نظم مئات الطلاب في العاصمة اليونانية أثينا احتجاجا مناصرا لفلسطين، ليلة الإثنين، ونصبوا خياما خارج جامعة أثينا .

وتُعرض اللقطات المصورة المشاركين في الوقفة الاحتجاجية وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني ويهتفون بشعارات داعمة لغزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وأشار الأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني ديميتريس كوتسوباس إلى إن الوقفة الاحتجاجية تمت بتنظيم اتحادات الطلبة والعمال "بالتزامن مع دول أخرى في أوروبا وأمريكا التي تطالب بإقامة دولة فلسطين الحرة".

بدورها أضاءت إيليني باباغيورغيوس، رئيس نقابة عمال الصحة في أثينا أن المئات من الكوادر الصحبة قضوا نحبهم في هذا النزاع بين إسرائيل وحماس، وأردفت: "ليست فقط إبادة جماعية للفلسطينيين بل وللكوادر الصحية، وهذا اليوم تم العثور على 80 جثة مدفونة جماعيا في غزة، إنه أمر رهيب".

واجتاحت المظاهرات المناصرة لفلسطين حرم الجامعات في العالم أجمع منذ الشهر الماضي على خلفية نصب طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية مخيما احتجاجيا لمطالبة المؤسسات بـ "سحب استثماراتهم " من إسرائيل في خضم الحرب الدائرة في غزة.

وشنت حركة حماس هجوما "غير مسبوق"، على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1139 شخصا، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 آخرين بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

بدورها أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية وفي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، بدأ التوغل البري داخل القطاع، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس، مخلفا ما لا يقل عن 34,971 قتيلا وأكثر من 78,641 مصابا حتى وقت نشر هذا التقرير بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

يذّكر أنه تم تصنيف حركة حماس كمنظمة "إرهابية" من قبل إسرائيل وبعض حلفائها على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.