يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إسرائيل ليس لديها نية للتوقف"... الآلاف ينضمون إلى مظاهرة في باريس تنديدا بقصف غزة ولبنان٠٠:٠٣:١٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت شوارع باريس يوم السبت، خروج آلاف المتظاهرين مطالبين بوقف العنف في الشرق الأوسط في أعقاب التصعيد الكبير في سير القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

تعرض اللقطات المصورة جموعاً غفيرة من المتظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللبنانية في ساحة يواكيم دو بيلاي، بينما كانت تصدح حناجرهم بالهتافات وهم يلوحون باللافتات التي تضمنت شعارات متنوعة على غرار "ارفعوا أيديكم!" و"أوقفوا التعاون".

قالت أوليفيا زمور، زعيمة جمعية "أوروبا فلسطين": "ماكرون يفعل ما يشاء!"، وأردفت: "هل تعتقدون أن هذا طبيعي؟ يسقط حكامنا الذين يسلحون المحتلين!".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

"إسرائيل ليس لديها نية للتوقف"... الآلاف ينضمون إلى مظاهرة في باريس تنديدا بقصف غزة ولبنان

فرنسا, باريس
سبتمبر ٢٩, ٢٠٢٤ في ٠٦:٤٠ GMT +00:00 · تم النشر

شهدت شوارع باريس يوم السبت، خروج آلاف المتظاهرين مطالبين بوقف العنف في الشرق الأوسط في أعقاب التصعيد الكبير في سير القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

تعرض اللقطات المصورة جموعاً غفيرة من المتظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللبنانية في ساحة يواكيم دو بيلاي، بينما كانت تصدح حناجرهم بالهتافات وهم يلوحون باللافتات التي تضمنت شعارات متنوعة على غرار "ارفعوا أيديكم!" و"أوقفوا التعاون".

قالت أوليفيا زمور، زعيمة جمعية "أوروبا فلسطين": "ماكرون يفعل ما يشاء!"، وأردفت: "هل تعتقدون أن هذا طبيعي؟ يسقط حكامنا الذين يسلحون المحتلين!".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

النص

شهدت شوارع باريس يوم السبت، خروج آلاف المتظاهرين مطالبين بوقف العنف في الشرق الأوسط في أعقاب التصعيد الكبير في سير القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

تعرض اللقطات المصورة جموعاً غفيرة من المتظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللبنانية في ساحة يواكيم دو بيلاي، بينما كانت تصدح حناجرهم بالهتافات وهم يلوحون باللافتات التي تضمنت شعارات متنوعة على غرار "ارفعوا أيديكم!" و"أوقفوا التعاون".

قالت أوليفيا زمور، زعيمة جمعية "أوروبا فلسطين": "ماكرون يفعل ما يشاء!"، وأردفت: "هل تعتقدون أن هذا طبيعي؟ يسقط حكامنا الذين يسلحون المحتلين!".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الجمعة، أنه "شن غارة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت"، فيما أعلن، السبت، أن الغارة قضت على الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

كما أضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، نشر في وقت لاحق من اليوم، السبت، أنه شن "غارات استهدفت أكثر من 140 هدفا تابعا لحزب الله، على مدار الليلة الماضية".

من جانبه، أكد حزب الله، في بيان رسمي، السبت، مقتل الأمين العام وقادة آخرين في حزب الله لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وشهد السبت، اليوم السادس من التصعيد العسكري، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مع إعلان حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارة على الضاحية الجمعة. كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع قصفاً على عدد من القرى.

صباح الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان وبيروت.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً إضافة إلى ردّ حزب الله بقصف مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد