط الضوء على التحديات اللوجستية التي تواجهها.
المتحدث باسم البنتاغون: بوُسع الصين أداء دور إيجابي بشأن نشاط روسيا "غير القانوني" في أوكرانيا
أقر المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن، بأن "الصين يمكن أن تلعب دورًا مثمرًا فيما يتعلق بالتصدي للنشاط الروسي الخبيث وغير القانوني في أوكرانيا".
وقال: "إذا كانوا قادرين على إجبار روسيا على سحب قواتها وتمكين استعادة السلام، أعتقد أن ذلك سيكون تطوراً إيجابياً، وتابع: "ولكن بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بوزير الخارجية الأوكراني ومحادثاته مع نظرائه الصينيين، يجب أن أحيلكم إلى أوكرانيا".
وأضاف رايدر: "لا نريد أن نرى الصراع في أوكرانيا يستمر إلى الأبد، نريد أن نرى السلام في أوكرانيا، ولكن يجب أن يأتي بشروط مقبولة لأوكرانيا".
كما أكد أيضًا على التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، مشددًا على الدعم المستمر لأمن أوكرانيا وحقها في الدفاع عن النفس.
وقال: "لا أحد يريد أن يرى استمرار هذه الحرب، لكن طالما استمرت روسيا في احتلال الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، وطالما استمر الأوكرانيون في القتال ضد العدوان الروسي، ومن أجل الحرية، ستواصل الولايات المتحدة دعمها كما فعلنا منذ بداية الغزو الروسي غير القانوني".
كما سلط رايدر الضوء على التداعيات الأوسع نطاقًا للصراع، مرددًا مشاعر وزير الدفاع لويد أوستن الذي حذر من أن أمن أوكرانيا مرتبط بشكل وثيق بالأمن العالمي.
وقال: "أمن أوكرانيا مهم، لأنه إذا سُمح لروسيا بالنجاح في أوكرانيا، فلن يتوقفوا عند هذا الحد، ليس فقط الأمن الأوروبي بل الأمن الأمريكي والدولي".
في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت موسكو هجومًا عسكريًا في أوكرانيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وزعمت روسيا أن كييف فشلت في ضمان وضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 وحثت أوكرانيا على إعلان الحياد والتأكيد على أنها لن تنضم أبدًا إلى حلف الناتو. بينما أدانت كييف هذا العمل باعتباره غزوًا، وفرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية وأعلن التعبئة العامة. وردًا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جولات متعددة من العقوبات على موسكو.
وعند سؤاله عن تهديدات الحوثيين المستمرة، أكد رايدر أن الولايات المتحدة تأخذ تهديدات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر "على محمل الجد"، مضيفًا أنهم سيواصلون "العمل مع الحلفاء والشركاء لإضعاف وتعطيل قدرتهم على شن هجمات في البحر الأحمر والمنطقة".
شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة ضربات على أهداف حوثية في اليمن ابتداءً من يوم الجمعة، بعد هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، وقد أدان الحوثيون هذه الضربات، بعد أن زعموا أنها استهدفت سفنًا مرتبطة بإسرائيل بسبب الحرب في غزة.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن قلقه من التعاون المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن حاجة روسيا للحصول على دعم من دول مثل إيران وكوريا الشمالية يسلط الضوء على التحديات اللوجستية التي تواجهها.
أقر المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن، بأن "الصين يمكن أن تلعب دورًا مثمرًا فيما يتعلق بالتصدي للنشاط الروسي الخبيث وغير القانوني في أوكرانيا".
وقال: "إذا كانوا قادرين على إجبار روسيا على سحب قواتها وتمكين استعادة السلام، أعتقد أن ذلك سيكون تطوراً إيجابياً، وتابع: "ولكن بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بوزير الخارجية الأوكراني ومحادثاته مع نظرائه الصينيين، يجب أن أحيلكم إلى أوكرانيا".
وأضاف رايدر: "لا نريد أن نرى الصراع في أوكرانيا يستمر إلى الأبد، نريد أن نرى السلام في أوكرانيا، ولكن يجب أن يأتي بشروط مقبولة لأوكرانيا".
كما أكد أيضًا على التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، مشددًا على الدعم المستمر لأمن أوكرانيا وحقها في الدفاع عن النفس.
وقال: "لا أحد يريد أن يرى استمرار هذه الحرب، لكن طالما استمرت روسيا في احتلال الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، وطالما استمر الأوكرانيون في القتال ضد العدوان الروسي، ومن أجل الحرية، ستواصل الولايات المتحدة دعمها كما فعلنا منذ بداية الغزو الروسي غير القانوني".
كما سلط رايدر الضوء على التداعيات الأوسع نطاقًا للصراع، مرددًا مشاعر وزير الدفاع لويد أوستن الذي حذر من أن أمن أوكرانيا مرتبط بشكل وثيق بالأمن العالمي.
وقال: "أمن أوكرانيا مهم، لأنه إذا سُمح لروسيا بالنجاح في أوكرانيا، فلن يتوقفوا عند هذا الحد، ليس فقط الأمن الأوروبي بل الأمن الأمريكي والدولي".
في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت موسكو هجومًا عسكريًا في أوكرانيا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وزعمت روسيا أن كييف فشلت في ضمان وضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014 وحثت أوكرانيا على إعلان الحياد والتأكيد على أنها لن تنضم أبدًا إلى حلف الناتو. بينما أدانت كييف هذا العمل باعتباره غزوًا، وفرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية وأعلن التعبئة العامة. وردًا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جولات متعددة من العقوبات على موسكو.
وعند سؤاله عن تهديدات الحوثيين المستمرة، أكد رايدر أن الولايات المتحدة تأخذ تهديدات الحوثيين في منطقة البحر الأحمر "على محمل الجد"، مضيفًا أنهم سيواصلون "العمل مع الحلفاء والشركاء لإضعاف وتعطيل قدرتهم على شن هجمات في البحر الأحمر والمنطقة".
شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة ضربات على أهداف حوثية في اليمن ابتداءً من يوم الجمعة، بعد هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، وقد أدان الحوثيون هذه الضربات، بعد أن زعموا أنها استهدفت سفنًا مرتبطة بإسرائيل بسبب الحرب في غزة.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن قلقه من التعاون المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن حاجة روسيا للحصول على دعم من دول مثل إيران وكوريا الشمالية يسلط الضوء على التحديات اللوجستية التي تواجهها.